jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

السبت, 25 آذار/مارس 2023 16:27

حادث بسيدي بوعلي يسفر عن ثلاثة قتلى

جد صباح اليوم السبت 26 مارس 2023 حادث تصادم بين سيارة أجرة من نوع لواج وشاحنة ثقيلة على مستوى سيدي بوعلي أسفر عن وفاة 3 ركاب على عين المكان وإصابة فتاة وصفت حالتها بالحرجة حسب ما أكده رئيس القاعة الجهوية للحماية المدنية بسوسة .

وأوضح أن الحادث خلّف وفاة سائق سيارة الأجرة القادمة من سوسة في اتجاه النفيضة وامرأة خمسينية وفتاة عمرها 26 عاما في حين أصيبت فتاة بالغة من العمر 21 عاما ووصفت حالتها بالحرجة وجرى نقلها إلى المستشفى الجامعي سهلول .

تمكنت فرق المراقبة الاقتصادية بالتنسيق مع المصالح الأمنية من الكشف عن تعمد بعض وكلاء البيع وتجار الجملة بكل من أسواق الجملة بئر القصعة وجرزونة ترويج كميات من الفلفل والموز والتفاح باعتماد أساليب ملتوية من خلال اصدار فواتير غير مطابقة للواقع وقبض فوارق مالية خفية بصفة غير قانونية.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وتفعيل العقوبات الإدارية من خلال إصدار قرار فوري لنقطة بيع بسوق الجملة بئر القصعة في انتظار غلق نقطة أخرى بسوق الجملة جرزونة.

ودعت الوزارة جميع المتعاملين إلى عدم الانخراط في هذه الممارسات، داعية كل المتضررين إلى التبليغ عنها والاتصال بالخلايا القارة للمراقبة لمدها بالمعطيات الضرورية لمباشرة أبحاثها.

وأشارت إلى أنه سيقع تفعيل أقصى العقوبات القانونية ضد المخالفين بما في ذلك الغلق الفوري لنقاط البيع والمنع من مباشرة النشاط.

أفاد وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي، بأن الوزارةأفاد وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشائبي، بأن الوزارة برمجت تنفيذ أكثر من 87 ألف نشاط متنوع خلال شهر رمضان المعظم.

وبيّن الشائبي في تصريح لوات اليوم السبت، أن وزارة الشؤون الدينية استعدت كما يجب لهذه المناسبة، إذ سيتم خلال هذا الشهر افتتاح وتدشين حوالي 64 مسجدا، مضيفا أنه تم انتداب 100 مؤدب مع الشروع في توزيع المصاحف والزاربي والساعات الحائطية الالكترونية، إلى جانب مصاحف بطريقة "براي"، لذوي الهمة وغيرها من واجبات التهيئة العامة لبيوت الله.

وفي الجانب الاجتماعي، تولت الوزارة برمجة تنظيم موائد إفطار في بعض المساجد، مع برمجة مواكب ختان لأطفال الكتاتيب التابعة للوزارة، فضلا عن مواكب لختان الأطفال الأيتام وغيرهم من أبناء العائلات محدودة الدخل وأبناء الإطارات المسجدية.

وبشأن الإعلام الديني قال ابراهيم الشائبي إن الوزارة "تولت إنجاز مجموعة من البرامج الدينية حول تفسير القرآن الكريم، ستبث على القناة الوطنية الأولى وخطب يومية فيها توجيه ومواعظ وتذكير بكل فضائل الإسلام السمحة، ستبث على القناة الوطنية الثانية".

واعتبر أن الخطاب الديني في المساجد كما في وزارة الشؤون الدينية "لن يكون خطابا طوباويا، بل سيكون للمساجد أدوار توعوية وتحسيسية وارشادية، لنبذ كل السلوكيات السلبية كالاحتكار والغش والدعوة لترشيد الاستهلاك ولاسيما تجديد الدعوة لإرساء ثقافة وواجب العمل من خلال اختيار شعار "رمضان عبادة وعمل .. لا احتكار ولا كسل".

