jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

 
نظم الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري تحت اشراف رئيس الاتحاد نورالدين بن عياد ، ورشة عمل "المخبر الحي" الأول في اطار مشروع التعاون الدولي التونسي الإيطالي عبر الحدود "INTESA" والذي يعنى بالممارسات الجيدة للزراعة خارج التربة وذلك يوم الثلاثاء 28 فيفري 2023 بأحد النزل بالعاصمة
وتم خلال هذه الندوة تدارس إمكانية نقل الممارسات الجيدة للزراعة خارج التربة وتعبئة المنافع التقنية والاقتصادية والبيئية للزراعات المحمية بالإضافة الى تشجيع الابتكار والتطبيقات التكنولوجية الجديدة و المبتكرة في هذه الزراعة.

يعاني سكان العالم من ازمة غذاء حادة طالت عديد الدول خاصة خلال السنوات الاخيرة .وقد تضاعفت هذه الازمة نتيجة ارتباطها باشكاليات هيكلية على غرار الموارد الطبيعية والتأثيرات المناخية  ويتجلى ذلك اساسا من خلال  التغيرات المناخية وتراجع كميات التساقطات بالاضافة الى اضطراب النظم البيئية. هذا وقد تعرضت  الأراضي الصالحة للزراعة للاستغلال المفرط  خاصة خلال السنوات الاخيرة نتيجة الاستعمال المبرح والغير مدروس للادوية والمبيدات الحشرية بالاضافة الى عدم ترتيح الارض واعتماد  تقنية التداول الزراعي. هذا وقد اثرت الاشكاليات المذكورة سلبا على المخزون المائي الذي طاله التلوث خاصة الموائد المائية السطحية ومياه السدود والبحيرات الجبلية وغيرها .

اصبح هذا الوضع يشكل خطورة على ديمومة الانتاج وبالتالي على ضمان حاجيات الافراد والشعوب من المواد الاستهلاكية  ذات الاصل النباتي والحيوانى على حد السواء. وبتواصل الاعتماد على انماط الانتاج الحالية من المتوقع ان يزداد الوضع سواءا علما وان الاساليب التقليدية لم تعد ملائمة للواقع الحالي في ظل النمو الديمغرافي  الكبير في العالم وتطور المستوى المعيشي للافراد وتطور متطلباتهم...

لذلك لابد من التفكير في حلول بديلة يمكن تطبيقها على المستوى القريب والعاجل تضمن فلاحة مستدامة ومبتكرة وغير تقليدية  ولعل افضل مثال على ذلك الزراعات  "خارج التربة"« hors-sol »

هذا وقد اصبحت  أساليب الزراعة خارج التربة حلول بديلة وذات اولوية اذ أنها تسمح بالابتكار من حيث استخدام الأراضي وتوفير المياه والمغذيات وتوفير الطاقة وحماية التربة من التلوث بالاضافة الى التعرض المحدود للطفيليات ومسببات الأمراض و الآفات.

وفي هذا الاطار يندرج مشروع INTESA: "Innovation dans les Technologies à support d’un développement Soutenable de l’Agro-Industrie  التابع لبرنامج التعاون عبر الحدود ، إيطاليا ، تونس 2014-2020 والممول من طرف الالية الاوروبية للجوار والشراكة تونس-ايطاليا 2014-2020 بقيمة إجمالية قدرها 30˓ 979.189يورو ويعمل هذا المشروع  على دعم التعليم والبحث والتطوير التكنولوجي والابتكار.

تم اختيار الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري كقائد رئيسي للمشروع بالاضافة الى 5 شركاء (3شركاءمن ايطاليا((SOSVI/CREA/MONCADA)وشريكين من تونس (ENIS/IIT)).

 

 

 وبالاعتماد على كفاءات وتجارب جميع الشركاء في المشروع من منظمات مهنية ومؤسسات بحث علمي يسعى مشروع INTESAالى تعريف وتقييم الممارسات الجيدة للزراعات المحمية بمنطقة الحوض المتوسطي بهدف اختبار انموذج الزراعات خارج التربة كما يثمن هذا المشروع الفلاحة المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى إمكانية نقل أفضل الممارسات الجيدة للزراعة خارج التربة في جميع مناطق البحر الأبيض المتوسط ويساهم من جهة اخرى في تعزيز الابتكارات والتطبيقات التكنولوجية في مجال زراعة الخضروات الطازجة خارج التربة. كما يهدف الى تبادل الممارسات الجيدة ونقل التكنولوجيا بين تونس وإيطاليا ويسعى كذلك لنشر الممارسات الجيدة المتعلقة بحسن استغلال الموارد الطبيعية.

