|
jasmins
المتحورة دلتا قد تزيد بشكل كبير عدد حالات كوفيد-19 خلال الصيف
تحذير شديد من أن المتحورة دلتا الأشد “عدوى” قد تؤدي إلى تزايد خطير في عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 المستجد.
- المتحورة دلتا قد تؤدي إلى المزيد من الوفيات
- نسبة تسارع انتقال العدوى لهذه المتحورة بين 50% و80%
- السلطات الصحية تدعو السكان إلى “بذل جهود أكبر” في مجال التلقيح
حذر الأخصائيون والسلطات الصحية من أن المتحورة دلتا الأشد عدوى والتي تسببت بإعادة تفشي الفيروس في بريطانيا منذ أسابيع، قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد الحالات اعتبارا من هذا الصيف في حال لم تتخذ بسرعة تدابير للجمها.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن وباء كوفيد يسجل حاليا ارتفاعا نسبيا في الإصابات الجديدة في العالم, بعد أن تراجعت لأدنى مستوياتها منذ شباط/فبراير وانخفض عدد الوفيات.
لكن العديد من البلدان مثل اندونيسيا والبرتغال وروسيا وإسرائيل تشهد زيادة في الحالات الجديدة، ويرتبط ذلك جزئيًا على الأقل بانتشار المتحورة دلتا، وتخشى دول أخرى من مُصاب مماثل.
وباتت هذه المتحورة من فيروس كورونا التي رصدت لأول مرة في الهند حيث انتشرت اعتبارا من نيسان/أبريل، موجودة الآن في 85 دولة على الأقل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بنسب متفاوتة.
4664 إصابة و90 وفاة بكورونا في يوم واحد
أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، في بلاغها اليومي تسجيل 4664 إصابة جديدة بكورونا و90 وفاة في يوم واحد.
وهي أعلى حصيلة اصابات يومية يتم تسجيلها في تونس منذ بداية انتشار الجائحة في تونس خلال مارس 2020.
سوسة: حجر شامل بأربع معتمديات لمدة أسبوع..
علمت ياسمين نيوز أنه سيتم تطبيق الحجر الصحي الشامل في كل من معتمديات كندار والقلعة الصغرى والنفيضة ومساكن لمدة أسبوع وذلك بداية من يوم الاثنين 28 جوان 2021.
وسيخصص يوم الاحد للقيام بحملات تحسيسية بمعاضدة مكونات المجتمع المدني.
Clôture de la première édition du : Concours “Golden Company view Challenge (GCC)”
معرض وملتقى عربي إفريقي للإستثمار السياسي والإقتصادي بقابس
منظمات في القيروان تطلق نداء استغاثة
تعيش ولاية القيروان التونسية على وقع انتشار وتفشّ غير مسبوق لفيروس كورونا حيث تجاوزت نسبة التحاليل الإيجابية الثلثين من جملة التحاليل المنجزة يوميا وبلغت نسبة الوفيات أرقاما قياسية.
وأمام النقص الواضح للموارد البشرية واهتراء البنية التحتية للمنظومة الصحيّة بالمنطقة (هناك أقل من 20 سرير إنعاش وأقل من 120 سرير أوكسيجين بنسبة ضغط 100%)، يعيش أكثر من 600 ألف من متساكني هذه الولاية خطر كارثة صحية مفزعة تمثّل تهديدا جدّيا لحياتهم ولحقّهم في الصحة السليمة خاصة مع انتشار سلالات متحورة كالسلالة الهندية.
وفي ظلّ تهاون السلطات المحليّة في التعاطي مع هذه الجائحة بما يمثّل انتهاكا لحقوق الإنسان المدرجة بالدستور (الفصل 38 من دستور الجمهورية التونسية) والمكرسّة بأغلب العهود والمواثيق الدولية (الفقرة الأولى من المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمادة 5 من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري)، وتأسيسا على المبدأ الأول (الحق في الحصول على مساعدة إنسانية تضمن الحق في الحياة والحق في الصحة...) من المبادئ التوجيهية بشأن الحق في المساعدة الإنسانية المعتمدة من قبل معهد "سان ريمو" الدولي للقانون الدولي الإنساني، تتوجه منظمات المجتمع المدني بولاية القيروان بهذا النداء إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخّل العاجل والفوري لوضع حدّ لآلام ومأساة سكان هذه الولاية المنكوبة وإيقاف نزيف هذه الكارثة الصحيّة عبر:
· إنشاء جسر جوّي أممي عاجل لنقل الإمدادات الطبية والمساعدات الصحية (معدات صحية وأدوية ولوازم وقائية).
· تعزيز ومعاضدة الإطار الصحي بالمنطقة عبر إرسال بعثات وطواقم طبية.
· تخصيص كميات كافية من جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا لضمان منع انتشار الوباء.
