jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

تم اليوم الجمعة، 15 ماي 2020، إجلاء 45 مواطنا تونسيا عالقين بماليزيا وإندونيسيا على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية التونسية.
وتأتي هذه الرحلة نتيجة المساعي التي قامت بها سفارة تونس بجاكرتا لتأمين عودة المواطنين التونسيين العالقين بسبب الظروف العالمية الراهنة إثر تفشي جائحة كورونا وبالتنسيق بين مختلف المصالح التونسية ذات الصلة.
وتجدر الإشارة إلى أن السفارة بادرت، منذ الأيام الأولى لتفشي هذا الوباء، بتوفير الإحاطة القنصلية اللازمة لفائدة التونسيين العالقين ببلدان الإعتماد ومساعدتهم لمجابهة الظروف الصعبة التي يمرون بها وذلك إلى حين إجلائهم وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.
و ستقلع الطائرة بعد ساعة من بالي لتصل الى تونس غدا بعد الظهر.

تستعد مسابقة الدوري الألماني (بوندسليجا) لاستئناف منافساتها يوم السبت 16 ماي 2020 بدون جمهور، بعد توقف دام شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

علمت موزاييك اليوم الجمعة أنه تم إيقاف ثلاثة شبان على ذمة الأبحاث المتعلقة بحريق سوق الفريب بالحفصية حيث بينت الأبحاث أن مجموعة من المنحرفين نظموا ليلة الواقعة جلسة بالسوق إستهلكوا خلالها مواد مخدرة و إستولوا على أدباش من داخل أحد المحلات، و خوفا من إنكشاف أمرهم أضرموا النار في المحل إلى أنها فاجأتهم النيران بإمتدادها بسرعة إلى باقي المحلات.
 

في اتصال هاتفي من باريس حيث تقيم منذ ثلاثة عشرة سنة..افادت الممثلة التونسية لمياء الورتاني انها بصدد كتابة وان مانشو خاص بها وستبدا سلسلة عروض داخل فرنسا وفي انحاء اوروبا..ولمياء الورتاني ابنة الفرقة المسرحية علي بن عياد حيث انطلقت مع المسرح الهاوي تحت تدريب الفنان الراحل نورالدين القصباوي وبعدها كانت بطلة اول سيتكوم تونسي اضحك للدنيا ثم خاضت تجارب في مصر وفي سوريا لاسيما دور البطولة في مسلسل هولاكو مع العملاق ايمن زيدان ابولبابة العيدودي

يعلم المركز التجاري "مول اوف سوس"، العموم أن المركز سيفتح أبوابه انطلاقا من يوم الجمعة 15  ماي 2020 من الساعة الثامنة صباحا الى الساعة الخامسة والنصف مساء، بالنسبة للمساحة التجارية الكبرى كارفور، ومن التاسعة صباحا الى الساعة الخامسة والنصف مساء لباقي المحلات التجارية

 

ويدعو المركز زواره الكرام، الى احترام الإجراءات الصحية التالية وفقا للخطة الوطنية لمقاومة وباء كوفيد 19:

 

-          قياس درجة الحرارة عند دخول المركز بالنسبة لكل الزوار

-          حمل القناع الواقي، اجباري عند دخول المركز التجاري

-          استعمال الجال المعقم لليدين

 

علما وأن عدد الزوار قد تم تحديده ب 10 زوار لكل متر مربع، كحد أقصى، إضافة للقيام بعملية تعقيم المركز التجاري وكافة المحلات بشكل يومي، بعد الغلق وقبل الفتح للعموم

 

كما نعلم زوارنا الكرام، أن كل هذه الإجراءات تم اتخاذها بالتعاون مع مكتب استشارات عالمي في مجال الوقاية الصحية( Cristal International) ، والذي سيشرف كذلك على مراقبة حسن تطبيق الإجراءات

 

كما قام المركز بكراء حافلات خاصة تتكفل بعملية نقل العاملين من والى المركز لتسهيل تنقلهم وتفادي استعمالهم لوسائل النقل العمومي


جاء في بلاغ إعلامي نشره الاتحاد انه التقى يوم الخميس 14 ماي 2020 بقصر قرطاج السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية بالمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يتقدمهم نور الدين الطبوبي الأمين العام.