تم في اطار هذا المشروع إجراء العديد من التجارب من خلال دورات الإنتاج باستخدام تقنيات الزراعة المائية لإنتاج الطماطم والخضروات الورقية في نظام مبتكر للفلاحة المستدامة بدون تربة في جنوب إيطاليا وشمال تونس.

   أحد البيوت المحمية في مشروع INTESAهو البيت الزجاجي بمنوبة الذي تم بناؤه في اطار مشروع AGRIPONIC، بتمويل من برنامج التعاون عبر الحدود ، إيطاليا تونس 2007-2013 وتم تجديده في عام 2022 في إطار مشروع INTESAالذي  يندرج ضمن نفس البرنامج.

   حتى يتمكن من تحقيق الاهداف الموكولة اليه بالمشروع، يشارك الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالبيت الزجاجي بمنوبة كنموذج أولي وظيفي مزدوج لنظام الإنتاج خارج التربة. حيث سيمثل البيت الزجاجي المذكور محطة التجارب لجميع الانشطة على غرار الدورات التكوينية المختبرات الحية وغيرها من الانشطة الموكولة للاتحاد.

لتسليط الضوء على هذه التجارب ووضعها في السياق العالمي اليوم ؛ ينظم UTAPوشركاؤها التونسيون مؤتمرا دوليا حول تحديات الزراعة المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال مشروع INTESA. يستهدف هذا المؤتمر الجهات المعنية ذات الصلة بالقطاع الفلاحي وكذلك الجهات الفاعلة من المجتمع المدني. والهدف من ذلك هو مزيد التعريف بالمشروع  وإبراز إنجازاتة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبالاعتمادعلى كفاءات وتجارب جميع الشركاء في المشروع من منظمات مهنية ومؤسسات بحث علمي يسعى مشروع    INTESAالذي يعنى بالزراعة خارج التربة لنشر الممارسات الجيدة لهذا النمط من الزراعة بمنطقة الحوض المتوسطي ويساهم من جهة اخرى في تعزيز الابتكارات الرئيسية والتطبيقات التكنولوجية في مجال زراعة الخضروات الطازجة خارج التربة. كما يهدف الى تبادل الممارسات الجيدة ونقل التكنولوجيا ولا سيما نموذج الاحتباس الحراري المستدام بين تونس وإيطاليا ويسعى لنشر الممارسات الجيدة المتعلقة بحسن استغلال الموارد الطبيعية.

تم في اطار هذا المشروع إجراء العديد من التجارب من خلال دورات الإنتاج باستخدام تقنيات الزراعة المائية لإنتاج الطماطم والخضروات الورقية في نظام مبتكر للفلاحة المستدامة بدون تربة في جنوب إيطاليا وشمال تونس.

   أحد البيوت المحمية في مشروع INTESAهو البيت الزجاجي بمنوبة الذي تم بناؤه في اطار مشروع AGRIPONIC، بتمويل من برنامج التعاون عبر الحدود، إيطاليا تونس 2007-2013 وتم تجديده في عام 2022 في إطار مشروع INTESAالذي  يندرج ضمن نفس البرنامج.

   حتىيتمكن من تحقيق الاهداف الموكولة اليه بالمشروع، يشارك الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالبيت الزجاجي بمنوبة كنموذج أولي وظيفي مزدوج لنظام الإنتاج خارج التربة. حيث سيمثل البيت الزجاجي المذكور محطة التجارب لجميع الانشطة على غرار الدورات التكوينية المختبرات الحية وغيرها من الانشطة الموكولة للاتحاد.

تمت زراعة البيت الزجاجي بمنوبة خلال شهر أكتوبر 2022  ب:

  • 500 نبتة طماطم في انابيب
  • 800 نبتة حبق  في انابيب NFT

واهم ماهو مبرمج خلال الفترة القادمة:

  • اجراء 6 دورات تكوينية حول مواضيع تخص الزراعات المائية  لفائدة الفلاحين وطلبة المدارس العليا للفلاحة والمتكونين بمراكز التكوين المهني والباعثين الشبان حيث تستهدف كل دورة حوالي 40 مشترك
  • اجراء 4 لقاءات في اطار  تكوين مختبرات حية 2 بتونس و2 بصفاقس وذلك بتشريك جميع المتداخلين في المجال من ادرة ومهنة ومؤسسات بحث علمي ومجتمع مدني وغيرها
  • انجاز 2 فيديوهات توثيقية تظم جميع الأنشطة الى تم إنجازها في البيت الزجاجيبالاضافة الى  توثيق الايام الاعلامية والدورات التكوينية واجتماعات المختبرات الحية وجميع الأنشطة الأخرى
  • تنظيم زيارات ميدانية للبيت الزجاج النموذجي بمنوبة
  • دراسة سوق المنتجات المتاتية من الزراعات خارج التربة بتونس ومدى الاقبال عليها 
  • متابعة دورات الانتاج وتقييم المنتوجات المتاتية من تجربة الزراعة بالبيت الزجاجي بمنوبة 
  • تنظيم أيام إعلامية للتعريف بالمشروع    

