|
فيزيون
فرار إرهابيين من سجن المرناقية: ارتفاع عدد أعوان وإطارات السجون المحتفظ بهم..
علمت موزاييك أنّ عدد أعوان وإطارات السجون المحتفظ بهم على ذمة الأبحاث المتعلّقة بحادثة فرار خمسة إرهابيين من السجن، ارتفع إلى عشرة أعوان وإطارات أغلبهم من المباشرين بالسجن المدني بالمرناقية.
وحسب المعطيات المتوفّرة، فإنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كانت أذنت لأعوان الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بخمسة من إطارات وأعوان السجن المدني بالمرناقية، وذلك على ذمة الأبحاث المتعلقة بحادثة تمكّن خمسة إرهابيين من الفرار من السجن المذكور، فجر الثلاثاء الماضي.
وبتقدم التحقيقات، تقرّر الجمعة الماضي، الاحتفاظ بثلاثة أعوان وإطارات آخرين، ليتقرّر نهاية الأسبوع الماضي الاحتفاظ بعونين آخرين مما جعل عدد المحتفظ بهم يرتفع إلى العشرة.
يُذكر أنّ تشكيلات مختلفة من أمن وطني وحرس وطني وجيش وطني، قد تمكّنت على الساعة الخامسة صباحا من صباح اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023، من القبض على الأربعة الإرهابيين الفارين مؤخّرا من السجن خلال تحصنهم بجبل بوقرنين، وهم أحياء، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية في بلاغ لها.
وأشارت الداخلية في بلاغها، إلى أنّ عونيْ أمن، تمكّنا يوم الأحد 5 نوفمبر الجاري، من القبض على الإرهابي الأوّل المدعو أحمد المالكي المكنى بـ 'الصومالي بمساعدة من المواطنين في حيّ التضامن.
وفجر الثلاثاء الماضي، فرّ خمسة عناصر إرهابية من سجن المدني بالمرناقية، وهم أحمد المالكي المكنى بـ ''الصومالي''، وعامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانمي.
وقالت الداخلية في بلاغ، إنّه تمّ إشعارها من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية بفرار 5 عناصر خطيرة من السجن المذكور، وقد تمّ تحسيس جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد قصد القبض عليهم في أقرب الآجال.
نحو تطبيق برتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في المتوسط
أنس جابر تنهي الموسم في المركز السابع عالميا
نصر الله: يجب محاسبة أمريكا عن جرائمها في غزة ومهاجمتها قرار حكيم
اعتبر امين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله أنه منذ الوهلة الأولى لعملية طوفان الاقصى بدى واضحا أن العدو كان ضائعا وتائها، مؤكدا ارتكابه مذابح بحق المستوطنين عندما ذهبت قواته لاستعادة المستوطنات
وقال نصر الله إن العالم سيكتشف أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم حماس، هم قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي.
وتابع "من أهم أخطاء حكومة العدو طرح أهداف عالية لا يمكنها تحقيقها مثل القضاء على حماس" مذكرا بان العدو أعلن سابقا في عام 2006 أن هدفه هو القضاء على حزب الله وهو ما لم يتحقق.
وأضاف نصر الله "ما يجري في غزة يكشف غباء وحمق والعجز الإسرائيلي.. لا حرمة لشي لا لدم ولا لمؤسسة بغزة، والاحتلال يدمر أحياء بكاملها على مرأى من العالم".
كما قال في كلمته ان العدو لم يستطع تقديم إنجاز عسكري واحد بعد شهر من المعركة في غزة، وان جيش العدو لا يتقن سوى التردد والخوف والضعف وارتكاب المجازر طوال 75 عاما.
وتوجه نصر الله بكلمته للكيان الغاصب قائلا "نقول للعدو إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة". مضيفا أن شهداء غزة يكشفون ويسقطون كل الأقنعة الكاذبة في خداع الشعوب العربية لدفعها نحو التطبيع".
وقال نصر الله " 30 يوما تسحق غزة أمام المجتمع الدولي ودول العالم دون أن يحرك أحد ساكنا" متابعا "يجب أن نعرف أن أمريكا هي المسؤولة بالكامل عما يجري بغزة، وإسرائيل مجرد أداة تنفيذية".
ودعا نصر الله الى محاسبة أمريكا عن جرائمها ومجازرها بحق الشعوب، معتبرا أنها المسؤول الأول عما يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان.
وقال ان "القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات المقاومة وهذا قرار حكيم وشجاع".