وجرى اللقاء في جو من الثقة والصراحة والوعي بالمسؤولية، واعتبره رئيس الجمهورية لقاء تاريخيا بالنظر لدقة الظرف الذي تمر به البلاد ولأهمية منظمة حشاد في تاريخ تونس ودورها الفاعل والأساسي في تحرير البلاد وبناء الدولة الوطنية وفي جميع مراحل ثورة الحرية والكرامة والبناء الديمقراطي.
وقد عبر الأمين العام باسم المكتب التنفيذي عن تضامنه مع رئيس الجمهورية في مواجهة حملة التشويه والتهديد التي تشنها بعض الأطراف ضد شخصه وضد رمز الدولة، وقد طالت هذه الحملة الاتحاد العام التونسي للشغل وعددا من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية، وذلك لغايات مشبوهة تهدف إلى ضرب الشرعية وإرباك القوى الوطنية وبث الفوضى والإساءة إلى سمعة تونس.
كما عبر الطرفان عن قلقهما من تزايد منسوبي التجييش والعنف والذين قد يفضيان إلى مخاطر انتشار الفوضى والعنف المادي في الوقت الذي يتربص فيه الإرهاب ببلادنا.
وتم تناول الوضع الدقيق في البلاد وما اتسم به من تجاذبات على المستوى السياسي ومن تأزم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وعبر الطرفان عن انشغالهما الشديد لتدهور وضع فئات واسعة من الشعب نتيجة ارتفاع الاسعار وانتشار الاحتكار والجشع مما فاقم البطالة وزاد من نسب الفقر وعمق الشعور بالحيف والغبن والإحباط، في ظل غياب رؤية واضحة وحلول ناجعة خاصة مع غموض الأرقام وتضاربها والتي كانت قد خضعت في المدة الفارطة إلى التوظيف.
وكان اللقاء، الذي امتد على أكثر من ساعة ونصف، فرصة للتأكيد على سلطان القانون وعلى مساواة التونسيات والتونسيين أمامه، وعلى ضرورة الشروع في مبادرات تشريعية وأخرى حوارية من شأنها وضع تصورات وبرامج للخروج من الأزمة وتجاوز حالة الاحتقان المنذرة بكل المخاطر.
اللقاء كان فرصة لتأكيد الطرفين على أهمية المرفق العمومي وعلى دوره الريادي والحيوي في توفير احتياجات المواطنين وضمان حقوقهم الأساسية في الصحة والعلاج والتعليم والنقل وأكد الطرفان على الإسراع بإنقاذ المؤسسات والمنشئات العمومية التي أظهرت نجاعتها في أزمة الكورونا بالرغم من نقص الإمكانيات ومن عمليات التخريب التي تعرضت إليها طيلة عقود، وذكر رئيس الجمهورية ببرنامج الإصلاح الهيكلى لسنة 86 واقترانه بضرب الشرعية النقابية والزج بالنقابيين في السجون والذى تم بموجبه التفويت فى عدد المؤسسات العمومية وأظهر فيما بعد أنه كان توجها خاطئا تضررت منه الطبقة الشعبية واقتصاد البلاد وهو تمش تراجعت عنه حتى الدول الغربية الأكثر ليبيرالية.
وقد دعا المكتب التنفيذي، في الأخير، إلى خطوات إضافية من أجل مساعدة التونسيات والتونسيين العالقين في الخارج ودعم خاصة الطلبة بالخارج ومساعدة كل التونسيين أينما كانوا من الراغبين في العودة إلى الوطن وقد شدد رئيس الجمهورية على حرصه على مواصلة متابعة ملف العاملين في السعودية والكويت وشرق آسيا بعد أن تمت متابعة العالقين في إفريقيا بمساعدة من المؤسسة العسكرية وجيش الطيران بالذات.