لتسليطالضوء على هذه التجارب ووضعها في السياق العالمي اليوم؛ ينظم UTAPوشركاؤها التونسيون مؤتمرا دوليا حول تحديات الزراعة المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​من خلال مشروع INTESA. يستهدف هذا المؤتمر الجهات المعنية ذات الصلة بالقطاع الفلاحي وكذلك الجهات الفاعلة من المجتمع المدني. والهدف من ذلك هو مزيد التعريف بالمشروع وإبراز إنجازاتة.

 

وصل رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر، خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، اليوم الاثنين، إلى تونس، في إطار زيارة عمل تعتبر هي الأبرز لمسؤول قطري منذ فترة وسيشمل برنامج الزيارة لقاءات مع أعلى قيادات الجمهورية التونسية بصفته رئيسا لمجلس الوزراء القطري.

وقد كان في استقباله رئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الداخلية توفيق شرف الدين ونائلة نويرة القنجي وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم وسعد بن ناصر الحميدي سفير قطر بتونس، في زيارته التي ستستمر ليومين.

ويرافق رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد عالي المستوى وستكون الزيارة "اقتصادية" بامتياز حيث من المنتظر أن يتم الاتفاق على تحسين مردودية المبادلات التجارية بين البلدين. كما أن الزيارة ستسلط مزيد الاضواء على الثقل الاستراتيجي للعلاقات الثنائية بين تونس والدوحة بما يرفع حجم التعاون الاقتصادي بينهما.

ويرافق رئيس الوزراء كل من الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة.

تمكنت دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني ببن قردان من ضبط سيارة خفيفة تحمل ترقيما أجنبيا.

وباخضاعها للتفتيش الدقيق تم العثور بصهريج الغاز الموجود داخلها على كمية من الحبوب المخدرة قدرت ب19800 حبة نوع « pregabalin 300 mg ».

وتم تحرير محضر حجز في الغرض وقدرت قيمة الأدوية المخدرة المحجوزة بـ396 ألف دينار.

الهيئة تدعو وسائل الإعلام السمعية والبصرية إلى عدم الانخراط في بث خطابات الكراهية تجاه المهاجرين 

24/02/2023 المستجداتبلاغات in

تونس في 24 فيفري 2023

 

الهيئة تدعو وسائل الإعلام السمعية والبصرية إلى عدم الانخراط في بث خطابات الكراهية تجاه المهاجرين 

 

عاينت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري خلال المدة الأخيرة انزلاقات على مستوى التناول الإعلامي لموضوع الهجرة والمهاجرين في وسائل الاتصال السمعي البصري خاصة على مستوى طرح موضوع المهاجرين القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وإذ تحيي الهيئة كل من تحلى بالمهنية وآثر عقلنة طرح الموضوع ومناقشته، فإنها تحذر من خطورة خطابات التحريض والكراهية والتمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين لما في ذلك من تبعات خطيرة على سلامة المهاجرين وأمنهم. وتشدد الهيئة على تجنب كل ما من شأنه أن يكرس سلوك التمييز العنصري ويعيد إنتاج ما يتعرض له المهاجرون في بلدان أخرى من عداء وتنكيل.

كما تنبه الهيئة المؤسسات الإعلامية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها الاجتماعية، مذكرة بأهمية دور الإعلام في تكريس القيم الإنسانية الكونية وفي مقدمتها قيم التسامح والتعايش التي عرف بها المجتمع التونسي. وفي هذا السياق تذكر الهيئة بخصوصية الهوية التونسية ومن ضمنها الانتماء الإفريقي الذي يشكل أفقا للمستقبل المشترك لقارتنا. وبقدر ما تدعو الهيئة الأخوة الأفارقة إلى احترام القانون وسيادة الدولة التونسية على أراضيها وحسن استعمال شبكات التواصل الاجتماعي بعيدا عن الاستفزاز، فإنها تذكر وسائل الإعلام بضرورة الالتزام بالنصوص الترتيبية التي تدين خطابات الكراهية والتمييز العنصري وتمنع تداولها والترويح لها في وسائل الاتصال السمعي البصري.

