|
jasmins
36ème édition du Marathon COMAR : 41 nationalités et plus de 6000 participants
نجاح جديد للكفاءات التونسية خارج أرض الوطن
المنستير تحتضن بطولة افريقيا التأهيلية للألعاب الاولمبية في الرقبي النسائي
اُختتام فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية
تصريحات “ماكرون”: لا يمكن للبشر تحمّل “بؤس” سياسات الكراهية والتمييز
تصريحات “ماكرون”: لا يمكن للبشر تحمّل “بؤس” سياسات الكراهية والتمييز
“لا يمكننا أن نستقبل بؤس العالم برمته” هكذا كرّر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مقولة سابقة لتبرير سياسات فرنسا ومن ورائها أوروبا في التضييق على المهاجرين. لم تكن الهجرة “بؤسا” الا نتيجة مقاربات انتقائية للحق في التنقل بما يخدم سياسات القوى الكبرى واقتصاداتها ويصنف بقية البشر ب “غير المرغوبين” وتعتبرهم “بؤسا”.
أشار الرئيس الفرنسي الى مدينة صفاقس كنقطة رئيسية للانطلاق في مواصلة للدعايات اليمينية المتطرفة الهادفة الى وصم المدينة واعتبارهم بالمنطقة الخارجة عن سيطرة الدولة التونسية. كما طرح مجددا مشروطية المساعدات بالتعاون في ضبط التنقل نحو الضفة الشمالية. بل انه أشار الى ضرورة التواجد الامني في دول العبور تحت عنوان التعاون والتنسيق والشراكة في مواصلة لخيار الاستعانة بمصادر خارجية لحماية حدود الاتحاد الأوروبي ومنع المهاجرين الذين يعتبرون غير مرغوب فيهم. يدفع الرئيس الفرنسي ومن ورائه قادة الاتحاد الأوروبي بالمقاربات الأمنية الى اقصى مدى لضبط الحق في التنقل.
في الوقت الذي اكد فيه البابا فرنسيس ان المهاجرين “طالبوا ضيافة وليسوا غزاة” تؤكد تصريحات الرئيس الفرنسي خياره في مزيد التضييق على المهاجرين وسياسة اللامبالاة إزاء التنكر للحقوق داخل فرنسا وخارجها. لم تؤدي هذه السياسات الا الى تعميق المآسي الإنسانية على شواطئ “كاليه” او في البحر الأبيض المتوسط.
لا يزال المهاجرون يواجهون الوصم وعدم المساواة والكراهية والعنصرية على نطاق واسع في فرنسا وفي المنطقة بتشجيع من حكومات تتبنى مقاربات معادية للمهاجرين
نحن بحاجة إلى ان تتحمل أوروبا نتيجة سياسات ارثها الاستعماري ونهب خيرات القارة والتورط في عدم الاستقرار في دول الجنوب ومسؤولياتها في تغيّر المناخ وكل السياسات التي تجبر البشر على التنقل. نحتاج اليوم تعاونا دوليا أكثر فعالية في استجابة إنسانية لإنقاذ الأرواح وضمان حق التنقل ونهج أكثر تعاطفا مع المهاجرين في مواجهة “بؤس” سياسة الكراهية والحجز والطرد ضدهم التي تتبناها سياسات الهجرة في فرنسا وكل أوروبا.
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الرئيس عبدالرحمان الهذيلي
وفاة 17 شخصا في حوادث متفرّقة خلال الـ24 ساعة الماضية
سلطنة عُمان وتونس ومزيد من العمل لتحقيق رؤى البلدين
سوسة: الاعتداء على مسنّة بسكين بعد محاولة اقتحام منزلها
أفاد هشام بسباس وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسوسة 1 والناطق الرسمي بها أن النيابة العمومية عهدت لفرقة الشرطة العدلية بسوسة المدينة بالقيام بالابحاث اللازمة للكشف عن هوية شخص يرجح أن يكون من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء والقبض عليه على خلفية إلحاقه أضرارا بدنيّة متفاوتة الخطورة بامرأة مسنة حاول اقتحام منزلها بمنطقة سهلول 4 بمدينة سوسة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سوسة 1، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم السبت، أن تدافعا حصل بين صاحبة المنزل والمفتش عنه المشار إليه آنفا بعد ان تفطنت لوجوده داخل المنزل، ليعمد إلى الاعتداء عليها بآلة حادة كانت بحوزته (سكين) ويتسبب في إلحاق أضرار بدينة متفاوتة الخطورة بها قبل أن يلوذ بالفرار.