 

حاورتها: صبرة الطرابلسي

لطالما شكلت مفارقة مكاسب المرأة التونسية وعدم تطابقها مع واقع فئات هامة من التونسيات، جدلا كبيرا جعل من هذا الملف احد أبرز الملفات التي تطرح في كل مرة على طاولة وزارة المرأة و الأسرة والطفولة و كبار السن مع كل حكومة جديدة خاصة أن المظاهر المتعلقة بتزايد أشكال العنف ضد المرأة والطفل ما تزال مستمرة مع ارتفاع منسوبها خلال فترة الحجر الصحي العام فضلا عن المشاكل القديمة الجديدة على غرار تنقل العاملات الفلاحيات في ظروف تهدد سلامتهن و هشاشة أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية...

وقد تزامن تسلم السيدة اسماء السحيري وهي شخصية مستقلة، لمهام وزارة المرأة ثم تعيينها ناطقا رسميا باسم الحكومة، مع بداية أزمة كورونا في بلادنا التي غيرت مسار برامج عمل الوزارة كسائر الوزارات الأخرى وفق ما استوجبه الوضع الاستثنائي الراهن وهو ما ضاعف من مسؤولية الوزارة إزاء المتضررين من الأزمة الأمر الذي تطلب اتخاذ إجراءات استثنائية لفائدة الأطراف التي تعود لها بالنظر.

عن مقاربة وزيرة المرأة في العمل بعد مباشرتها لمهامها بالوزارة والملفات ذات الأولوية التي تعمل على معالجتها حاليا إلى جانب موقف رئاسة الحكومة من ملف إصلاح الإعلام كان لـ»الصحافة اليوم» حوار خاص مع وزيرة المرأة والأسرة والطفولة و كبار السن السيدة أسماء السحيري.

تزامن تسلمكم لمهام الوزارة مع بداية أزمة كورونا مما استوجب تعديل برامج العمل المطروحة على طاولة الوزارة باتخاذ إجراءات خاصة فضلا عن اشتغالكم على الملفات المطروحة مثل العنف ضد المرأة و الطفل، كيف كان تعاملكم مع هذا الوضع وكيف تعملون على إيجاد الموازنة بين حلحلة هذه الملفات وإيجاد حلول للمشاكل ذات العلاقة بأزمة كورونا؟

- فعلا تزامن تسلمنا لمهام الوزارة مع تسجيل اول حالة اصابة بالكوفيد 19 يوم 2مارس الماضي وهو ما استوجب اقلمة برامج العمل المزمع انجازها و الملفات ذات الأولوية مع الواقع الجديد في إطار رؤية استراتيجية للوزارة من شأنها تسهيل العمل وذلك بخلق ديناميكية بين المهام الأربع للوزارة والتي تهم المرأة والاسرة والطفل وكبار السن دون فصل أو تمييز بينهم، حيث كان العمل والهدف الأساسي يتعلق بتأمين الحماية الصحية لهذه الفئات و تم اتخاذ إجراءات وقائية حثيثة في شأنهم تهم الجانب الصحي والاجتماعي فقد تم الإسراع بغلق جميع المحاضن ورياض الأطفال وقد كان هذا الخيار ناجحا وناجعا بتسجيل 0 اصابة في صفوف الأطفال وكذلك بدور المسنين الذين تم اتخاذ إجراءات وقائية في شأنهم سواء تهم التعقيم أو منع الزيارات.

في ما يخص التهديدات التي تستهدف الفئات الأربع و التي أثبتت التجارب المقارنة ارتفاع مستوى العنف خلال فترة الحجر الصحي الشامل فقد تم كذلك اتخاذ إجراءات استباقية منها تحويل الخط الأخضر 1899الذي كان يشتغل بالتوقيت الادارى إلى خط مفتوح يعمل كامل اليوم و طوال الاسبوع حيث سجل هذا الخط تضاعف عدد اشعارات العنف داخل الاسرة إلى 7 مرات مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية وهو ما كشف تداعيات الحجر الصحي على العائلة واعتلال العلاقة بين افرادها.