كما تراهن الهيئة على الصحفيات والصحفيين في الالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها القائمة أساسا على احترام منظومة حقوق الإنسان، وتجنب كل ما من شأنه أن يمس من كرامة الإنسان أو سمعة تونس التي كانت دوما ملاذا للآخر.

هذا، وتنشر الهيئة على موقعها الالكتروني مشروع “وثيقة مرجعية حول التعاطي الإعلامي مع قضايا الهجرة والمهاجرين” لمناقشتها وتطويرها مع المهنيين والخبراء والمختصين بهدف إعداد دليل مرجعي يساعد على حسن تناول هذه المواضيع في وسائل الاتصال السمعي البصري.

تحت إشراف رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان، نظمت رئاسة الحكومة يوم أمس بدار الضيافة بقرطاج بالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي التونسي ورشة عمل حول مشروع قانون يتعلق بالمعاملات المالية مع الخارج ومجلة الصرف وذلك بحضور وزيرة المالية السيدة سهام نمصية بوغديري، ووزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد، ومحافظ البنك المركزي السيد مروان العباسي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية السيد سمير ماجول، وممثلين عن القطاع الخاص والمؤسسات الناشئة وممثلين عن المنظمات المهنية.
ويهدف المشروع إلى مراجعة منظومة الصرف في إطار تجسيم برنامج الإنعاش الاقتصادي والإصلاحات التي أعلنت عنها الحكومة و الرامية إلى الاستعادة التدريجية لتوازنات المالية العمومية وتحسين نجاعة منظومة الصرف وتبسيط إجراءاتها ودعم دورها في تحسين مناخ الأعمال والإستثمار ورفع مستوى الصادرات والادخار الوطني ورفع مستوى الاحتياطي بالعملات من خلال زيادة ثقة المدخرين والمتعاملين وإعادة الثقة لتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وأكدت وزيرة المالية في كلمة بالمناسبة أهمية هذا المشروع لتلبية الأهداف والبرامج الوطنية للإصلاح و أن الهدف من مراجعة مجلة الصرف هو رفع العوائق التي لا زالت قائمة قصد تمكين المتدخلين الاقتصاديين من العمل بكل أريحية سواء كان ذلك بالبلاد التونسية أو بالخارج. كما سيمكن الإصلاح من مواكبة التطور التكنولوجي في المعاملات المالية في ظل اقتصاد رقمي معولم وإدماج النشاط الاقتصادي في محيطه العالمي ورقمنة المعاملات المالية الخارجية و بما يعطي إشارة إيجابية للمستثمرين بالبلاد التونسية وبالخارج.
كما أكدت الوزيرة على أهمية مراجعة منظومة الصرف في تطوير نشاط المعاملات المالية مع الخارج استئناسا بالتجارب الدولية الرائدة في هذا المجال و مراجعة الإطار التشريعي المنظم لنشاط الصرف اليدوي لتوجيه قطاع الصرف غير المنتظم نحو المسالك الرسمية وتعزيز المنظومات الوطنية للدفع والتحويل الإلكتروني وإقرار مبدأ التحرير بتأكيد تحرير العمليات الجارية وتحرير عمليات الاستثمار الأجنبي في تونس وتحرير استثمارات التونسيين بالخارج على أن يتم ذلك بصفة تدريجية وذلك في اطار تحقيق التوازنات المالية ودفع الاستثمار واستعادة نسقه .
من جانبه، أكد محافظ البنك المركزي أهمية هذه البرامج التي تعمل عليها الدولة مع مختلف هياكلها وخاصة منها البنك المركزي في دعم المعاملات المالية في تونس ومع الخارج في تطوير المالية العمومية وفي تحسين مناخات التنمية الاستثمار والأعمال مبرزا عمل البنك مع شركاءه على تطوير هذه المجالات وخدمة المؤسسات المالية والشركات الناشئة من أجل تحقيق القيمة المضافة وخلق القدرة التنافسية وطنيا ودوليا ومواكبة التشريعات والتكنولوجيات المعتمدة في هذه الميادين.
وأبرز عدد من المتدخلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني ضرورة دعم هذه المبادرات الرامية إلى مساندة الاقتصاد الوطني والقطاع المالي في تونس و ذلك في إطار مقاربة تشاركية مشيرين إلى أهمية الإسراع في إرساء أهداف وبرامج استراتيجية وطنية شاملة تأخذ بعين الاعتبار الظروف المحلية والدولية وتداعياتها على عدد من القطاعات الحيوية ومؤكدين على أهمية أن تقوم مراجعة منظومة الصرف على تحقيق القيمة المضافة ومساندة الاستثمار وتحسين الأداء البنكي والمالي والخدماتي لمختلف المتعاملين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات اعتمادا على تصورات مختلف الأطراف المشاركة.
رضا الزعيبي

