|
jasmins
هل يصل سعر لتر البنزين الـ3 دنانير في الأشهر القادمة؟
هذه الزيادة في سعر المحروقات هي الثالثة خلال السنة الحالية، حيث كانت الأخيرة يوم 1 مارس المنقضي بـ65 مليما بالنسبة للبنزين الخالي من الرصاص وبـ110 مليم للبنزين الخالي من الرصاص " الممتاز" أي مرة أقل تقريبا من الزيادة التي أعلنت عنها وزارتا الصناعة والمناجم والطاقة والتجارة وتنمية الصادرات في بلاغ مشترك مساء أمس.
ويتوقع أن يتواصل الترفيع في أسعار المحروقات خلال الفترة القادمة مع تواصل زيادة أسعار النفط على المستوى العالمي، خاصة بعد تصريحات وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد الذي سبق وصرّح بأنّ الأزمة الروسية الأوكرانية لها تداعيات بآلاف ملايين الدولارات على مستوى المحروقات مما يستدعي بشكل مستعجل البحث عن مصادر مختلفة أو الرفع تدريجيا في أسعارها حتى تتمكن المالية العمومية من مجابهة هذه التأثيرات.
وقفزت أسعار النفط في الأسواق العالمية أمس الأربعاء، حيث ارتفع خام برنت بـ4,14 دولاراً (4%)، ليصل إلى 108,78 دولاراً للبرميل، وأغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي على ارتفاع 3,65 دولاراً (3.7%)، ليصل إلى 104,25 دولاراً للبرميل، مقابل اعتماد الحكومة التونسية على سعر 75 دولارا للبرميل، في قانون المالية لسنة 2022 الذي أقرّ التعديل الآلي لأسعار المحروقات.
آلية للتعديل الأوتوماتيكي للأسعار
أقرّت تونس منذ 2016 آلية للتعديل الأوتوماتيكي للأسعار، ويتم ضبطها من طرف اللجنة المكلفة بضبط ومتابعة أسعار بيع منتوجات النفط الجاهزة الموردة والمكررة محليا المنصوص عليها بالفصل 17 من القانون عدد 45 لسنة 1991 المتعلق بمنتوجات النفط والتي تم تحيين تركيبتها وسير اعمالها بمقتضى القرار المؤرخ في 15 جويلية 2016.
وتهدف آلية التعديل الأوتوماتيكي بحسب وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، إلى إضفاء مزيد النجاعة على عمل اللجنة والاقتراب من حقيقة الاسعار للمواد المعنية بآلية التعديل.
سعر البنزين قد يصل إلى 3 دنانير في الأشهر القادمة
ويتوقّع أن يرتفع سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 3 دنانير في غضون الأشهر القليلة القادمة إذا تواصلت الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى زيادة متوقعة في تعريفة الكهرباء والغاز والعديد من المواد الأخرى.
فاجعة تهزالكبارية : الإعتداء على منظم أكبر مائدة إفطار بتونس"علي كحلة"
وأكّد مصدر قضائي مطلّع أنّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 2، أذنت لأعوان فرقة الشرطة العدلية بجبل الجلود بمباشرة الأبحاث اللازمة حول ملابسات الاعتداء بواسطة آلة حادة تعرض إليه منظّم موائد إفطار معروف بجهة الكبارية وهو حاليا تحت العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصّة.
وجاء في الأبحاث الأوّلية أنّ الضحية وهو منظم موائد إفطار معروف بجهة الكبارية تواجد مساء أمس بمائدة الإفطار التي ينظمها، وفي الأثناء أقبل المعتدي لتناول وجبة الإفطار، ثم تظاهر بأنّه لم تعجبه وقام بقلب طاولة الإفطار، ليتمكّن الضحية من إبعاده من المكان.
وحسب ذات الأبحاث فإنّ المعتدي بعد ذلك عاد إلى المكان متظاهرا بطلب الصفح من صاحب مائدة الإفطار وتظاهر بعناقه ثمّ أخرج سكينا وهوى بواسطتها على وجه الضحية ثمّ سدّد له طعنة ثانية على مستوى أعلى الفخذ ولاذ بالفرار رغم محاولات إيقافه، في حين تمّ نقل المعتدى عليه إلى مصحة خاصّة وتوصف حالته الصحية إلى حدود ساعات الصباح الأولى بالحرجة للغاية، وفي المقابل لا تزال الأبحاث متواصلة لإلقاء القبض على المعتدي والكشف عن خفايا وملابسات عملية الاعتداء.
