بيان إلى الرأي العام

على إثر الوضع الكارثي الذي تردت إليه المنظومة الصحية العمومية نتيجة التفشي المهول لجائحة كورونا وعجز الهياكل الصحية على استيعاب الأعداد الغير مسبوقة من المرضى إضافة إلى حالة الإنهاك الشديد والاستنزاف الذي يعاني منها مهنيو الصحة في مستشفياتنا، فإن نقابات الأطباء بالاتحاد العام التونسي للشغل تتوجه إلى الرأي العام الوطني وإلى مهنيي الصحة بهذا البيان من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للخروج من هذه الأزمة الصحية بأخف الأضرار.

إن النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين والنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الصحة العمومية تعبر على:

-       تعازيها الخالصة لعائلات شهداء القطاع الصحي الذين قدموا أرواحهم خلال أداء واجبهم المهني، كما تترحم على أرواح المواطنين الذين سقطوا جراء هذا الوباء اللعين.

-        إكبارها لدور مهنيي الصحة وتضحياتهم الجسام في مواجهة الوباء رغم ما يعانيه القطاع من نقص فادح في الموارد البشرية والمادية وفي وسائل الحماية ورغم العنف الجسدي والمعنوي الذي يتعرضون له كل يوم في أماكن عملهم.

-       دقها ناقوس الخطر من الضرر الذي لحق المنظومة الصحية العمومية، جراء الاستنزاف الحاد للموارد البشرية، والعجز المالي الكبير للمستشفيات العمومية التي راكمت الديون وباتت عاجزة على توفير الإمكانيات اللازمة لمواجهة الوباء. حيث بلغت مستحقات القطاع العمومي للصحة لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض إلى موفي ماي 2021، مبلغا قدره 1407 مليارا من المليمات موزعة بين 980 مليارا للمستشفيات العمومية و427 مليارا للصيدلية المركزية. كل هذه المعطيات تؤشر بوضوح إلى تقصير الحكومة في دعم القطاع الصحي في مواجهة الكارثة وتحمل تبعات فشل السياسات الصحية المتبعة.

كما نحمّل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية برئاساتها الثلاث المسؤولية كاملة في فشل نتائج الحملة الوطنية للتلقيح نتيجة تقصيرهم في استجلاب الكميات اللازمة من الجرعات واعتمادهم الوعود الزائفة والهروب من المسؤولية مما جعل المواطنين يواجهون هذه الموجة الجديدة دون حماية ما أدى إلى الارتفاع المهول لأعداد الوفيات اليومية جراء هذا الوباء. إن ما يمر به القطاع الصحي من أزمة حادة نتيجة للوضع المتردي للمنظومة الصحية العمومية التي طالما حذرت منه نقابات القطاع وحصيلة منطقية لغياب الإرادة السياسية للبدء في إصلاح جذري للمنظومة الصحية وتنصل الحكومة من رصد التمويلات اللازمة لذلك، وليس أدل على ذلك من تنكر رئيس الحكومة لتعهداته في الشروع الفوري في الإصلاح وبعث الهيئة العليا لإنقاذ المنظومة الصحية العمومية التي التزم بها إبان يوم الغضب الوطني الذي نظمته نقابات القطاع إثر وفاة الشهيد بدر الدين العلوي في حادثة المصعد بمستشفى جندوبة.

وأمام خطورة الوضع الوبائي الذي تمر به بلادنا فإننا:

-       نشد على أيادي مهنيي الصحة وندعوهم لمزيد رصّ الصفوف والتعاون وبذل التضحيات في سبيل انقاذ المواطنين رغم صعوبة الظروف المهنية، وهم الذين جبلوا على البذل والعطاء وإنكار الذات. كما نعلمهم أن تحميل المسؤوليات للأطراف التي أوصلت القطاع لهذا الوضع قادم لا محالة.

-        ندعو جميع المواطنين والمواطنات إلى تطبيق البروتوكولات الصحية وحماية أنفسهم والالتزام الفعلي بقواعد التباعد الجسدي.

-       نطالب السلطة مواصلة الجهود لتوفير التلاقيح في أقرب الآجال كما ندعو الحكومة الى تخصيص الإمكانيات اللازمة لفائدة المستشفيات وتكفل المصحات الخاصة بنفقات بعض مرضى الكوفيد.

-        ندعو إلى التعامل الجدي مع الإجراءات المقترحة من اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا.