 

يعتبر المركب الثقافي "الصحبي المسراطي" بالكاف والذي يشرف على إدارته الأستاذ جمال الخلفاوي من أبرز المؤسسات الثقافية العمومية الناشطة والتي تسجّل حضورها الوهّاج في المشهد الثقافي الوطني والجهوي ليتوّج هذا المجهود بحصوله سنة 2020 على المرتبة الأولى للجائزة الوطنية لأفضل دار الثقافة تميزا والتي تسندها سنويا وزارة الشؤون الثقافية وهو تتويج دعّم فاعلية هذه المؤسسة ومواصلة مساهمتها في نحت مشهد ثقافي جهوي ووطني فاعل وبعث محطّات ثقافية قارّة على غرار ملتقى الشمال الغربي في الفكر والأدب والفن الذي يبلغ هذه السنة من العمر 3 سنوات وفي تنظيم مشترك مع المندوبية المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة وتحت عنوان "شعرية السرد وسردية الشعر"يستأنف هذا الملتقى نشاطه وتأثيثه للمشهد الثقافي بالجهة بعد غياب بسبب تفشي وباء "كوفيد 19"

واذ تنتظم فعاليات هذا الملتقى من 3 الى 5 مارس المقبل فان برنامجه سيكون ثريّا ومتنوع الفقرات ليتناغم من خلاله النص مع الصورة السينمائية والفوتوغرافية من خلال مجموعة من الحوارات والورشات ذات الصلة

ويفتتح الملتقى مساء يوم 3 مارس المقبل بجلسة علمية أولى برئاسة الدكتور عادل خبوشي حيث يقدّم الدكتور فاروق العمراني مداخلة أولى بعنــوان"ما بيـــن السـردي والشعـري من علاقــة" تليها مداخلة ثانية للدكتور محمد الصالح البوعمراني بعنوان "تفاعل الشعري والسردي في نماذج من الأدب الرقمي"فمداخلة ثالثة للدكتور شفـــيع بالزين بعنوان "شعرية كتابة الذات في سيــرة الطيب ولد هنية" فعرض سينمائي بعنوان" سفّاح نابل"للمخرج كريم بالرحومة

ويوم 4 مارس المقبل تنتظم جلسة علمية ثانية برئاسة الدكتورة منية العبيدي ومن خلال مداخلة أولى للدكتور حسين العوري بعنوان "تناغم السردي والشعري في قصيدة السنبلة للشاعر عبد الستار العبروقي"فمداخلة ثانية  للدكتور عبد الله الرحالي بعنوان"تسريد الشعر في نصوص لطفي الشابي من خلال مجموعتيه ،واقفـون هنا ...واقفون هناك و نصف قمر على الحديقـة"تليها مداخلة ثالثة للدكتور عمر حفيـظ بعنوان"القصيدة الحكاءة في شعر منية العبيدي"  

وفي الحصة المسائية تنتظم أمسية شعرية يؤثثها الشعراء والشاعرات فوزية العكرمي،سحـر العريبي،وليد السبيعي،إيمان حسيون،آسيا الشـارني،حنان علوي وعبد الباسط الشايب 

ويختتم هذا الملتقى يوم 5 مارس القادم بيوم يخصص للفوتوغرافيا ومن خلال ورشة في تقنية تصوير المعالم والمواقع الأثرية من تأطير الأستاذ عبد اللطيف العكرمي ثم تنتظم ورشة تطبيقية ميدانية في تصوير المعالم الأثرية فالاختتام مع تقييـم الصور و الإعلان عـن نتائج المسابقات الفوتوغرافية

منصف كريمي

 

يعتبر المركب الثقافي "الصحبي المسراطي" بالكاف والذي يشرف على إدارته الأستاذ جمال الخلفاوي من أبرز المؤسسات الثقافية العمومية الناشطة والتي تسجّل حضورها الوهّاج في المشهد الثقافي الوطني والجهوي ليتوّج هذا المجهود بحصوله سنة 2020 على المرتبة الأولى للجائزة الوطنية لأفضل دار الثقافة تميزا والتي تسندها سنويا وزارة الشؤون الثقافية وهو تتويج دعّم فاعلية هذه المؤسسة ومواصلة مساهمتها في نحت مشهد ثقافي جهوي ووطني فاعل وبعث محطّات ثقافية قارّة على غرار ملتقى الشمال الغربي في الفكر والأدب والفن الذي يبلغ هذه السنة من العمر 3 سنوات وفي تنظيم مشترك مع المندوبية المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة وتحت عنوان "شعرية السرد وسردية الشعر"يستأنف هذا الملتقى نشاطه وتأثيثه للمشهد الثقافي بالجهة بعد غياب بسبب تفشي وباء "كوفيد 19"