الإعداد لموسم الحج

من جهة أخرى، أفاد وزير الشؤون الدينية بأن الوزارة شرعت منذ مدة في الإعداد لموسم الحج الذي سيكون نصيب تونس فيه 10982 حاجا وحاجة، من خلال إتمام إجراءات الكراءات والمعاينة والصفقات، مشيرا إلى أن اللجان المكلفة من قبل الوزارة عملت على تيسير وتوفير جميع الظروف الملائمة لإقامة وحركة الحاج التونسي ، علاوة على العمل على الضغط ما امكن على الكلفة العامة للحج .

يُذكر أن وزير الشؤون الدينية كان خلال زيارته إلى ولاية بنزرت، تولى الإشراف بدار القران الكريم، على افتتاح المسابقة الجهوية للأذان والتي نظمتها الرابطة الالوطنية للقران الكريم فرع بنزرت كما أشرف على افتتاح فعاليات المسابقة الجهوية لحفظ القرآن الكريم وترتيله، بجامع الفتح ببنزرت الشمالية والتي نظمتها رابطة القران الكريم بهذا الجامع.

وبيّن الشائبي في تصريح لوات اليوم السبت، أن وزارة الشؤون الدينية استعدت كما يجب لهذه المناسبة، إذ سيتم خلال هذا الشهر افتتاح وتدشين حوالي 64 مسجدا، مضيفا أنه تم انتداب 100 مؤدب مع الشروع في توزيع المصاحف والزاربي والساعات الحائطية الالكترونية، إلى جانب مصاحف بطريقة "براي"، لذوي الهمة وغيرها من واجبات التهيئة العامة لبيوت الله.

وفي الجانب الاجتماعي، تولت الوزارة برمجة تنظيم موائد إفطار في بعض المساجد، مع برمجة مواكب ختان لأطفال الكتاتيب التابعة للوزارة، فضلا عن مواكب لختان الأطفال الأيتام وغيرهم من أبناء العائلات محدودة الدخل وأبناء الإطارات المسجدية.

وبشأن الإعلام الديني قال ابراهيم الشائبي إن الوزارة "تولت إنجاز مجموعة من البرامج الدينية حول تفسير القرآن الكريم، ستبث على القناة الوطنية الأولى وخطب يومية فيها توجيه ومواعظ وتذكير بكل فضائل الإسلام السمحة، ستبث على القناة الوطنية الثانية".

واعتبر أن الخطاب الديني في المساجد كما في وزارة الشؤون الدينية "لن يكون خطابا طوباويا، بل سيكون للمساجد أدوار توعوية وتحسيسية وارشادية، لنبذ كل السلوكيات السلبية كالاحتكار والغش والدعوة لترشيد الاستهلاك ولاسيما تجديد الدعوة لإرساء ثقافة وواجب العمل من خلال اختيار شعار "رمضان عبادة وعمل .. لا احتكار ولا كسل".

الإعداد لموسم الحج

من جهة أخرى، أفاد وزير الشؤون الدينية بأن الوزارة شرعت منذ مدة في الإعداد لموسم الحج الذي سيكون نصيب تونس فيه 10982 حاجا وحاجة، من خلال إتمام إجراءات الكراءات والمعاينة والصفقات، مشيرا إلى أن اللجان المكلفة من قبل الوزارة عملت على تيسير وتوفير جميع الظروف الملائمة لإقامة وحركة الحاج التونسي ، علاوة على العمل على الضغط ما امكن على الكلفة العامة للحج .

يُذكر أن وزير الشؤون الدينية كان خلال زيارته إلى ولاية بنزرت، تولى الإشراف بدار القران الكريم، على افتتاح المسابقة الجهوية للأذان والتي نظمتها الرابطة الالوطنية للقران الكريم فرع بنزرت كما أشرف على افتتاح فعاليات المسابقة الجهوية لحفظ القرآن الكريم وترتيله، بجامع الفتح ببنزرت الشمالية والتي نظمتها رابطة القران الكريم بهذا الجامع.