كما تؤكد منظمات المجتمع المدني على أن طلبهم لهذه المساعدة الإنسانية الدولية يمثل الحل الأخير بعد استنفادهم كل الحلول الممكنة من السلطات التونسية التي لا تعير هذه الكارثة الصحية الاهتمام اللازم وعجزت عن إدارتها.
· المكتب الجهوي للاتحاد العام التونسي الشغل
· الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فرع القيروان
· نحن نحب القيروان
· الشباب يغير
· المنظمة الدولية للقيادات الشابة
· جمعية النساء الديمقراطيات مكتب القيروان
· الاتحاد العام لطلبة تونس مكتب القيروان
· الهيئة الجهوية للمحامين بالقيروان
السيد محمد بوسعيد يستقبل وزير المحروقات الكنغولي
مسرحية "الكونتاينر " العالمية في نسخة تونسية يقدمها المخرج حافظ خليفة حول موضوع الهجرة السرية للشعوب عن طريق البر
كثيرا ما تم التطرق لموضوع الهجرة السرية في المسرح التونسي في كل ما يخص الهجرة عن طريق البحر و القوارب و لكن لم نتنبه الى وجود هته الظاهرة و بقوة الى الجانب البري من الشرق على الحدود التركية و التي تعتبر بوابة كبيرة لكل المهاجرين و اللاجئين الفارين من ويلات حرب العراق
وسوريا و لبنان و فلسطين و اليمن و غيرها من البلدان الغير العربية كافغانستان و باكستان و المناطق الفقيرة من اسيا الصغرى و الشرقية.
في هذا الإطارانطلق المخرج حافظ خليفة في عمل جديد من خلال من خلال مسرحية "الكونتاينر" le conteneur بالفرنسية the container بالانقليزية "الحاوية" بالعربية
ليقدم تجربة مسرحية ذات خصوصية متفردة على مستوى الاداء و اللعب وحتى الاطار السينوغرافي الذي سيكون داخل حاوية بضائع,دون انارة مسرحية مفتعلة وسيتم الاقتصار على إنارة المصابيح الكهربائية الضوئية,حتى تكون المشاهدة بشكل واقعي و حقيقي.
المسرحية من انتاج المركز الوطني للفنون الدرامية و الركحية بمنوبة ادارة تحت إدارة ايمن السعيدانيبشراكة مع دار الثقافة محمد عبد العزيز العقربي بدوار هيشر و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنوبة و المركز الثقافي
و الاجتماعي التونسي بروما و منظمة العفو الدولية , و منظمة اللاجئين الدولية
يشارك في هذا العمل كل من البشير الصالحي و نادية تليش و اميمة المحرزي و رمزي سليم و جميلة كامارا و عبد القادر الدريدي ويساعد في الاخراج آدم الجبالي وتتولى الملابس و الماكياج مفيدة المرواني
وتقدم المسرحية خمسة لاجئين من بلدان عربية (يمني ,صوماليتان, تونسي , عراقية) يسافرون داخل كونتاينر في هجرة سرية و في الاثناء يقع استغلالهم من طرف المهرب التركي و تنكشف معاناة كل واحد منهم,دون معرفة مصيرهم المتوقع.
هذا العمل يتمرد بخصوصيته عن نواميس الفرجة المسرحية المعهودة
ويحمل الجمهور لمعايشة الحدث و الفعل الدرامي بالمسرحية فالجمهور جزء من الحكاية و هو شاهد و كانه عنصر مهاجر بالكونتاينر او الحاوية,حتى تكتمل حالة التاثير و التطهير .
وقد سبق للمخرج حافظ خليفة أن اشتغل على هذه المسرحية في نسختها الايطالية قبل سنوات وإيمانا منه بأهمية هذه القضية الإنسانية الحارقة والدامية للقلوب قرر إطلاق النسخة التونسية من الكونتاينر .
وفي هذا الصدديقول المخرج حافظ خليفة " منذ أن تم نشر هذا النص العالمي للكاتبة الانقليزية كلاري سنة 2010,حتى لاقى اهتماما و نجاحا واسع النطاق ومنقطع النظير انطلاقا من انقلترا ثم بكامل اوروبا لما يطرحه من قضية حساسة الا و هي اللاجئين و الهجرة السرية عن طريق البر ومن الحدود التركية تحديدا" .
ويضيف قائلا "قد اخترت من خلال الاقتباس لهذا النص المهم الحارق تسليط الضوء عن حال بعض الشعوب بالتحديد من التونسي من خلال اصراره على العودة الى انقلترا و عدم الرجوع الى وطن لم يعد يعرفه على حد قوله,و الفتاة اليزيدية العراقية التي تم اغتصابها من الدواعش و الصوماليتين و هربهما من الحرب الاهلية ببلادهما و اليمني الفار من براثن الميليشيات الحوثية"