jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

الأحد, 22 آذار/مارس 2020 13:17

اليوم العالمي للمياه

 

تحيي تونس اليوم، 22 مارس، مع سائر بلدان العالم اليوم العالمي للمياه في ظرف استثنائي دقيق أمام تفشي وباء كورونا المستجد “COVID19″، وبالرغم من أهمية الحق في الماء باعتباره ضرورة حياتية ملحة فانه الى اليوم لا يزال غير مضمون. في مثل هذا الوضع يشكو العديد من التونسيات و التونسيون غياب الماء الصالح للشراب اما بسبب الانقطاعات المتكررة أو غياب الربط بشبكة تزويد الماء الصالح للشراب.

ولئن منعنا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به بلادنا من القيام بالتحرك الوطني المبرج لهذا اليوم من أجل الحق في الماء إلا أن ذلك لا يثنينا عن مناصرة النضالات ضد العطش والدفاع عن حق كل مواطن في الماء خاصة في مثل هذه الظروف لنعلن عن اطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “انتفاضة العطش”.

ان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية:

  • يشدد على ضرورة توفير الماء في كل المناطق خاصة في هذا الظرف الاستثناني لتمكين الفئات الهشة والمحرومة من المياه ومن ادنى شروط النظافة والسلامة لمقاومة فيروس كورونا والوقاية منه. كما ندعو الدولة الى اتخاذ التدابير العاجلة لتزويد كل المناطق بما في ذلك المناطق النائية وتجنب قطع الماء وإعادة تشغيله بالنسبة للجمعيات المائية التي تشكو انقطاعا لسبب أو لآخر نظرا لخطورة الوضع والتهديدات الصحية القائمة بسبب هذا الوباء في ظل تواصل ازمة العطش.
  • ينبه الى صعوبة الوضع في ظل شح المخزون المائي في تونس وظاهرة انحباس الامطار خلال هذه السنة مما يجعل قادم الاسابيع والأشهر أصعب خاصة في وجود الانشطة الصناعية والفلاحية والسياحية المستهلكة للماء والتي اصبح من الضروري ضبطها والحد من استنزافها للثروة المائية.
  • يطالب بتفعيل الحق في الماء على النحو المنصوص عليه في الفصل 44 من الدستور. ووجوب توفيره في كل بيت ولجميع المواطنين والمواطنات بكمية كافية وبجودة مأمونة حتى يتسنى لكل مواطن النفاذ لهذا الحق الاساسي والضروري مجانا والعيش في ظروف حياة صحية وكريمة.
  • يدعو مجلس نواب الشعب الى طرح ومناقشة ” المجلة المواطنية للماء” التي اقترحها المجتمع المدني من أجل ضمان الحق في الماء.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

#انتفاضة_العطش

أعلنت الدكتورة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة اليوم الأحد 22 مارس 2020 خلال لقاء إعلامي إلتأم بمقرّ وزارة الصحة عن تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد في تونس بعد صدور نتائج 132 تحليلا مخبريّا أسفرت عن 15 نتيجة إيجابيّة ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 75 حالة مؤكدة (54 حالة وافدة، 21 حالة عدوى محلية) تتوزع كآلاتي :
(15) حالة في ولاية أريانة 10 حالات منها وافدة إضافة إلى 5 حالات عدوى محلية.
(02) حالة في ولاية القيروان إحداها وافدة إضافة إلى حالة عدوى محليّة.
(01) حالة وافدة واحدة في ولاية قفصة تماثلت للشفاء.
(03) حالة في ولاية المهدية إحداها وافدة إضافة إلى حالتي عدوى محلية.
(22) حالة في ولاية تونس 14 حالة منها وافدة إضافة إلى 8 حالات عدوى محلية.
(02) حالة في ولاية بنزرت إحداها وافدة (غادرت تونس) إضافة إلى حالة عدوى محليّة.
(05) حالة في ولاية تطاوين 4 حالات منها وافدة إضافة إلى حالة عدوى محليّة.
(05) حالة في ولاية سوسة وافدة.
(05) حالة في ولاية المنستير 4 حالات منها وافدة إضافة إلى حالة عدوى محليّة.
(05) حالة في ولاية بن عروس 3 حالات منها وافدة إضافة إلى حالتي عدوى محليّة.
(03) حالة في ولاية مدنين وافدة.
(01) حالة في ولاية نابل وافدة.
(04) حالة في ولاية صفاقس وافدة.
(01) حالة في ولاية قابس وافدة.
(01) حالة في ولاية قبلي وافدة.
وقد بلغ عدد الوفيّات 03 : 1 سوسة، 1 صفاقس، 1 تونس.
كما تعلم وزارة الصحة أنّه في إطار المتابعة الحينيّة للحالات المشبوهة وقع إلى حدّ هذا اليوم إخضاع 12395 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 4753 منهم أتمّوا فترة المراقبة الصحيّة.
هذا، وتؤكّد وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، وتعوّل على وعي المواطنين في هذا الظرف الصحي الدقيق للتحلي بالمسؤوليّة الجماعيّة والالتزام بالحجر الصحي الذاتي لمجابهة انتشار فيروس كورونا الجديد وحماية الأمن الصحي للبلاد.