وزارة الشؤون الثقافية تنعى العازف والموسيقي الأستاذ محمد علي الصفاقسي
تعزيز التعاون الثنائي في مجال حماية الشباب من التطرف العنيف في لقاء بودن ومبعوث ماكرون
اجتماع بين نجلاء بودن ونور الدين الطبوبي
اورد موقع ''الشعب نيوز''ان إجتماعا سينعقد بين رئيس الحكومة نجلاء بودن والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، يتمحور حول العلاقة بين المنظمة الشغلية والحكومة وأيضا حول الوضع الاجتماعي في البلاد والاتفاقيات العالقة وغير المنفّذة،
رئيسة الحكومة تلتقي وفدا عن لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاوروبي
قيس سعيّد يستقبل Gilles Kepel
Cancer du col de l'utérus : une dose de vaccin suffit aux jeunes filles, dit l'OMS
وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن توضح حول "الزواج العرفيّ"
على إثر الجدل الذي رافق انطلاق بثّ المسلسل التلفزيونيّ "براءة" على قناة الحوار التونسي منذ مطلع شهر رمضان الجاري وما تمّ طرحه من نقاش واسع حول التناول الدراميّ لمسألة "الزواج العرفيّ" في تونس، وتوقّف البعض عند ما قد يمثّله ذلك من تهديد لحقوق المرأة وانتهاك لمكاسبها ومسّ من كرامتها، يهمّ وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التذكير بما يلي:
-إنّ حريّة الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر مضمونة. ولا يجوز ممارسة رقابة قبليّة على هذه الحريّات بحكم الدستور. وإنّ الإنتاج الدراميّ، شأنه في ذلك شأن كلّ الأنماط والأشكال التعبيريّة والفنيّة والفكريّة الأخرى، أداة أساسيّة لممارسة هذه الحريّات، في كنف القانون والقبول باختلاف الآراء وتعدّدها. وإنّ من الوظائف الأساسيّة لكلّ عمل فنيّ كسر جدار الصمت الذي قد يحيط بالمسكوت عنه في السياقات المجتمعيّة، والتعاطي بجرأة وشجاعة لدى طرح القضايا الحارقة ومعالجتها نقديّا.
- وإنّ تونس التي تعدّ منارة من منارات الحريّة والانتصار لحقوق المرأة وقيم المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، ما انفكّت تعتزّ بإصدارها منذ سنة 1956 لمجلة الأحوال الشخصية التي حققت بها تونس ثورة كبيرة وتحوّلا نوعيا حضاريا ومكسبا مجتمعيّا متميّزا في إعادة البناء الرمزيّ لمكانة المرأة وأدوارها في الأسرة والمجتمع، حيث منعت المجلة تعدّد الزوجات ونصّت على معاقبة كل من يخترق هذا المنع بعقوبة جزائيّة، وجعلت الطلاق بيد المحكمة، وأقرت المساواة الكاملة بين الزوجين في كل ما يتعلق بأسباب الطلاق وإجراءاته وآثاره، كما أقرّت الزواج عبر اشتراط رضاء الزوجين، ومنعت إكراه الفتاة من الوليّ وتصدّت للزواج المبكّر عبر تحديد السنّ الدنيا للزواج، وجرّمت الزواج خارج إطار القانون (العرفي) وفرضته في صيغة مدنيّة رسميّة، وألغت واجب الطاعة الزوجيّة. وهي من المكاسب الرائدة التي يضمنها القانون وتحرص الدولة التونسيّة على مزيد تأصيلها ودعمها وإثرائها.
- إنّ الزواج على خلاف الصيغ القانونية أو ما يعرف بالزواج العرفيّ يمثّل جريمة يدينها القانون، وأحد أوجه الإساءة لمكاسب المرأة التونسيّة وشكلا من أشكال الانتهاك الصارخ لمدنيّة الدولة ووجها من وجوه الإتّجار بالبشر والتهديد لحقوق النساء. وإنّ من دور الدراما والفنّ عموما المساهمة في التعريف بأركان هذه الجريمة وفضح ما يرافقها من تمثّلات خاطئة، وذلك في كنف الاحترام التام لآليّات التعديل والتعديل الذاتي وللقواعد والضوابط التي تنظّم الفضاء السمعي والبصري، وفي مقدّمتها نبذ العنف والغلوّ والتطرّف وحماية المصلحة الفضلى للطفولة. ونعتبر أن البعد الوظيفيّ للفنّ يقتضي الانخراط في مسار المساواة بين الجنسين مع يستدعيه ذلك من تنشئة على قيم عدم التمايز على أساس الجنس، باعتبار أنّ الفنّ مؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعيّة.