واذ تنتظم فعاليات هذا الملتقى من 3 الى 5 مارس المقبل فان برنامجه سيكون ثريّا ومتنوع الفقرات ليتناغم من خلاله النص مع الصورة السينمائية والفوتوغرافية من خلال مجموعة من الحوارات والورشات ذات الصلة

ويفتتح الملتقى مساء يوم 3 مارس المقبل بجلسة علمية أولى برئاسة الدكتور عادل خبوشي حيث يقدّم الدكتور فاروق العمراني مداخلة أولى بعنــوان"ما بيـــن السـردي والشعـري من علاقــة" تليها مداخلة ثانية للدكتور محمد الصالح البوعمراني بعنوان "تفاعل الشعري والسردي في نماذج من الأدب الرقمي"فمداخلة ثالثة للدكتور شفـــيع بالزين بعنوان "شعرية كتابة الذات في سيــرة الطيب ولد هنية" فعرض سينمائي بعنوان" سفّاح نابل"للمخرج كريم بالرحومة

ويوم 4 مارس المقبل تنتظم جلسة علمية ثانية برئاسة الدكتورة منية العبيدي ومن خلال مداخلة أولى للدكتور حسين العوري بعنوان "تناغم السردي والشعري في قصيدة السنبلة للشاعر عبد الستار العبروقي"فمداخلة ثانية  للدكتور عبد الله الرحالي بعنوان"تسريد الشعر في نصوص لطفي الشابي من خلال مجموعتيه ،واقفـون هنا ...واقفون هناك و نصف قمر على الحديقـة"تليها مداخلة ثالثة للدكتور عمر حفيـظ بعنوان"القصيدة الحكاءة في شعر منية العبيدي"  

وفي الحصة المسائية تنتظم أمسية شعرية يؤثثها الشعراء والشاعرات فوزية العكرمي،سحـر العريبي،وليد السبيعي،إيمان حسيون،آسيا الشـارني،حنان علوي وعبد الباسط الشايب 

ويختتم هذا الملتقى يوم 5 مارس القادم بيوم يخصص للفوتوغرافيا ومن خلال ورشة في تقنية تصوير المعالم والمواقع الأثرية من تأطير الأستاذ عبد اللطيف العكرمي ثم تنتظم ورشة تطبيقية ميدانية في تصوير المعالم الأثرية فالاختتام مع تقييـم الصور و الإعلان عـن نتائج المسابقات الفوتوغرافية