بَلغت حصيلة الإصابات المؤكّدة بـ «فيروس كورونا» في ولاية بن عروس، 5 حالات، بعد تسجيل إصابة جديدة، أفصح عنها، الأحد، المدير الجهوي للصحّة، الطيّب شلّوف.

وكشفَ شلّوف، في مداخلاتهِ اليوميّة، بموقع الجمهورية، أنّ الحالة الخامسة تتعلّق بكهلٍ أُصيب بعدوى الفيروس عن طريق إبنهِ (الحالة الأولى) بمنطقة المدينة الجديدة، مُضيفاً أنّه لا يعاني أمراضاً مُزمنة، ووضعهُ الصحّي الرّاهن مستقر، سيما وأنّ تمظهرات الكورونا منعدمة لديه.

وأعرب المتحدّث عن بالغ حيرتهِ إزاءَ ما شاهدهُ اليوم بأمّ عينيه، حيثُ أكّد أنّ الحياة تبدو طبيعيّة في الشوارع العامّة، في وقتٍ نبّهت ولا تزال السلط المركزيّة من مغبّة خرق الحجر الصحّي العام الذي بدأ سريانه على كامل تراب البلاد اليوم الأحد 22 مارس 2020، لمحاولة كبح جماح الوضعيّة الوبائيّة والحدّ من انتشارها.

 

إنها بالفعل ثورة في مجال الصحة  في تونس . فقد أصبح اليوم ممكنا أن تستشير الطبيب دون أن تكون مجبرا على أن تنتقل إلى المستشفى أو إلى عيادته . نعم لقد أصبح هذا حقيقة ثابتة وليس حلما . فقد أعلنت المنصة التونسية للصحة الرقمية "Keeplyna" عن الإطلاق  الرسمي لأول خدمة للإستشارات الطبيّة  بواسطة الأنترنات  عن بعد تحت عنوان "tobba.tn" .

هذه التقنية  الجديدة في الاستشارة الطبية عن بعد التي طورها تونسيون (مهندسون وأطباء وباحثون جامعيون وخبراء آخرون) ستتيح إمكانية تلبية العديد من احتياجات المواطنين بفضل الإدارة الذكية والناجعة للملفات  الطبية.

وبما أنه منتج تونسي جديد ولا مثيل له فإن هذا الموقع متاح للمرضى في كل مكان في تونس عبر الأنترنات  ولكنه متاح أيضا للمرضى في الخارج في إفريقيا وأوروبا وأماكن أخرى. ومن الآن  فصاعدا سيكون  باستطاعة سكان القرى النائية والبلدات  والمدن الصغيرة  أيضا الحصول  على استشارة طبية بمجرد نقرة بسيطة وواحدة فقط .

