|
فيزيون
اشتباكات في باريس خلال مظاهرات ضد مشروع قانون يمنع تصوير رجال الشرطة
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على محتجين احتشدوا في باريس ضد مشروع قانون يجرم تصوير أفراد الشرطة لغرض خبيث.
وبدأت الاشتباكات بعدما ألقى بعض من الحشد الحجارة والألعاب النارية على الشرطة. وأضرمت النيران في سيارات وأكشاك صحف واعتقل العشرات.
ويقول معارضو مشروع القانون إنه يقوض حرية الصحافة في توثيق وحشية الشرطة.
ولكن الحكومة تقول إنها ستساعد في حماية الضباط من الانتهاكات على الإنترنات كما خرجت مظاهرات يوم السبت في بوردو وليل ومونبلييه ونانت ومدن أخرى في أنحاء فرنسا.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ظهرت لقطات فيديو لثلاثة من رجال الشرطة البيض يعاملون منتجا موسيقيا أسود بشكل عنصري ويضربونه.
ومثلت الصور التي تظهر ميشيل زيكلير يتعرض للركل واللكم في الاستوديو الخاص به في باريس، صدمة للأمة.
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون الحادث بأنه "غير مقبول" و"مخجل" ، مطالبا بمقترحات حكومية سريعة حول كيفية إعادة بناء الثقة بين الشرطة والمواطنين.
وأوقف الضباط الذين شوهدوا في الفيديو عن العمل منذ ذلك الحين قيد التحقيق.
وبشكل منفصل، أمرت الحكومة الشرطة بتقديم تقرير كامل بعدما قامت بتفكيك عنيف لمخيم مؤقت للمهاجرين في باريس في وقت سابق من هذا الأسبوع، واشتبكت مع مهاجرين ونشطاء.
ما هي آخر أخبار احتجاجات السبت؟
وقالت وزارة الداخلية إن نحو 46 ألف شخص تجمعوا في وسط العاصمة باريس.
وسار الغالبية بشكل سلمي، لكن مجموعات صغيرة اشتبكت مع الشرطة المنتشرة في المدينة.
وقالت السلطات إن 46 شخصا اعتقلوا وأصيب أكثر من 20 شرطيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن منظمي الاحتجاج قولهم إن "مشروع القانون يهدف إلى تقويض حرية الصحافة وحرية الإعلام وتلقيه وحرية التعبير".
وندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، مساء السبت، بالعنف "غير المقبول" ضد الشرطة.
لماذا يثير مشروع القانون المقترح للجدل؟
وأيد مجلس النواب مشروع القانون الأسبوع الماضي، وينتظر الآن موافقة مجلس الشيوخ.
وتجرم المادة 24 من التشريع المقترح نشر صور ضباط الشرطة أثناء الخدمة بقصد الإضرار بـ"سلامتهم الجسدية أو النفسية".
وتقول إن الجناة قد يواجهون ما يصل إلى عام في السجن وغرامة قدرها 45 ألف يورو (53840 دولار).
وتقول الحكومة إن مشروع القانون لا يعرض للخطر حقوق وسائل الإعلام والمواطنين العاديين في الإبلاغ عن انتهاكات الشرطة - ويهدف فقط إلى توفير الحماية لضباط الشرطة.
لكن المعارضين يقولون إنه من دون مثل هذه الصور لم تكن أي من الحوادث التي وقعت خلال الأسبوع الماضي لتظهر.
وفي مواجهة الانتقادات العامة المتزايدة، قال رئيس الوزراء جان كاستكس يوم الجمعة إنه سيعين لجنة لتعديل المادة 24.
المشيشي العمل على تدقيق البروتوكول الصحي قبل السماح بإستئناف صلاة الجمعة
قال رئيس الحكومة هشام مشيشي إنّ وزارتي الصحة والشؤون الدينية تعملان على تدقيق البروتوكول الصحي قبل السماح بإستئناف إقامة صلاة الجمعة بالمساجد بما يضمن سلامة المصلين والإطارات الدينية.
وشدّد المشيشي، خلال كلمته في الجلسة العامة الخاصة بالانطلاق في مناقشة مشروع قانون المالية ومشروع ميزانية الدولة ومشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2021 أمس السبت، على أنّ الوضع الصحي دقيق، مجدّدا الدعوة بالإلتزام بالإجراءات التي تمّ اتخاذها للحدّ من خطورته.
وأعيد فتح المساجد في تونس منذ الإثنين 23 نوفمبر بعد أن أقرّت اللجنة الوطنيّة لمجابهة فيروس كورونا ذلك، بإستثناء صلاة الجمعة.