 
ثبت علمياً أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يتمتعون بأوزان أقل بكثير من الذين يتناولون اللحوم
اتباع نظام غذائي نباتي لفقدان الوزن الزائد
في شهر رمضان المبارك تكثر الولائم والعزائم وغالباً تكون المائدة الرمضانية لا تخلو من كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات السكرية والحلويات, لذا الحفاظ على الوزن أو الإنقاص منه قد يكون أمر صعب.
حيث ثبت علمياً أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يتمتعون بأوزان أقل بكثير من الذين يتناولون اللحوم والأنظمة الغذائية الأخرى, فهناك نظام غذائي قد يساهم بشكل كبير في مساعدتك للحصول على ما ترغب به، وهو التخلص من الوزن الزائد، بنهاية شهر الصيام.
ومن الضرورة اتباع نظام غذائي نباتي لفقدان الوزن الزائد، فقد ثبت علميا أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا يتمتعون بأوزان أقل بكثير من الذين يتناولون اللحوم، والأنظمة الغذائية الأخرى.
وباتباع النظام الغذائي النباتي, يقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، كأمراض القلب، وانخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والإصابة بمرض السكري.
فيعتمد هذا النظام على ثلالثة نصائح:
1- عليك تناول البروتين النباتي أثناء اتباعك لهذه الحمية الغذائية النباتية، وذلك حتى لا يتعرض الجسم لأي مضاعفات صحية، وضعف في العضلات، أو حدوث مشاكل في الصحة العامة، كما أنه يساهم بشكل كبير في زيادة الشعور بالشبع، ولذا يمكنك تناول المكسرات والبقوليات والفول.
البروتين
2- أكثر من تناول الألياف، فهي الكربوهيدرات المعقدة التي لا يمكننا هضمها بسهولة، وبالتالي تتغذى الميكروبات الموجودة في الأمعاء على الألياف من أجل النمو والبقاء على قيد الحياة، كما أنها تساهم بشكل كبير في الشعور بالشبع لفترات طويلة، لذا حاول أن تكثر من الخضراوات والسلطة.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الجمعة 24 مارس 2023 في بروكسل إلى دعم تونس التي تواجه أزمة مالية خطرة من أجل تخفيف ضغط الهجرة.

وصرّح ماكرون خلال مؤتمر صحافي اثر قمة أوروبية "التوتر السياسي الكبير جدا في تونس والأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستعرة في ظل غياب اتفاق مع صندوق النقد الدولي، مقلقة للغاية".

وأضاف أن ذلك "يؤدي إلى زعزعة كبيرة للغاية لاستقرار البلاد والمنطقة وإلى زيادة ضغط الهجرة على إيطاليا والاتحاد الأوروبي"، داعيا إلى "العمل معا" على المستوى الأوروبي لمساعدة تونس والسيطرة على الهجرة.

وقال الرئيس الفرنسي إنه "على المدى القصير جدا، نحتاج إلى النجاح في وقف تدفق المهاجرين من تونس"، موضحا أنه تناول الموضوع مع رئيسة الوزراء الإيطالية خلال اجتماع ثنائي.

CLIMAT : LE GIEC PUBLIE SON DERNIER GUIDE DE SURVIE POUR LA PLANÈTE

 

 

De son côté, le Secrétaire général de l’ONU, António Guterres, a averti que la planète n’a plus une minute à perdre pour éviter le pire.

A l’ONU, comme du côté des scientifiques du GIEC, on estime que le rythme et l’ampleur des mesures prises jusqu’à présent, ainsi que les projets actuels, sont insuffisants pour lutter contre le changement climatique. Et le réchauffement climatique causé par l’activité humaine atteindra 1,5°C par rapport à l’ère préindustrielle dès les années 2030-2035.

« Il existe de nombreuses options réalisables et efficaces pour réduire les émissions de gaz à effet de serre et s’adapter au changement climatique d’origine humaine, et elles sont disponibles dès maintenant », ont ainsi fait valoir depuis la ville suisse d’Interlaken, les experts du GIEC.

En attendant, la fenêtre qui nous permettrait de contenir les dérèglements climatiques au seuil jugé viable de 1,5°C « se referme rapidement », peut-on lire dans la synthèse publiée lundi. En 2018, le GIEC avait mis en évidence l’ampleur sans précédent du défi à relever pour maintenir le réchauffement à 1,5 °C. Cinq ans plus tard, ce défi est encore plus grand en raison de l’augmentation continue des émissions de gaz à effet de serre, souligne le GIEC.