وأكثر من هذا فخلال عطلة نهاية الأسبوع أو في الساعات المتأخرة من الليل حيث  تكون العيادات الطبية مغلقة يمكن للمواطن الاستفادة من الاستشارة والبدء في العلاج دون انتظار اليوم الموالي . كما سيصبح بإمكان  التونسيين الذين يسافرون إلى الخارج استشارة طبيب تونسي أثناء إقامتهم في الخارج. أما المرضى وعائلاتهم  الذين يحتاجون إلى رأي ثانٍ من طبيب اختصاص  فيمكنهم بسهولة الحصول على هذا الرأي الثاني قبل الشروع في رحلة صعبة ومكلفة.

وبفضل هذه التقنية سيتمكن كل مواطن وأفراد عائلته من إدارة ملفهم الطبي الرقمي الشخصي الذي يتضمن جميع البيانات : الوصفات الطبية - الفحوصات الصحية - التحاليل -  تقارير الأشعة - معلومات حول الحساسية - الأطباء - العلاجات - الأمراض المزمنة - مخططات نمو الأطفال - مراقبة ضغط الدم - العمليات الجراحية - عادات وأسلوب الحياة ...وعشرات المعلومات الأخرى.

وتكمن أصالة هذه المنصة في أن المواطن سيمكنه مشاركة ما يريد مع الأطباء  ومناقشة ما يريد مع المهنيين الصحيين.

ومن خلال هذا الموقع ستكون أمام المستخدم  4 مساحات : الوصول إلى الاستشارات عن بعد  والوصول إلى إدارة الملفات الطبية  والوصول إلى الفضاء الاجتماعي والوصول إلى مساحة أو فضاء  المعلومات الصحية.

ونظرا إلى أهمية السرّ الطبي  في أي علاج  يتمتع موقع "  Tobba.tn  " بمستوى عال جدا  من الأمان لحماية المعطيات الصحية. وقد تم إيواؤه  في أول مركز بيانات تونسي حاصل على شهادة مزدوجة  ISO27001و PCI-DSS.

ومع وجود  مجموعة متعددة من التخصصات يملك موقع "  tobba.tn" تراخيص  رسمية للإدارة والتصرف في البيانات الصحية.

خلاصة القول في هذا الإطار أن  للتشاور عن بعد  مزايا واضحة ومؤكدة . وبالإضافة إلى أنها تقوم  بتبسيط عملية العلاج ومساره  فهي تضمن ربح  الوقت وتطمئن  المستخدم على الفور وتتيح لنا أن نتصرّف بشكل أفضل في أدويتنا وأمراضنا وفقا لأسلوبنا في  الحياة .

هي في النهاية عملية مثالية للبقاء في صحة جيدة وفي مزاج  جيد على مدار السنة وفي كافة الظروف.

أعلن الدكتور عبداللطيف المكي وزير الصحّة اليوم السبت 21 مارس 2020 خلال لقاء إعلامي إلتأم بمقرّ وزارة الصحة عن تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد في تونس بعد صدور نتائج 126 تحليلا مخبريّا أسفرت عن 6 نتائج إيجابيّة ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 60 حالة مؤكدة (41 حالة وافدة، 19 حالة محلية).
كما تعلم وزارة الصحة أنّه في إطار المتابعة الحينيّة للحالات المشبوهة وقع إلى حدّ هذا اليوم إخضاع 11863 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 4422 منهم أتمّوا فترة المراقبة الصحيّة.
هذا، وتؤكّد وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، وتعوّل على وعي المواطنين في هذا الظرف الصحي الدقيق للتحلي بالمسؤوليّة الجماعيّة والالتزام بالحجر الصحي لمجابهة انتشار فيروس كورونا الجديد وحماية الأمن الصحي للبلاد.

 

قرر عدد من الأقسام الطبية في تونس، استخدام دواء الكلوروكين الخاص بعلاج الملاريا في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنه وزير الصحة عبد اللطيف المكي، اليوم السبت.