واعتبارا لكلّ ذلك فإنّ وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ:
- تؤكد التزام الدولة التونسيّة ب "حماية الحقوق المكتسبة للمرأة" والعمل على "دعمها وتطويرها واتّخاذ كافة التدابير الكفيلة بالقضاء على العنف ضدّ المرأة".
- تجدّد التأكيد أن "الزواج العرفيّ" هو زواج على خلاف الصيغ القانونيّة وجريمة يعاقب عليها القانون بعقوبة سالبة للحريّة طبقا للفصل 18 من مجلة الأحوال الشخصيّة وللقانون عدد 3 لسنة 1957 المتعلّق بتنظيم الحالية المدنيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجريمة المذكورة لا ينطبق عليها الفصل 53 من القانون الجزائي والمتعلّق بظروف التخفيف.
- تعرب عن ارتياحها لما عبّرت عنه شرائح واسعة من الشعب التونسي من رفض قاطع لجريمة الزواج على غير الصيغ القانونيّة، تأكيدا لتمسكّ التونسيّين بنموذجهم المجتمعي والحقوق المكتسبة للمرأة التونسيّة وقيم الجمهوريّة ومدنيّة الدولة.
- تؤكد رفضها لكافة أوجه التطبيع مع جميع أشكال العنف الممارس ضد المرأة، وتدعو كلّ الفاعلين وفي مقدّمتهم مؤسسات الإعلام وأهل الفنّ والثقافة إلى المساعدة على تكريس الالتزام المجتمعيّ الشامل بتطبيق مقتضيات القانون 58 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة.
- تدعو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري إلى ممارسة صلاحيّاتها لضمان احترام المعايير الخاصة بتصنيف الانتاجات الدراميّة وتحديد الفئات العمريّة المعنيّة بمشاهدتها والمواقيت المناسبة لبثّها، تحقيقا لمصلحة الطفل الفضلى، مذكّرة في هذا المجال بالدور المحوري للأسرة في حماية أبنائها.
- تعلن اعتزامها تنظيم ندوة وطنيّة جامعة، في إطار مقاربتها التشاركيّة، قبل موفى السنة الجارية لتعميق النقاش بين كلّ الهياكل والجهات المعنيّة حول القضايا المتّصلة بالتعاطي الإعلاميّ مع قضايا المرأة والطفل واقتراح الحلول لأبرز التحدّيات القائمة، إيمانا بالدور التاريخي للنخب الفكريّة والفنيّة والعلميّة التونسيّة التي لطالما تبنّت النموذج المجتمعي المستنير الذي انطلق مساره بتونس منذ القرن 19.
وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن تلتقي ممثّلة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
مثّل دعم القيادة النسائيّة في تونس محور اللقاء الذي جمع الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اليوم الاثنين 11 أفريل 2022 بمقر الوزارة، بالسيدة أميرة التليلي ممثلة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .(OCDE)
وخصّص اللقاء لتعزيز العمل المشترك في مجال دعم القدرات القياديّة النسائية في القطاع العمومي والحياة السياسية.
وتمّ الاتّفاق على ضبط خطّة عمل وبرنامج تنفيذي لتعزيز نفاذ النساء إلى مواقع القرار والمسؤولية وتحديد أولويّات هذه الخطّة وفق مقاربة تشاركيّة ومفتوحة على مختلف المكونات ذات العلاقة.
وأكّدت الوزيرة بالمناسبة مواصلة التعاون المثمر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مرحّبة بمشروع التعاون في مجال تعزيز دعم القيادة النسائيّة، وأوصت بالتركيز على الجانب التثقيفي والتحسيسي والبحثي في هذا المجال قصد دعم وصول النساء إلى مواقع القرار ومقاومة أشكال العنف المسلّط على النساء المشاركات في المجال السياسي.
من جهتها، عبّرت ممثّلة المنظمة عن أهمّية الشراكة مع الوزارة في مجال دعم القيادة النسائية، مبيّنة ضرورة تحديد أولويّات الخطّة المشتركة للانطلاق في تنفيذ المشروع.
يُذكر أنّه تمّ موفى شهر مارس المنقضي في السياق ذاته مناقشة دليل الممارسات الجيّدة حول نفاذ النساء إلى مناصب القيادة والقرار في الإدارة العمومية والمجال السياسي في ورشة عمل استشارية نظمتها الوزارة بالتعاون مع المنظمة بمشاركة ممثلو الهياكل العمومية ذات العلاقة ومكونات المجتمع المدني وأعضاء المجلس النظراء حول المساواة وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال.
نشر ومتابعة رضا الزعيبي