Le projet d'énergie géothermique de Muara Laboh aide l'Indonésie à progresser vers ses objectifs d'énergie renouvelable et d'atténuation du changement climatique.
ADB/Gerhard Joren
Le projet d’énergie géothermique de Muara Laboh aide l’Indonésie à progresser vers ses objectifs d’énergie renouvelable et d’atténuation du changement climatique.

LE TEMPS PRESSE, MAIS LA VOIE À SUIVRE EST CLAIRE

Pour le chef de l’ONU, l’humanité est sur une glace mince – et cette glace fond rapidement. « Le taux d’augmentation de la température au cours du dernier demi-siècle est le plus élevé depuis 2.000 ans. Les concentrations de dioxyde de carbone n’ont jamais été aussi élevées depuis au moins deux millions d’années. La bombe à retardement du climat fait tic-tac », a-t-il mis en garde.

Les chiffres compilés par les scientifiques donnent d’ailleurs la mesure du défi pour la planète. Plus d’un siècle de combustion de combustibles fossiles et d’utilisation inégale et non durable de l’énergie et des sols a ainsi entraîné un réchauffement de la planète de 1,1 °C par rapport aux niveaux préindustriels.

Les émissions mondiales annuelles de gaz à effet de serre (GES) sont aujourd’hui 50% plus élevées qu’il y a 30 ans et des 2.400 milliards de tonnes imputables historiquement à l’activité humaine, plus de 40% des émissions ont été produites au cours des trois dernières décennies.

Dans ces conditions, la concentration de CO2 dans l’atmosphère bat des records année après année. Le réchauffement mondial risque fort d’atteindre 1,5°C, par rapport à l’ère préindustrielle, « à court terme ».

Dans ce contexte, « toutes les régions du monde devraient faire face à une hausse des menaces climatiques » pour les humains et les écosystèmes. De plus, cela se conjugue par des phénomènes météorologiques extrêmes plus fréquents et plus intenses qui ont des répercussions de plus en plus dangereuses ».

Des ouvriers nettoient des panneaux solaires à Manille, aux Philippines.
FMI/Lisa Marie David
Des ouvriers nettoient des panneaux solaires à Manille, aux Philippines.

ESCALADE RAPIDE DES RISQUES

« L’intégration d’une action climatique efficace et équitable permettra non seulement de réduire les pertes et les dommages subis par la nature et les populations, mais aussi d’obtenir des avantages plus larges », a affirmé le Président du GIEC, Hoesung Lee. « Ce rapport de synthèse souligne l’urgence de prendre des mesures plus ambitieuses et montre que, si nous agissons maintenant, nous pouvons encore assurer un avenir durable vivable pour tous ».

Chaque augmentation du réchauffement se traduit par une escalade rapide des risques. La liste de ces menaces comprend notamment la hausse des vagues de chaleur meurtrières, la fonte des glaciers, la hausse du niveau des océans, la réduction de l’accès à l’eau, les inondations, la propagation de maladies et le recul de la production alimentaire. Sans compter les dizaines de millions de réfugiés climatiques prévus au cours des prochaines décennies. « Lorsque ces risques s’ajoutent à d’autres événements indésirables, tels que les pandémies ou les conflits, ils deviennent encore plus difficiles à gérer », alerte le GIEC.

« Près de la moitié de la population mondiale vit dans des régions très vulnérables au changement climatique. Au cours de la dernière décennie, les décès dus aux inondations, aux sécheresses et aux tempêtes ont été 15 fois plus nombreux dans les régions très vulnérables », a déclaré Aditi Mukherji, l’un des 93 auteurs de ce rapport de synthèse, relevant que « la justice climatique est essentielle car ceux qui ont le moins contribué au changement climatique sont touchés de manière disproportionnée ».

DES PERTES ET DOMMAGES SONT MIS EN ÉVIDENCE

Face à cette situation, les experts estiment qu’il est essentiel d’accélérer les mesures d’adaptation au changement climatique afin de combler l’écart entre les mesures d’adaptation existantes et les mesures nécessaires. Par ailleurs, pour maintenir le réchauffement à 1,5 °C au-dessus des niveaux préindustriels, il faut réduire les émissions de gaz à effet de serre de manière profonde, rapide et durable dans tous les secteurs.