منصف كريمي

 
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…
Le Centre International des Technologies de l’Environnement de Tunis (CITET) a lancé le 27 février 2023 la première session de formation dans le cadre du programme triennal de coopération triangulaire avec l’agence japonaise de coopération internationale (JICA) à l’attention de pays africains francophones dans le domaine de la gestion des déchets solides dans les villes africaines.
Cette formation qui se déroulera du 27 février au 10 mars 2023 a pour objectif de renforcer les capacités des participants de 12 pays africains francophones dans la gestion des déchets solides, et leur permettre d’échanger leurs expériences sur les nouvelles technologies et les nouveaux outils dans ce domaine. Ça sera aussi l’occasion de faire des visites sur terrain dans plusieurs villes tunisiennes.
Ce programme de formation offrira aux participants africains une opportunité d'apprendre les bonnes pratiques et les leçons apprises dans le domaine de la gestion durable des déchets, à travers l’expérience tunisienne, renforcera les capacités des pays cibles à améliorer la salubrité publique et à préserver l'environnement, et renforcera les activités de partage des connaissances, notamment via la Plateforme africaine des villes propres (ACCP).
Ce programme de coopération triangulaire, mis en œuvre grâce à la coopération entre la Tunisie et le Japon pour contribuer au développement des pays africains, est un des résultats de la conférence TICAD-8, qui s’est tenue à Tunis au mois d’août 2022 avec la participation d’un grand nombre de dirigeants africains, durant laquelle le Japon s’est engagé à financer des initiatives et actions visant à aider le continent africain à surmonter les crises et les défis auxquels les pays africains font face.
"Cette formation est la première dans le cadre du programme de formation triennal qui s’inscrit dans un esprit d’échange en vue de consolider la coopération entre nos pays avec l’appui de la JICA et pour capitaliser sur certaines expériences réussies en matière de gestion des déchets." a déclaré Mme. Kmaira Ben Jannet, DG CITET.
Le Représentant Résident du bureau de la JICA en Tunisie, Shuhei UENO a noté que "Cette formation est l'un des résultats de TICAD8, une conférence internationale qui s'est déroulée à Tunis en août 2022 avec la participation de nombreux dirigeants africains."
L’ACCP, créée en 2017 avec les initiatives du Ministère de l’Environnement du Japon, de l'Agence japonaise de coopération internationale (JICA), du Programme des Nations Unies pour l'Environnement (PNUE), du Programme des Nations Unies pour les établissements humains (ONU-Habitat) et de la ville de Yokohama, a pour objectif de favoriser le partage des connaissances et des meilleures pratiques en matière de création de villes propres et de promotion d’une meilleure gestion des déchets en Afrique. 65 villes de 37 pays d'Afrique ont intégré l’ACCP, dont 8 villes tunisiennes en 2022.
Ridha zaibi
المؤتمر الثالث لمنظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي
L'orea internationale
عقد يوم السبت 25 فيفري المؤتمر الثالث لمنظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي بمقر جامعة الدولةالعربية تحت شعار أمن شامل – دبلوماسية اقتصادية – تنمية مستدامة .
ناقش ممثلون عن الدول الأعضاء وعن المجتمع المدني مواضيع مختلفة ، بما في ذلك الدبلوماسية الاقتصادية والتنمية المستدامة والأمن الشامل.
كانت الدبلوماسية الاقتصادية موضوعا رئيسيا للمؤتمر ، حيث إنها ضرورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وشركائها الدوليين.
واتفق المشاركون على أن الدبلوماسية الاقتصادية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من السياسة الخارجية لكل دولة ، وذلك بالبناء على القوة الاقتصادية والتجارية لكل منهما لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى. ويشمل ذلك تشجيع الاستثمار الأجنبي وعقد اتفاقيات التجارة الثنائية وخلق بيئة أعمال مواتية.
كما تمت مناقشة التنمية المستدامة بعمق خلال المؤتمر. وشدد المندوبون على أهمية حماية البيئة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال السياسات والبرامج التي تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية. تم اقتراح مشاريع محددة لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة ، واستخدام التقنيات الخضراء واعتماد الممارسات الزراعية المستدامة.
أخيرًا ، كان الأمن العالمي موضوعًا مهمًا آخر للمناقشة في المؤتمر. وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التي تشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم بأسره. ناقش المندوبون سبل تعزيز النظم الأمنية وقدرات قوات الأمن