وقد تم في إطار مجابهة هذه المخاطر التي تهدد المراة و الطفل داخل العائلة تنسيق الجهود مع وزارة الداخلية التي وفرت 128 فرقة مختصة لمناهضة العنف ضد المرأة التي احدثت بمقتضى القانون عدد 58 لسنة 2017 وقد قامت مختلف هذه الفرق بالتدخل على عين المكان بناء على الاشعارات التي تم تسجيلها في الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن حوادث العنف وقاموا بمساعدة النساء المعنفات على تقديم شكاياتهن أو الحصول على شهادة طبية أو حتى التنقل الى مراكز إيواء النساء المعنفات حيث تم اتخاذ إجراءات وقائية خاصة لفائدة هذه المراكز لمنع تسرب عدوى فيروس كورونا إلى جانب تخصيص رقم تبليغ اخر 1809،لتأمين الاحاطة النفسية لأفراد الاسرة المتضررين من فترة الحجر الصحي فضلا عن البرامج الاذاعية التي خصصت للغرض وتم كذلك اتخاذ إجراءات خاصة لفائدة مؤسسات الطفولة فاقدي السند فضلا عن الاحاطة الاجتماعية بهم عبر صرف منح خاصة للمكفولين من الوزارة انتفع بها 538 طفلا إلى جانب ابرام اتفاقية شراكة مع قرى ا. س أو س لأول مرة من أجل تغطية 60 بالمائة من نفقاتها.

وبالنسبة للفئات المتضررة من أزمة كورونا فقد خصصت الوزارة بالشراكة مع البنك التونسي للتضامن خط تمويل لاسناد قروض بـ5 ملايين دينار كحد أقصى بشروط ميسرة ودون فائدة لفائدة أصحاب المحاضن المدرسية ورياض الأطفال فضلا عن تخصيص تمويل اخر بنفس الشروط يبلغ الف دينار كحد أقصى لفائدة المعينات المنزليات اللائي توجد معطيات دقيقة عن عددهن و هي فرصة لمحاولة تكوين بنك معلومات يحصر عددهن.

ما هي المقاربة التي تعتمدونها في عملكم بالوزارة وهل هناك استمرارية مع تم إنجازه مع الوزيرات السابقات؟

- المبدأ اساسا هو ضمان استمرارية هياكل الدولة انطلاقا مما تم إنجازه مع إجراء عملية تقييم البرامج المنجزة التي تم الانطلاق فيها و تثمين ما اثبت نجاعته وتطويره ومراجعة البرامج التي عرفت ثغرات أو نقائص مع طرح ملفات جديدة لم تطرح بعد و يتمحور عملنا حول تدعيم مكاسب المرأة والمحافظة على حقوقها والحد من كل اشكال العنف التي تستهدفها حيث سيقع تدعيم مراكز الإيواء ونحن نعمل هنا بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني لمقاومة كل اشكال العنف ضد المرأة و العمل على تقييم القانون عدد 58لمناهضة العنف ضد المرأة بعد مرور 3 سنوات على صدوره وتدعيم تشغيل النساء عبر تحفيزهن وتوجيههن نحو بعث مشاريع صلبة قادرة على الاستمرار إلى جانب تفعيل عمل مرصد مناهضة العنف ضد المرأة في الايام القادمة فضلا عن العودة لمعالجة الملفات العالقة مثل نقل العاملات الريفيات ومنظومة الضمان الاجتماعي الخاصة بهن.