Cela impliquerait de plafonner les émissions mondiales d’ici 2025, au plus tard, puis de les réduire de près de moitié d’ici à 2030 si l’on veut limiter le réchauffement à 1,5 °C.

Pour le chef de l’ONU, le rapport du GIEC reste finalement « un  guide de survie pour l’humanité  et un guide pratique pour désamorcer cette bombe à retardement ». « Ce rapport est un appel à accélérer massivement les efforts climatiques de tous les pays, de tous les secteurs et de tous les calendriers. En bref, notre monde a besoin d’une action climatique sur tous les fronts – tout, partout, en même temps », a dit M. Guterres.

Mais pour favoriser le développement durable, le GIEC penche pour un accroissement du financement des investissements. A ce sujet, les gouvernement, les investisseurs, les banques centrales et les régulateurs financiers peuvent jouer leur rôle.

L’autre axe de la révolution verte porte sur des changements dans le secteur alimentaire, l’électricité, les transports, l’industrie, les bâtiments et l’utilisation des sols, des actions qui vont permettre de réduire les émissions de gaz à effet de serre.  « Nous vivons dans un monde diversifié où chacun a des responsabilités et des possibilités différentes d’apporter des changements. Certains peuvent faire beaucoup, tandis que d’autres auront besoin d’un soutien pour les aider à gérer le changement », a insisté M. Lee.

CHAQUE PAYS DOIT FAIRE PARTIE DE LA SOLUTION

Plus globalement, il s’agit d’intégrer des mesures d’adaptation au changement climatique à des actions visant à réduire ou à éviter les émissions de gaz à effet de serre, de manière à obtenir des avantages plus larges. Par exemple, l’accès à une énergie et à des technologies propres améliore la santé, en particulier celle des femmes et des enfants ; l’électrification à faible émission de carbone, la marche, le vélo et les transports publics améliorent la qualité de l’air, la santé, les possibilités d’emploi et l’équité.

D’autant que dans cette course contre la montre, le rapport précise qu’en l’absence de mesures immédiates et ambitieuses de réduction des émissions de gaz à effet de serre, le budget qui nous donne 50% de chances de ne pas dépasser le 1,5°C sera pour ainsi dire épuisé d’ici 2030.

Devant un tel scénario catastrophe, le chef de l’ONU, défend pour sa part, un plan visant à dynamiser les efforts pour réaliser ce pacte de solidarité climatique grâce à un programme d’accélération où tout le monde mettra la main à la pâte. Il s’agit tout d’abord pour les parties « d’appuyer immédiatement sur le bouton d’accélération de leurs échéances de réduction nette des émissions afin de parvenir à une réduction nette des émissions à l’échelle mondiale d’ici 2050 ».

Plus précisément, il invite les dirigeants des pays développés à s’engager à atteindre le niveau zéro le plus près possible de 2040, la limite qu’ils devraient tous s’efforcer de respecter. De leur côté, les dirigeants des économies émergentes doivent s’engager à atteindre l’objectif de zéro net à une date aussi proche que possible de 2050 – là encore, la limite qu’ils devraient tous s’efforcer de respecter.

« Chaque pays doit faire partie de la solution.  En exigeant que les autres agissent en premier, on s’assure que l’humanité arrive en dernier », a mis en garde M. Guterres.

Les émissions provenant de l'extraction de pétrole brut représentent une part importante des émissions totales de combustibles fossiles.
© Unsplash/Francesco Boncompagn
Les émissions provenant de l’extraction de pétrole brut représentent une part importante des émissions totales de combustibles fossiles.

UN PROGRAMME D’ACCÉLÉRATION VERS LA FIN DES ÉNERGIES FOSSILES

Ces contours font partie d’un programme d’accélération de l’ONU, qui mise aussi sur la fin de tout financement international public et privé du charbon. L’ONU appelle la communauté internationale à arrêter toute expansion des réserves existantes de pétrole et de gaz, en réorientant les subventions accordées aux combustibles fossiles vers une transition énergétique équitable.

« Cesser d’octroyer des licences ou de financer de nouvelles exploitations de pétrole et de gaz, conformément aux conclusions de l’Agence internationale de l’énergie », a insisté le Secrétaire général de l’ONU.