وأضاف أنّ الأبحاث لازالت جارية للكشف عن هوية الجاني والقبض عليه في أسرع الآجال، وفق تأكيده.
وزيرة الأسرة تعلن في نقطة إعلاميّة عن برنامج العيد الوطني للمرأة:
· تنظيم الدورة الأولى من تظاهرة "ناجحات ببلادي" للاحتفاء بالفعل النّسائي بمختف ولايات الجمهوريّة
· تنظيم المعرض الوطني للطوابع البريديّة "تونسيات 2" بمدينة الثقافة من 8 إلى15 أوت 2023 والفقيدتين راضية الحداد ونجيبة الحمروني ضمن المكرّمات
· تدشين الفضاء الحكومي "الأمان" الأوّل للإنصات والإرشاد والتوجيه لفائدة النساء ضحايا العنف بتونس العاصمة الأوّل من نوعه وطنيّا
· عدد المترشحات لجائزة أفضل بحث علمي نسائي تطوّر بشكل ملحوظ هذه السنة ليبلغ 53 مترشحة
أعلنت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، خلال نقطة إعلاميّة يوم الجمعة 04 أوت 2023 بمقرّ الوزارة، عن تنظيم الدورة الأولى من تظاهرة "ناجحات ببلادي" للاحتفاء بالفعل النّسائي وتكثيف فكرة الاجتهاد والعمل والصّمود والنّجاح وتعميم هذه التّظاهرة الاحتفاليّة على جميع أنحاء الجمهوريّة بشكل متزامن وإطلاقها من ولاية القيروان يوم 10 أوت الجاري بتكريم 312 سيّدة من سيّدات تونس ممّن ذاع صيت نجاحهنّ بحساب 13 امرأة عن كلّ ولاية ، مشيرة إلى سعي الوزارة إلى ترسيخ هذه التّظاهرة الأولى من نوعها وطنيّا من خلال تواتر الدّورات في السّنوات القادمة ليصبح الاحتفاء بالنّجاحات النّسائيّة بتونس عادة وليس استثناء.
وأضافت أنّه سيتمّ في إطار الاحتفاء بالعيد الوطني للمرأة التونسيّة تنظيم المعرض الوطني للطوابع البريديّة "تونسيات 2" بمدينة الثقافة من 8 إلى15 أوت 2023 تبعا لنجاح الدورة الأولى من المعرض الوطنيّ للطوابع البريدية سنة 2022، مبيّنة اختيار اللجنة العلميّة المحدثة للغرض لثلاث وعشرين شخصية نسائيّة تونسيّة كان لها الأثر الهام في تاريخ تونس في مختلف المجالات وإصدار 23 طابعا بريديّا يحمل اسم كلّ منها من بينهما المناضلة النسويّة راضية الحدّاد والفقيدة نجيبة الحمروني أول امرأة تونسية نقيبة للصحفيين التونسيين.
كما أفادت السيّدة أمال بلحاج موسى أنّها ستتولّى تدشين الفضاء الحكومي "الأمان" للإنصات والإرشاد والتوجيه لفائدة النساء ضحايا العنف بتونس العاصمة وهو الأوّل من نوعه وطنيّا وسيخصّص للاستقبال والإنصات وتوجيه النّساء ضحايا العنف وأطفالهنّ وسيؤمّن أساسا التعهّد النفسي والاجتماعي والقانوني لفائدتهم.
وأشارت في السياق ذاته أنّه سيتم تدشين مجمع تنموي نسائي نموذجي جديد يمكّن من إحداث المشاريع التي تعتمد سلاسل القيمة في القطاع الفلاحي أو تحويل المنتوجات الفلاحيّة والصناعات التقليديّة.
