|
jasmins
رئيس الجمهورية يزور القرية الفرنكوفونية بجربة
حلّ رئيس الجمهورية قيس سعيد عشية اليوم الجمعة 18 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة، حيث أدى زيارة إلى القرية الفرنكوفونية.
وسيفتتح رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد القمّة الفرونكوفونية غدا السبت الدورة 18 للقمّة الفرنكوفونية التي تحتضنها جربة يوميْ 19 و20 نوفمبر الجاري، والتي يتزامن تنظيمها مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء الفرنكوفونية المؤسسيّة.
وسيُشارك في هذه القمة نحو 90 وفدا و31 من القادّة الكبار، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وعدّة شخصيات سياسية بارزة.
وكان من المقرّر عقد القمّة في سنة 2020، إلاّ أنّ جائحة كورونا حالت دون تنظيمها في ذلك الموعد، ليتمّ تأجيلها إلى نوفمبر من العام الجاري.
ومن المتوقّع، إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
وقد أكّدت الأمينة العامّة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أنّ المنظمة "أكثر أهميّة من أيّ وقت مضى"، وذلك ردّا على تصاعد الانتقادات الموجّهة إليها ومن بينها ما كتبه الكاتب السنغالي أمادو لمين صال في مقال بأنّ الفرنكوفونية "لا تُرى" و"لا تُسمع" على النطاق الدولي.
وأضافت الأمينة العامّة: "الفرنكوفونية بحال جيّدة"، بالرغم من أنّ المنظّمة "متواضعة" من حيث موازنتها التي لا تزيد عن 100 مليون أورو وبإمكانها "تقديم إضافة" لغالبية لمشاكل السياسية والاقتصادية.
وفاة إمرأة في عملية ''شفط دهون''
أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس لأعوان منطقة الأمن الوطني بالمنزه بالاحتفاظ بطبيبة مختصة في الجراحة من أجل شبهة التسبب في وفاة فتاة بسبب خطإ طبي أثناء خضوعها لعملية تجميل بالمصحة التي تعمل بها.
وتفيد معطيات البحث أن المتوفاة فتاة في العقد الثالث من العمر وتقيم عادة ببلد أوروبي وعادت الى تونس شهر نوفمبر من العام الماضي للزواج ، وفي الأثناء قررت إجراء عملية شفط وتجميل والتي أجريت عليها باحدى المصحات بالمركز العمراني الشمالي غير أنها توفيت لاحقا وبعد أيام قليلة من الخضوع للجراحة.
وحسب المعطيات ذاتها، فقد تقرر فتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات وفاة الفتاة الى أن عادت نتيجة تقرير الطب الشرعي والذي أكد أن الوفاة ناتجة عن خطإ طبي. وتقرر الاحتفاظ بالطبيبة التي أجرت عملية الجراحة على ذمة الأبحاث إلى حين احالتها على أنظار القضاء ليقرر في شأنها ما يراه مناسبا.
بيان حول استنطاق الزميل نزار بهلول مدير "بزنس نيوز"
بيان حول استنطاق الزميل نزار بهلول مدير "بزنس نيوز"
علمت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف باستغراب شديد، وفي وقت انطلقت فيه ببلادنا مجموعة من التظاهرات التي تمهد للقمة الفرنكوفونية، بدعوة الزميل نزار بهلول مدير موقع بزنس نيوز واحد مساعديه للمثول امام فرقة مقاومة الاجرام في ظرف ساعة ونصف الساعة لاستنطاقه بسرعة البرق على معنى المرسوم عدد 54 حول مقال أبدى فيه أحد الصحفيين وجهة نظره بشان العمل الحكومي، في اطار قضية أثارتها ضدهما وزيرة العدل في حق رئيسة الحكومة.
وعليه، تعتبر الهيئة المديرة أن هذه الممارسة التي تضرب في العمق حرية التعبير والصحافة، تندرج في اطار الضغوطات والتضييقات والحملات الممنهجة التي يقع شنها على مديري المؤسسات الإعلامية وعلى الصحفيين بسبب مقالات تحليلية أو إنتاجات صحفية عبروا فيها بكل حرية عن آرائهم أو إنتقدوا فيها السلطة الحاكمة، وتشهر مساندتها المطلقة للزميل نزار بهلول ومساعديه ضد أي اجراء تعسفي قد يطالهم.
ذلك ان استنطاق الزميل نزار بهلول ومساعده وقبله بأيام الزميل رضا الكافي، إنما هو حلقة جديدة من مسلسل تلجيم الأفواه وضرب حرية الإعلام، فضلا عن توجه ملموس يتجسم يوما بعد يوم يهدف الى خنق المؤسسات الاعلامية اقتصاديا واجتماعيا ودفعها الى التوقف عن العمل من خلال استقالة بينة في التعهد بالمشاكل المطروحة ومحاولة حلها.
وإذ تندد الجامعة بمثل هذه الممارسات، فهي تطالب بتوفير كل الضمانات القانونية لعمل مديري الصحف و الصحفيين العاملين في مؤسساتهم وحق التونسيين في معرفة وكشف ما يحدث وما يقرر وما ينجز في بلادهم، بعيدا عن كل أشكال الهرسلة والمحاكمات التي تطال حرية الصحفيين في التعبير بكل حرية.
كما تجدد الهيئة التذكير بان مقاضاة الصحفيين العاملين في الصحافة المكتوبة الورقية منها والرقمية لا تتم الا عبر المرسوم عدد 115 المؤرخ في 2 نوفمبر 2011 وان محاولة منع أي منهم من التعبير عن رايه، انما تدخل في خانة حصار الشعب التونسي وحجب المعلومات والآراء المخالفة عنه والتراجع المكشوف عن مكسب حرية التعبير والصحافة الذي حققته ثورة 17ديسمبر2010 / 14 جانفي 2011.
اخيرا وجب التذكير ان اعضاء من الحكومة سبقوا وصرحوا ان المرسوم عدد 54 لا يهم عمل الصحافيين غير انه تفاجأنا به يترك جانبا عصابات القذف والشتم ونشر الاخبار الزائفة وهتك الاعراض وسلب الاموال ويتوجه لضرب حرية الصحافة وبسرعة قصوى في حين تنام قضايا اخرى لسنوات في الرفوف.
رئيس الجامعة/ الطيب الزهار