ومن بين التوصيات التي تمخضت عن المؤتمر هو إعطاء المنظمة بعد إفريقي إضافة إلى البعد العربي والدولي بإدراج أعضاء من دول إفرقيا جنوب الصحراء .
وفي تصريح إعلامي قال الخبير الاستراتيجي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي L OREA أن مؤتمر المنظمة سيتضمن في جدول أشغاله لانتخاب قيادة جديدة ترشح لها أكثر من 23 شخصا سيتم انتخاب 11 منهم .
وأكد أن المنظمة تعمل بشكل مستقل عن النفوذ السياسي وترحب بالتعاون مع المجتمع المدني وكافة الهياكل الحكومية في تونس.
وأضاف بأن منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي”L’OREA” تسجل حضورا متميزا لمؤسسة العدل الدولية للدراسات القضائية والديبلوماسية وتدعم حضور القيادات الشابة والمرأة .
ومن جانبها قالت لبنى البدوي ، التي تشغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي ، أن المنظمة تنظم مؤتمرًا بهدف الترويج للمنتجات التونسية وتوسيع نطاق وصولها إلى أسواق أوروبا وأفريقيا.
وأضافت بأن هذه المبادرات تهدف إلى دعم جهود الحكومة التونسية لفتح أسواق جديدة لصناعاتها التقليدية مثل الفوسفات والتمور والحبوب.
نشر ومتابعة رضا الزعيبي
على هامش فعاليات الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للشباب والرياضة التي تحتضنها ولاية توزر على امتداد يومين، أدى وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش اليوم السبت 25 فيفري 2023 بمعية والي الجهة السيد أيمن البجاوي زيارة ميدانية إلى ولاية توزر لمتابعة تقدم سير المشاريع المبرمجة في قطاعي الشباب والرياضة، وذلك بحضور المندوب الجهوي للشباب والرياضة السيد محمد الطيب الزاهي، ومختلف الاطارات المحلية والجهوية.
وفي إطار تمشي الوزارة الرامي إلى تحويل نوادي الشباب الريفية إلى دور شباب، تحول الوزير والوفد المرافق له إلى نادي الشباب الريفي بمنطقة سندس الذي دخل حيز الاستغلال منذ 6 أشهر حيث أنصت إلى مشاغل شباب الجهة وتطلعاتهم والمتمثلة أساسا في تهيئة الفضاء الخارجي وإحداث ملعب متعدد الاختصاصات.
كما زار وزير الشباب والرياضة المركب الشبابي بتمغزة واطلع على مختلف الأنشطة التي يؤمنها والتي حملت شعار "شباب الحدود إبداع بلا حدود".
وتمت برمجة قاعة كبرى للنشاط ضمن مخطط التنمية لسنة (2025/2023)
وفي ذات السياق، وقع زيارة مركز الإقامة بتمغزة الذي دشن مؤخرا، بكلفة جملية تناهز 2.2 مليون دينار وبطاقة استعاب تقدر ب 22 غرفة تحتوي على 55 سريرا.
واختتم الوزير زيارته إلى معتمدية تمغزة بالتحول إلى الملعب البلدي بالمنطقة الذي تم إحداثه مؤخرا بتكلفة جملية تناهز 2.5 مليون دينار حيث تمت برمجة إحداث للمدارج والتنوير العمومي.
كما شملت زيارة الوزير دار الشباب بحامة الجريد حيث اطلع على أهم الأنشطة والخدمات التي تؤمنها مختلف النوادي على غرار نادي الألعاب الإلكترونية ونادي الإعلامية والأنترنيت بالإضافة إلى راديو وتلفزة الواب.
وأنصت السيد كمال دقيش إلى مشاغل جمعية البرق الرياضي بحامة الجريد التي تمثلت أساسا في تهيئة الجزء الثاني من مدارج الملعب البلدي بالحامة وإشكالية التنوير العمومي.
ومثلت زيارة دار الشباب والملعب البلدي بدقاش آخر محطة في زيارة وزير الشباب والرياضة حيث تمت برمجة تهيئة دار الشباب وبرمجتها ضمن مؤسسات الجيل الثاني بكلفة جملية تقدر بحوالي 980 ألف دينار.
كما تم ترسيم اعتماد قدره 300 ألف دينار سنة 2023 لتنوير الملعب البلدي بالجهة وتم اقتراح مبلغ 600 ألف دينار لإعادة التعشيب ضمن مخطط التنمية (2025/2023).
رضا الزعيبي
دشّنت رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان الجمعة 24 فيفري 2023 المعلم التاريخي والأثري '' تربة البايات" بمدينة تونس العتيقة وذلك بحضور وزيرة الشؤون الثقافية السيدة حياة قطاط القرمازي، ووالي تونس السيّد كمال الفقي وشيخة مدينة تونس السيدة سعاد عبد الرحيم وعدد من المسؤولين من وكالة احياء التراث والمعهد الوطني للتراث.
وأكّدت رئيسة الحكومة على حسن استغلال هذا المعلم وادراجه ضمن المسلك السياحي لمدينة تونس العتيقة حتى يكون وجهة ثقافية وسياحية لضيوف تونس.
وتم ترميم هذا المعلم من قبل فريق مختصّ من المعهد الوطني للتّراث وتهيئته و تثمينه من قبل فريق مختص من معماري وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بكلفة جملية تقدر بحوالي 120 الف دينار و تتمثل الأشغال في إنجاز إضاءة فنية وإبراز الخصائص المعمارية للتربة ورموزها وتركيز لوحات تفسيرية لمكونات المعلم، وتقديم لتاريخ العائلة الحسينية، فضلا عن تهيئة فضاء إستقبال عصري يحتوي على معرض للمنتوجات الثقافية المستوحات من التراث.
وتأتي أشغال التهيئة المتحفيّة من أجل فتحه للعموم، وزيارة هذا المعلم الفريد من نوعه حيث يحتوي على لوحات تفسيريّة وكتب وموسوعات تروي الجانب المعماريّ للمعلم وخصوصياته كما يُعرّف بتاريخ الدولة الحسينية في تونس والحقبة التاريخية من 1705 إلى حدود اعلان الجمهورية التونسية في 25 جويلية 1957.
ويُعتبر معلم '' تربة البايات" من أهم المقامات التاريخية بمدينة تونس العتيقة وهو تراث إنساني معماري عربي وإسلامي نادر من نوعه يحافظ على الذاكرة الشعبية والوطنية لتونس.
الصفحة 24 من 431
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…