وأعلنت أيضا عن تسليم جائزة أفضل بحث علمي نسائي بعنوان سنة 2023 التي دأبت الوزارة على إسنادها بمناسبة العيد الوطني للمرأة لفائدة الباحثات التونسيّات المتميّزات قصد دعم مسارهنّ المهني ويتمثّل محور الجائزة لهذه السنة "الابتكار والتجديد في مجالات التكنولوجيا والرقمنة والفلاحة"، مشيرة إلى أن الوزارة قد رفّعت في قيمة الجائزة من 10آلاف دينار إلى 15 ألف دينار وأن عدد المترشحات قد تطوّر بشكل ملحوظ هذه السنة ليبلغ 53 مترشحة.
كما سيتم يوم 11 أوت الجاري الإعلان عن إصدار الطبعة الثانية المحيّنة من "موسوعة النساء التونسيّات" مائة إمرأة وإمرأة التي أنجزها مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة لتوثيق سيرة 121 امرأة في السياسة والعلوم والفنون والمجتمع المدني والبحث الأكاديمي وتمثّل هذه الموسوعة مرجعا علميّا يثمّن الأدوار الرياديّة للنساء التونسيات على مرّ التاريخ.
وأشارت الوزيرة أنّ البرنامج الاحتفالي سيتضمّن أيضا عرضا غنائيا للفنّانة التونسية لطيفة العرفاوي بالمسرح الأثري بقرطاج وذلك بالشراكة مع وزارة الثقافة ومهرجان قرطاج الدولي، معربة عن تقديرها للفنّانة لطيفة العرفاوي التي تبرّعت بمائة ألف دينار لفائدة برنامج "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العف والمهدّدات به وبرنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي.
ولاحظت الوزيرة أنّ برنامج الاحتفاء بالعيد الوطني للمرأة سيتوّج بتنظيم موكب خاص يوم 15 أوت 2023 لتقديم قصص نجاح لعدد من باعثات المشاريع في إطار البرنامج الوطني لريادة الاعمال النسائية والاستثمار "رائدات.
نشر ومنتابعة رضا الزعيبي
مدير بمعهد الرصد الجوي: ارتفاع الحرارة مرتبط بظاهرة النينو..
قال فرحات عون الله مهندس رئيس ومدير المنتجات بالمعهد الوطني للرصد الجوي إن كل دول العالم بما في ذلك تونس تشهد منذ يوم 5 جويلية ظاهرة الحرارة غير العادية حيث تمركز على بلادنا تيار جنوبي صحراوي حار وجاف تسبب في ارتفاع استثنائي لدرجات الحرارة وبلغت القصوى أكثر من 10 درجات في بعض المناطق مقارنة بالمعدلات العادية لشهر جويلية.
وأضاف عون الله في تصريح لموزاييك أن هذه الظاهرة ترتبط بظاهرة النينو التي تحدث كل 3 أو 4 سنوات لتمتد بين سنة و3 سنوات .
وحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سيتجاوز في ال5 سنوات القادمة حاجز الدرجة ونصف زيادة على المعدل العالمي .
وذكّر المهندس باتفاق باريس حيث وقع تحديد الارتفاع المرتقب للحرارة بدرجتين كأقصى حد إلى غاية سنة 2100 لكن استنادا للظروف الحالية فقد تم تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة أكثر حدة مقارنة بالمعدلات بدرجة ونصف خلال الخمس سنوات القادمة.
كما شهدت بعض مناطق العالم ارتفاعا في درجات الحرارة تجاوزت 3 درجات عن معدلها أساسا المحيط المتجمد الشمالي وهو المنطقة الأكثر هشاشة حسب وصف محدثنا ويمثل خطرا كبيرا بسبب سرعة ذوبان الجليد الذي يؤدي إلى ارتفاع منسوب البحر مما يجعل المناطق الساحلية مهددة.
كما قال فرحات عون الله مهندس رئيس ومدير المنتجات بالمعهد الوطني للرصد الجوي إنه وبارتفاع درجات الحرارة ستبرز ظواهر استثنائية إما جفاف كما حصل في السنة الفارطة أو فيضانات وهو ما تشهده مختلف مناطق العالم.
وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة يسبب تصحرا وجب مقاومته من خلال تغيير الأنماط الفلاحية واستبدال التقليدية منها بأخرى حديثة تتلاءم مع المناخ الجديد للبلاد، مشددا على ضرورة التفكير في الحد من الفيضانات بإنشاء السدود .