وفي قطاع الطفولة الذي أنوي الاشتغال عليه بصفة كبيرة نظرا لاهميته واعتبارا للمخاطر التي تهدد الطفل نتيجة غياب الأبوين طوال اليوم بسبب العمل و اهتزاز منظومة القيم وهذا يستوجب إحداث مقاربة تقوم على إيجاد اليات تكرس الفصل 7 من الدستور الذي يقر بان الاسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع وعلى الدولة حمايتها ولذلك يجب الاشتغال على إيجاد إطار قانوني يكرس مبدأ توفير أكثر وقت لأفراد الاسرة للبقاء مع بعضها وستقوم الوزارة بمقترحات في هذا الإطار لرئاسة الحكومة والعمل مع شركائها من الوزارات والنقابات على تكريس هذا التوجه وملاءمة القوانين الموجودة مع القوانين القطاعية إضافة إلى العمل على الترفيع في نسبة تغطية المحاضن ورياض الأطفال التي لا تتجاوز حاليا 42 بالمائة فقط اي ان 58 بالمائة من الأطفال في الجمهوريه لا يتمتعون بخدمات رياض الأطفال وهذا يفقدهم الانتفاع بالتأطير التربوي لمرحلة اساسية من مراحل التنشئة في الطفولة المبكرة ويشكل ايضا احد اسباب الانقطاع المدرسي الذي يبلغ الف انقطاع سنويا حيث سيقع العمل على تعزيز دور الرياض البلدية حتى تستوعب أكثر عدد ممكن من المتخرجين من اطارات الطفولة و كذلك تدعيم كل اليات حماية الاطفال من أشكال العنف لا سيما العنف الجنسي بأكثر صرامة وقد تم إحداث لجنة تفكير تتكون من مختصين في عدة مجالات من ذلك أطباء حيث سيقع الاشتغال على موضوعي التوحد و الزهايمر وستنبثق عنها فرق عمل لتساعد الوزارة على ضبط استراتيجية عمل في هذا الخصوص.

كما سيقع العمل على دعم حضور المرأة في مواقع القرار و في مختلف المواقع القيادية باعتبار أن نسبة تمثيلية النساء الحالية دون المأمول.

لقيت الإجراءات الأخيرة الخاصة بقطاع الإعلام استياء مهنيي القطاع والهياكل النقابية فما هو ردكم على ذلك وهل هناك برنامج إصلاح حقيقي للإعلام بعد أزمة كورونا؟

- الواقع ان الإجراءات التي تم اتخاذها لفائدة الصحف التي تعطلت عن الصدور لسبب وقائي لا يعني كما تم فهمه انها محاولة لانهاء الصحافة الورقية ولكن الحكومة تتطلع إلى دعم الصحافة المكتوبة لتحقيق الانتقال الرقمي الذي يفرضه الواقع الإعلامي في العالم ولذلك تم إقرار وضع صندوق تأهيل القطاع بقيمة 5 مليون دينار لتحقيق هذا الهدف وستعمل الحكومة بعد تجاوز أزمة كورونا على فتح ملف إصلاح قطاع الإعلام والتشاور مع ممثلي القطاع من هياكل مهنية للتوصل لاستراتيجية إصلاح قادرة على حلحلة أبرز المشاكل المطروحة والمتراكمة منذ سنوات.

Préambule : parfois, lorsque l’on évoque des « personnes de couleur », on est accusé de propos racistes, car le blanc est aussi une couleur. Il faudrait donc dire « noirs » ou « blancs » (mais faut-il désigner les Asiatiques comme des « jaunes » ?) Parfois, lorsque l’on évoque les « noirs », parce qu’il n’y a pas que les Africains qui ont la peau foncée, on nous dit qu’il vaut mieux les désigner comme des… « personnes de couleur » ! L’hypocrisie, tout comme le racisme, étant une « qualité » humaine, universelle et ancestrale, nous avons fait le choix, certes très réducteur, de désigner par « noirs » ceux qui ont la peau foncée et par « blancs » ceux qui ont la peau claire. Nous nous excusons par avance auprès des jaunes, des (peaux) rouges, des basanés, des métisses, des albinos, des mutants et des martiens…

 

 

Sur un plateau de télévision, un médecin indique que nous ne sommes pas tous égaux devant le (l’Académie française recommande, un peu seule, l’emploi du féminin) Covid-19 : les chances de contracter la maladie et plus encore d’en mourir varient selon plusieurs critères, selon le sexe, l’âge, l’état de santé, l’hygiène de vie…, et – ajoute-t-il, l’ethnie. Personne ne relance le médecin. Qu’a-t-il donc voulu dire ?