وكشف المكي في تصريح على هامش  الندوة الصحفية اليومية لوزارة الصحة المخصصة لمتابعة مستجدات الوضع الوبائي في تونس في يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجدّ، أن وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي رصدتا اعتمادات مالية بقيمة 5ر2 مليون دينار لتمويل دراسات وبحوث لاختبارات حول استعمال الكلوروكين في علاج فيروس كورونا.
وتعهد وزير الصحة، بتوفير كل حاجيات العلاج للمرضى بالفيروس، مؤكدا، أنه سيتم تأمين الانعاش لجميع الحالات الخطيرة وكذا توفير العلاج للاصابات الخفيفة والتي تحتاج متابعة طبية.
وأكد، جاهزية المستشفيات العمومية لإيواء المرضى بعدما تم إفراغ أقسام بكاملها ووضعها على ذمة المصابين بالفيروس، مشدّدا على أن الدولة بمختلف أجهزتها خصصت خلال هذه الفترة القياسية استثمارات هائلة من أجل حماية صحة المواطنين، وتم تسخير كل الامكانيات والموارد من أجل احتواء الفيروس.
وفي سياق آخر، لاحظ أن النجاح في احتواء فيروس كورونا يبقى مشروطا بدرجة التزام المواطنين بالتوصيات الطبية وتطبيق الحجر الصحي التام الذي أقره مجلس الأمن القومي، مشيرا إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار لم يمكن بالأمر الهين بالنظر إلى تداعياته الاقتصادية إذ سيكبد الدولة مئات ملايين الدنانير في سبيل حماية صحة المواطنين ما يضع الأفراد أمام مسؤولية الالتزام بالضوابط الصحية لتأمين أمن وسلامة المجتمع.
وحيّا الوزير، إعلاء كل من رئاستي الجمهورية ومجلس النواب قضية مكافحة فيروس كورونا التي باتت أولوية مطلقة لديهما، داعيا المواطنين العائدين من المناطق الموبوءة إلى الالتزام بالعزل الصحي الذاتي المقرر بـ 14 يوما.
وأفاد، أنه قد تم بعد إعداد بروتكول علاجي لمرضى القصور الكلوي، في حال تعرضهم إلى الإصابة بفيروس كورونا لضمان استمرار عمليات تصفية الدم والعلاج من الفيروس مشيرا، إلى أنه سيتم إعداد بروتوكولات مماثلة كلما اقتضت حاجيات المصابين بفيروس كورونا.
كما أقر بأن تطبيق إجراء اخضاع العائدين إلى اجراء العزل الصحي لجميع العائدين من السفر في فضاءات تخصص للغرض شابته بعض النقائص، خاصة أن بعض العائدين من السفر رفضوا الالتحاق بمراكز خصصتها السلطات لايوائهم طيلة فترة العزل، مفيدا أن جلسة عمل ستجمع مسؤولي عدد من الوزارات من بينها الصحة والداخلية والنقل والتعليم العالي من أجل التنسيق لتطبيق اجراء العزل.
وقال أنه تم توفير الفرق الطبية لمتابعة وضعيات جميع من سيخضعون إلى إجراء العزل الصحي الذاتي، مشددا على أن السلطات لن تتوان في تطبيق القانون ضد جميع المخلين بالعزل ممن يعرضون حياة أفراد أسرهم إلى خطر العدوى في وقت وصفه بـ  » على حافة الخطر ».

تونس في 21 مارس 2020

يتوجه رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ اليوم السبت 21 مارس 2020 على الساعة الثامنة مساءً بكلمة إلى الشعب التونسي حول إجراءات الحجر الصحي الشامل والقرارات الاقتصادية والاجتماعية الاستثنائية لمجابهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

تطبيقا لقرارات مجلس الأمن القومي وتنفيذا للإجراءات المتخذة من طرف رئاسة الحكومة ،تعلم وزارة الشؤون الاجتماعية العموم بأنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الحد الأدنى من الخدمات الاجتماعية لفائدة مختلف المواطنين وتأمين استمرارية عمل المرفق العمومي بالهياكل والمصالح المركزية والجهوية والمحلية والمؤسسات والمنشآت والصناديق الاجتماعية الراجعة لها بالنظر.
كما بادرت مصالح الوزارة بالاتصال بالإطارات والأعوان المكلفين بضمان استمرارية العمل ودعوتهم للالتحاق بمراكز عملهم يوم الاثنين 23 مارس 2020 لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين .
هذا وسيتم اصدار بلاغات للعموم حسب خصوصية كل قطاع .