Et pour y arriver, l’ONU veut la mise en place d’une réduction progressive de la production de pétrole et de gaz à l’échelle mondiale, compatible avec l’objectif de zéro émission nette en 2050. Ce qui conduira naturellement à garantir une production nette d’électricité nulle d’ici 2035 pour tous les pays développés et 2040 pour le reste du monde. 

A ce sujet, il appelle également les patrons de toutes les compagnies pétrolières et gazières à faire partie de la solution. 

Plus globalement, tous ces nouveaux plans climatiques doivent refléter l’accélération dont la planète a « besoin aujourd’hui, au cours de cette décennie et de la suivante ». Cette feuille de route sera débattue lors du sommet sur l’ambition climatique qui se tiendra en septembre prochain à New York. 

« Nous n’avons jamais été aussi bien équipés pour relever le défi climatique, mais nous devons dès maintenant passer à la vitesse supérieure en matière d’action climatique », a conclu le chef de l’ONU, relevant que la planète n’a pas « un instant à perdre ».

Source: UN

يبلغ مخزون المياه بالسدود التونسية الى حدود 23 مارس 2023،  734 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء لا تتجاوز 31% بكامل سدود البلاد في وقت بلغ فيه المعدل الوطني من المياه في نفس اليوم خلال السنوات الثلاثة الماضية 1263 مليون متر مكعب اي بنقص في مخزونات المياه بلغ قرابة  529 مليون متر مكعب.

وتبلع كمية المياه المتوفرة اليوم بسدود الشمال التونسي التي تمثل العمود الفقري للمياه في تونس 671 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء لا تتجاوز 37 % بعد ما بلغت كمية المياه المتوفرة بهذه السدود الـ 22 خلال نفس اليوم من العام الماضي 1091 مليون متر مكعب.

أما سدود الوسط البالغ عددها 8 فقد بلغت كمية مخزونات المياه المتوفرة بها 55 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء قدرت بـ 12% في وقت بلغت فيه كمية مخزونات المياه يوم 23 مارس 2022 أكثر من 94 مليون متر مكعب بقليل.

وتتوفر الآن بسدود الوطن القبلي الستة مخزونات من المياه تقدر بـ 6.6 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء لا تتجاوز 11% بعد ما كان مخزونها من المياه في نفس اليوم من العام الماضي 17.7 مليون متر مكعب.

وفقا لهذه المعطيات اصبحت تونس مصنفة تحت خط الفقر المائي.

وحسب تصنيف الامم المتحدة فان الدول التي يقل فيها نصيب الفرد عن 1000 متر مكعب من المياه سنويا تصنف كدول تشكو ندرة الموارد المائية اما التي يقل فيها نصيب الفرد عن 500 متر مكعب سنويا فهي دول تحت خط الفقر المائي.

وللعام السادس على التوالي تشهد تونس موجة جفاف غير مسبوقة وارتفاعا كبيرا في معدلات درجات الحرارة وتراجعا حادا في نسبة التساقطات مما جعل السدود الان في وضع كارثي ليطفو على السطح مرة أخرى الحديث عن امكانية اللجوء الى تقسيط مياه الشرب في الصائفة القادمة بعد ايقاف توزيع مياه الري في بعض المناطق الفلاحية ومنع بعض الزراعات المستهلكة للمياه منذ شهر ديسمبر الماضي.

في إطار متابعة الأراضي الدولية الفلاحية وحمايتها من الاعتداءات، استرجعت مصالح الإدارة الجهوية لأملاك الدّولة والشؤون العقارية بالكاف اليوم الخميس 23 مارس 2023 عقارا دوليا فلاحيا تم الاستيلاء عليه من قبل الغير دون وجه شرعي كائن بمنطقة الزوارين من معتمدية الدهماني بولاية الكاف بمساحة تزيد على 18 هكتارا.

هذا وقد جرت عملية الاسترجاع تنفيذا لحكم قضائي صادر عن المحكمة الابتدائية بالكاف.

كما تولت مصالح الإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية بالكاف تسليم العقار المسترجع لخلية التصرف في الأراضي الدولية الفلاحية بالجهة للتعهد به في انتظار إعادة توظيفه في أقرب الآجال طبقا للتراتيب القانونية الجاري بها العمل.