Hors plateau, nous lui demandons quelques explications, et avons ultérieurement demandé confirmation à d’autres médecins hospitaliers confrontés au Covid-19.

Les réponses sont toujours anonymes, ne serait-ce que parce qu’en France, toute statistique ethnique est formellement interdite, et que de toute manière, l’idée même que certains pourraient être plus touchés que d’autres déclencherait sur-le-champ un flot d’accusations de racisme sur fond de malentendu.

Dans les hôpitaux franciliens, et pas seulement au nord de Paris et en Seine Saint-Denis, les noirs, en particulier d’origine africaine, et dans une moindre mesure les Maghrébins sont proportionnellement plus nombreux que les blancs parmi les victimes du Covid-19. Mais il ne faut surtout pas le dire ! Certes, en Alsace, il n’y avait que peu de noirs selon les témoignages de plusieurs soignants. Mais le fait est suffisamment avéré en Ile-de-France pour s’étonner qu’il n’en soit fait état dans aucun média.

Ce n’est donc qu’en « off » que des médecins français se demandent si seuls les facteurs de poids, de tension artérielle et de diabète dus aux habitudes alimentaires et culturelles nord-africaines ou subsahariennes, pas plus que les explications sociales, expliqueraient à eux seuls un pareil différentiel… ethnique. Le mot est chuchoté presque honteusement.

Pourtant, l’Afrique est moins sévèrement atteinte par la pandémie, si l’on se fie aux données officielles (sujettes, il faut le dire, à grande suspicion). Au Cameroun, les chiffres officiels tournent carrément au mensonge d’Etat. Ce ne doit pas être le seul pays ! La jeunesse de la population et l’emploi massif de traitements génériques comme la chloroquine ont certainement permis d’atténuer la pandémie.

Peut-il donc exister une explication médicale à ce que les noirs d’Europe et d’Amérique soient plus touchés par le Covid-19 que d’autres populations occidentales ? Un éminent médecin français nous parle de possibles carences immunitaires mais refuse d’approfondir en opposant l’interdit français sur toute étude ethnique.

Rien dans la littérature française donc puisqu’il est interdit de proposer des analyses par critère ethnique ou communautaire. Le très sérieux British Medical Journal (BMJ) a publié deux études qui montrent qu’en Grande Bretagne les personnes d’origine africaine seraient plus touchées. Notamment 60% des soignants contaminés par le coronavirus seraient noires. La raison est peut-être simple : les aide-soignants et les infirmières, en contact direct avec les malades, y sont en grande majorité des noirs. Et c’est souvent le cas en France. La nation devrait leur en savoir gré et reconnaître que nos premiers de cordée sont souvent de couleur !

Aux Etats-Unis, les Afro-Américains sont nombreux parmi les victimes du coronavirus à New York et dans plusieurs Etats. Les articles y ont été très nombreux et quelques médias français, faute d’oser parler de l’Hexagone, ont repris les analyses de la presse américaine, comme celle du New York Times. Le site américain afro.com, après avoir rappelé que d’éminents scientifiques rejettent toute explication biologique à la forte mortalité des Afro-Américains infectés par la Covid-19, évoque la piste de la carence en vitamine D. Rien n’est sûr.

On le sait, aux États-Unis, les Afro-Américains sont d’abord victimes de graves inégalités sociales. Dans un pays dépourvu de sécurité sociale, ils sont plus nombreux à ne pas avoir accès au soin. Leurs métiers sont souvent peu qualifiés et incompatibles avec le télétravail.

Cette réalité américaine est en partie transposable en France car la réalité est que toutes les personnes qui ont dû continuer à travailler dans les métiers vitaux (soignants, caissiers, transporteurs, éboueurs, logisticiens…) sont parfois, souvent, des Français d’origine africaine ou nord-africaine.  

Cependant, si en France, la proportion de pauvres est plus importante dans les communautés issues de l’immigration, si les migrants clandestins sont dans une situation particulièrement précaire, il serait absurde de prétendre que les noirs, pas plus que les autres Français, sont des exclus sociaux et sanitaires.