-       نحيي هبة المجتمع المدني وندعو إلى التعبئة العامة لكافة التونسيين والتونسيات للمساهمة في معاضدة مهنيي الصحة والتضامن مع كافة المرضى.

تم، اليوم الأحد 18 جويلية 2021، تسخير المصحات الخاصة بولاية صفاقس، ووضعها على ذمة الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس لمعاضدة جهودها في مجابهة جائحة كورونا في الجهة.

يذكر ان المصحات التي تم تسخيرها يبلغ عددها 13.

• لا تهمل الآلام في ساقيك فهي قد تكون مؤشرا على ارتفاع الدهون في الدم.
• اتباع عادات صحية من أهم ما يقلل نسبة  الكوليسترول في الدم.

يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم، فنظرا لغياب أعراضه يسمى بـ”القاتل الصامت”، إذ إن مستويات الكوليسترول المرتفعة تؤدي إلى تصلب الشرايين وتضييقها، ما يؤدي بدوره إلى تكوين جلطات دموية، وهي مقدمة للإصابة بنوبة قلبية، بحسب ما تؤكد جمعية جراحة الأوعية الدموية الأمريكية.

لكن مع تقدم العلم رصد المختصون بعض التغيرات المحسوسة في الجسم التي قد تدل إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول لديك.

ومن أبرز هذه التغيرات هي:

إحساس بالألم عند المشي أو إحساس غير مريح في قدميك أو ساقيك بشكل عام، إذ إن ارتفاع مستويات الكوليسترول يتسبب في تضيق الشرايين في الساقين.

ويحذر تقرير جمعية جراحة الأوعية الدموية الأمريكية من أن هذه المضاعفات قد تؤدي إلى بتر الأطراف السفلية بشكل جزئي أو كلي في حال تُركت دون علاج.

وغالبا ما تؤدي عادات نمط الحياة غير الصحية إلى نمو رواسب ذهنية تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

كما أن العوامل الوراثية يمكن أن تسبب أيضا ارتفاعا في نسبة الكوليسترول في الدم.

وينصح المختصون كل من يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في دمه، بتغيير نمط حياته نحو الصحي لخفض مستوياته، مثل تغيير النظام الغذائي والامتناع عن تناول مصادر الدهون المشبعة مثل (اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم ) لتقليل نسبة الكوليسترول وتحسن صحة القلب والشرايين

تونس تواجه “كورونا”.. متى سيحين موعد السيطرة على الوباء؟

• الواقع الوبائي في تونس بلغ مستويات مثيرة للقلق
• منظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر بسبب ما وصلت إليه تُونس مع كورونا
• الدول تحركات ومدت تُونس بالمساعدات الطبية

وسط المعاناة الكبيرة التي تواجهها تونس مع تفشي فيروس “كورونا”، كشف معهد “باستور” في تونس أنّ “البلاد ستكون قادرة على السيطرة على الوباء، بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل”، 

وسجلت تونس أعلى حصيلة وفيات في العالم العربي والقارة الإفريقية، وهو الأمر الذي استدعى تدخل دول عدّة من خلال ارسال مساعدات طبية ولقاحات إلى البلاد في سبيل مساعدتها على تجاوز محنتها.

وقال مدير معهد باستور في تُونس، الهاشمي الوزير، إن البلاد ستتمكن من السيطرة على فيروس كورونا بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.

ومع هذا، فقد أوضح الوزير أنّ “حوالى 45% من التُونسيين اكتسبوا مناعة طبيعية ضد الفيروس، في ما سيتم تطعيم 5 ملايين شخص بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل”.

حلت صباح اليوم السبت 17 جويلية 2021 بمطار تونس قرطاج الدولي، طائرة عسكرية فرنسية محملة بالأكسجين وذلك في إطار مساهمة الجمهورية الفرنسية في معاضدة جهود تونس لمواجهة جائحة كوفيد-19.

واعتبرت رئاسة الجمهورية في بلاغ أن هذا الدعم يعكس متانة علاقات الصداقة بين تونس وفرنسا والحرص المشترك على تعزيزها ومزيد ترسيخ قيم التضامن والتعاون لا سيما في مثل هذا الظرف الصحي الذي تمر به بلادنا.

وعبرت رئاسة الجمهورية عن بالغ شكرها وعميق تقديرها للجمهورية الفرنسية على هذه المبادرة النبيلة.

وحضر مراسم التسلم فوزي المهدي، وزير الصحة، والفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية مكلف بالأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، مدير عام الصحة العسكرية، وأندري باران، سفير الجمهورية الفرنسية بتونس.