أكدت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي خلال اشرافها على فعاليات المنتدى الوطني للاقتصاد الأخضر اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023 بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة أن هذا المنتدى يندرج ضمن المخطط التنموي للحكومة 2023-2025 في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحق في بيئة سليمة للمواطن التونسي.

 وشددت الشيخاوي على أنه لابد من تشريك القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المرجوة معتبرة أن نجاح تونس في هذا الهدف لا يتحقق الا بتغيير النموذج الاقتصادي باعتبار انها معرضة بصفة كبرى إلى تأثير التغيرات  المناخية والبيئة المتعددة والذهاب نحو الاقتصاد الدائري الأخضر والأزرق.

من جانبها بينت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نائلة القنجي ان تونس تمتلك اليوم  رؤية واضحة في عدة مجالات  في أفق 2035 مضيفة "لكن لا نستطيع تنفيذ اي استراتيجة الا بتوفر تمويل".

وشددت القنجي على أن كل استراتيجيات الوزارة في المجال الطاقي او الصناعي تنضوي تحت تحقيق امن وانتقال طاقي يكون صديق للبيئة وتعزيز مكانتنا في ما يتعلق باستعمالنا للطاقات المتجددة والناجعة الطاقية.

وقالت القنجي إن هذا يترتب عنه توفر تمويل يضاهي ويلائم خصوصية هذه المشاريع لانتاج الكهرباء او الهيدروجين خاصة في ما يتعلق بطول مدة عوائد الاستثمار مضيفة ان  التمويل غير متلائم احيانا في ما يخص الضمانات ومدة الاسترجاع معتبرة ان المنتدى اليوم هو فرصة للتباحث بخصوص الاليات الجديدة للتمويل الاخضر.

نشر ومتابعة رضا الزعيبي

قالت وزير الصناعة والمناجم والطاقة نائلة القنجي اليوم الثلاثاء 21 مارس 2023، إنه تم تقديم الرؤية الاستراتيجية للوزارة في أفق 2035، وذلك خلال ندوة “تونس والتحولات الثلاثة الطاقية والايكولوجية والرقمية في أفق 2050, الرؤية والسياسات الاستراتجية” بمبادرة من مركز الدراسات الاستراتيجية.

وأكّدت الوزيرة “التناغم التام بين الدراستين حيث تؤكدان أهمية الاشتغال على الأمن الطاقي”، مضيفة “نحن بصدد تنفيذ البرامج فيما يتعلق بالرصانة الطاقية وترشيد استعمال الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة،  وكل الدراسات تشير الى انه لا خيار امام تونس سوى الاسراع والتطوير حيث أنّ الاطار موجود ولا بد من تحيينه احيانا”.

وتابعت “الذي كان ناقصا خلال السنوات الاخيرة هو التعجيل في التنفيذ، وقد سهلنا بعض الاجراءات وقمنا بتوضيح الاطار إضافة إلى برامج تنفيذية”، مشيرة إلى مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا والذي ستنطلق طلبات العروض الخاص به قريبا.

وأكدت القنجي أنّ تونس بينت انها وجهة استثمارية لمثل هذه الاستثمارات.

وأضافت “لنا رؤية واضحة فيما يتعلق بالحياد الكربوني ونعد برامج لمرافقة المؤسسة الصناعية والتطور الاقتصادي،واضافة الى التطوير الكهربائي تونس لها مجال يجب الاشتغال حوله يهم التشاريع ومجال التمويل ولا بد للقطاع المالي والبنكي ان يعمل على اعادة تموقع التمويلات لتكون متوازية ومطابقة لمستحقات المستثمر”.

وأشارت وزيرة الطاقة إلى “تموقع تونس فيما يتعلق بالهيدروجين الاخضر، حيث لها خارطة طريق ويتم الاشتغالعلى المدى المتوسط وقد أبدى مستثمرون رغبتهم في الاستثمار في هذا المجال”.

وتابعت “رؤيتنا واضحة سواء في علاقة بانتاج الهيدروجين للتصدير أو  تطويره في “الامونيا الخضراء”، وتونس بلاد فسفاطي وهدفنا التموقع كبلد مصدر للاسمدة الخضراء”.

 

الصفحة 17 من 431
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…