Si la pauvreté et la promiscuité sont indéniablement propices à la transmission du virus, certains comportements communautaires peuvent également être soulignés, sans que cela  doive provoquer l’ire des prétendus antiracistes (ceux qui comme les Indigènes de la République, en ont fait un fonds de commerce, oubliant que leur aversion des blancs et leur antisémitisme sont aussi des formes de racisme). Promenez-vous depuis le 11 mai à Château-Rouge et Château d’Eau près des gares du nord et de l’est à Paris et vous verrez les quartiers africains de Paris : les personnes ne portent pas de masques et sont agglutinées les unes contre les autres. C’est la première cause des risques de contamination.

Comme le rapporte le site citylab.com, la rumeur d’une immunité naturelle des noirs face au coronavirus courrait toujours au sein de la communauté afro-américaine au début de l’épidémie, jusqu’à ce que deux joueurs de basquet de la NBA soient déclarés positif. La rumeur a peut-être continué à circuler.

Dans les années 1980, une plaisanterie avait cours en Afrique et parfois au sein des communautés africaines d’Europe, comme quoi le SIDA serait un « Syndrome Inventé par les blancs pour Décourager l’Amour »).

Aujourd’hui, à en juger par les attroupements sur les berges des canaux parisiens, on se demande si ce ne sont pas les jeunes qui se considèrent naturellement immunisés (et peu soucieux de transmettre le virus à leurs anciens).

On l’aura vu avec le coronavirus : dans les quartiers communautaires, les gestes-barrière et les distanciations sociales ne sont que peu respectés. Le gouvernement a même ordonné de ne pas les faire respecter dans les « quartiers » pendant la période de Ramadan.

Peut-être qu’expliquer aux populations concernées qu’elles pourraient être particulièrement vulnérables au Covid-19 eut été un moyen de les convaincre de l’importance des gestes-barrière. C’est pourquoi ce silence des médecins est choquant, en termes de simple prévention sanitaire.

Le refus de l’approche ethnique, comme l’interdiction des statistiques ethniques, est une aberration qui se retourne contre toutes les minorités, et qui compromet une bonne administration territoriale (comment, par exemple, anticiper la construction de mosquées si on ignore ou feint d’ignorer le nombre de musulmans ?).

La France a-t-elle peur que sa diversité et son multiculturalisme pourtant évidents soient corroborés par des chiffres ?

Le coronavirus a peut-être eu une approche ethnique. Ce n’est pas le moindre de ses défauts !

 

Michel Taube

أكــد بدر الدين القمودي رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام، أن قضية البنك الفرنسي التونسي ستكون محلّ متابعة من لجنة الحوكمة بحضور وزير المالية من جهة ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية من جهة ثانية، وذلك صبيحة يوم الاثنين 18 ماي 2020 بمجلس نواب الشعب.

وكتب القمودي على صفحته ''قضية البنك الفرنسي التونسي أكبر قضية فساد في تاريخ البلاد التونسية، حيث أن القائمين على البنك قد تسببوا في إفلاسه بسبب إسناد القروض دون ضمانات. المؤلم أن الجناة لم تقع محاسبتهم إلى اليوم رغم الكارثة المالية التي تسببوا فيها''.

تحول وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف المكي اليوم الخميس 14 ماي 2020 إلى المستشفى الجهوي ببن عروس لمعاينة سير العمل وظروف الاحاطة والتعهد بالمرضى، كما أعطى بالمناسبة إشارة انطلاق استغلال قسم الإنعاش الطبي الذي تم إنجازه بتكاليف تقدر بـ 700 ألف دينار، وتبلغ طاقة استيعاب هذا القسم الجديد 10 أسرة إنعاش بالإضافة إلى تجهيزات طبية متطورة.
وينتظر أن يساهم هذا المكسب في مزيد تحسين الخدمات الطبية المتطورة وتقريبها من المواطنين وخاصة في إطار الخطة الوطنية للتصدي لجائحة كورونا.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…