بلاغ

تونس : 21 مارس 2020

عملا بالقرارات المنبثقة عن مجلس الأمن القومي الملتئم بتاريخ 20 مارس 2020 والمتعلقة خاصة بإقرار حجر صحي عام، تعلم وزارة العدل أنه تقرر بداية من يوم الاثنين 23 مارس 2020 وإلى غاية يوم 04 أفريل 2020 مواصلة تعليق العمل بالمحاكم على أن يقتصر نشاطها على كل من النيابة العمومية والتحقيق والدوائر الجزائية وأعمال الكتابة المرتبطة بها في إطار منظومة استمرار.
كما يُعلّق نشاط كتابات المحاكم فيما يتعلق بتقديم الطعون وتعيين ونشر القضايا الجديدة.

مثل القطاع البنكي والمصرفي ودعمه للإجراءات التي تم اتخاذها توقيا من فيروس كورونا والتأثيرات المالية على الخواص وعلى أصحاب المؤسسات بمختلف أنواعها، محور اهتمام رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم.

جاء ذلك لدى استقباله ظهر الخميس 19 مارس 2020 بقصر قرطاج محافظ البنك المركزي السيد مروان العباسي ورئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية السيد الحبيب الحاج قويدر (مدير عام البنك الوطني الفلاحي) وأعضاء الجمعية السادة لطفي الدبابي (مدير عام الشركة التونسية للبنك) وهشام الرباعي (رئيس مدير عام بنك الإسكان) وهشام الزغل (المدير العام للشركة التونسية للإيجار المالي و"الفاكتورينغ") ومحمد المنذر الغزالي (مدير عام الاتحاد الدولي للبنوك).

وأكد رئيس الجمهورية على وجوب إيجاد الحلول الكفيلة بمساعدة أصحاب المؤسسات في الظرف الذي تمر به البلاد حاليا وما قد ينجر عنه من خسائر، مشددا على أهمية معاضدة القطاع المصرفي والمالي لمجهودات الدولة. وثمّن رئيس الجمهورية ما يقوم به القطاع البنكي من جهود متوجها بالشكر لكل العاملين فيه.

وأعرب المسؤولون الماليون من جهتهم عن الاستعداد للمساهمة في توفير ما يتطلبه الوضع الاقتصادي الراهن من خدمات لإحداث التوازنات المالية المطلوبة خاصة مع ما قد ينجر عن حظر التجول وغيره من الإجراءات المشددة، توقيا من تفشي فيروس كورونا، من تراجع للحركية الاقتصادية أو صعوبات مالية قد تعيشها بعض المؤسسات أو الأفراد.

وأفاد محافظ البنك المركزي عقب اللقاء أنه أطلع رئيس الدولة على كل الإجراءات التي تم اتخاذها سواء لمساعدة كل من له إشكاليات في السيولة أو في سداد القروض، أو لتقريب الخدمات البنكية وتوفير السيولة للحرفاء دون تحميلهم كلفة إضافية.
وأضاف أن مساعدة القطاع الصحي ستكون من أولويات عمل القطاع البنكي والمالي الذي سيكون جندا من جنود تونس في مقاومة الوباء، مبينا أنه سيتم العمل لاحقا على إنعاش الاقتصاد والرفع من مستوى الاستثمارات.

وأكد رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، أن القطاع البنكي والمصرفي سيكون في الصفوف الأولى لمعاضدة المؤسسات التونسية والحرفاء الخواص لضمان حماية الديمومة الاقتصادية وتوفير السيولة والتعامل المصرفي.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…