ويخضع فتح المساجد منذ انطلاق العمل بالإجراءات الصحية الخاصة بمجابهة انتشار فيروس كوفيد-19 إلى جملة من الشروط. وتمّ اغلاق المساجد في تونس في مناسبتين اعتبارا لتطوّر الوضع الوبائي.
وتنصّ هذه الشروط على تطهير المساجد والجوامع يوميا، مع تهوئة بيت الصلاة بصفة دائمة.
وتفتح المعالم الدينية عشرة دقائق قبل الصلاة وغلقها مباشرة إثر نهايتها، مع التخفيف قدر الممكن في إقامة الصلوات.
ولا يسمح بإستخدام المواضئ، كما يتواصل تعليق الدروس والإملاءات القرآنية.
ويتعيّن على مرتادي دور العبادة إحضار سجّاداتهم الخاصة وارتداء الكمامات الواقية و التباعد أثناء الصلاة.
دوري أبطال إفريقيا: الترجي يتعرّف على منافسه في الدور القادم
ياسمين نيوز: احمد الزعيبي
سيواجه الترجي الرياضي، في إطار الدور التمهيدي الأخير لدوري أبطال إفريقيا، نادي أهلي بنغازي الليبي الذي تأهل اليوم بالغياب على حساب نادي ميكيل-70 الاثيوبي.
سيدور لقاء الذهاب في مصر يوم 22 أو 23 ديسمبر المقبل، على أن يدور لقاء العودة يوم 05 أو 06 جانفي بتونس.
47 وفاة بفيروس كورونا و1210 إصابات في البلاد خلال 24 ساعة وفق وزارة الصحة
أعلنت وزارة الصحّة في بلاغ اليوم السبت 28 نوفمبر 2020 أنّ عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بلغ 1210 إصابة، و47 حالة وفاة.
وبلغ العدد الجملي للإصابات بالفيروس 94980 إصابة. أما عدد المتعافين فبلغ 69226 متعاف.
ماذا في بيان الحكومة حول مشروع قانون المالية وميزانية الدولة بالجلسة العامة لمجلس نواب الشعب:
?️ قانون المالية يهدف إلى استرجاع الثقة وإيقاف نزيف المالية العمومية ودعم الاستثمار.
?️ شعار الحكومة إيجاد الحلول وتحقيق الإنجازات، لا خلق المشاكل وافتعال الأزمات.
?️ الدولة المسؤولة لا يمكن أن تقبل أن تكون عبئاً على مواطنيها.
?️الدولة مطالبة اليوم وأكثر من أيّ وقت مضى أن ترفع كل العوائق الإدارية والبيروقراطية المُعرقلة للاستثمار.
?️ التنمية الجهوية ليست شعارا يرفع بقدر ما هي منظومة حكم لابدّ من ترجمتها على أرض الواقع.
?️ التنمية الجهوية ينبغي أن تكون تنمية مندمجة ومتضامنة، قاطرتها الدولة وشعارها الوحدة.
?️ الحكومة لن تتعاطى مع الحراك الاجتماعي السلمي بمقاربة أمنيّة متغطرسة لأن هذا لا يليق بتونس الديمقراطية، ولا يليق بتونس المدنيّة.
✅ قدّم رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم السبت 28 نوفمبر 2020 بالجلسة العامة لمجلس نواب الشعب بيان الحكومة المتعلق بمشروع ميزانية الدولة والميزان الاقتصادي ومشروع قانون المالية لسنة 2021.
وأكد رئيس الحكومة في مستهل بيان الحكومة الحرص على تحمل المسؤولية الكاملة في إدارة مختلف القضايا وفي مواجهة شتّى الأزمات، وفي مقدّمتها جائحة كورونا الّتي أبرز أنها لا تزال تمثل تحديا كبيرا مبرزا في هذا السياق أن صحة المواطن تعتبر من الأولويات التي لا جدال فيها وأن الدولة لن تدخر جهداً في توفير كل الإمكانيات للحفاظ عليها.
وعرّج رئيس الحكومة على جملة من الصعوبات المالية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية مبينا أنها أزمات متراكمة تُضاف إليها تداعيات جائحة كورونا، أثّرت على واقع التونسيّات والتونسيّين وحالت دون الاستجابة لإنتظاراتهم مبينا أن "قانون المالية لسنة 2021 هو قانون المسؤولية والجرأة والصراحة والحقيقة، حقيقة الأرقام، وأيضا وخاصّة حقيقة الواقع اليوميّ للشعب التونسيّ وللمؤسسات الاقتصادية التونسية، مضيفا أن "الحل في الدولة المسؤولة، الدولة الهادئة، الدولة المستثمرة، وهذا السبيل هو وحده الكفيل بتحقيق الإنجاز".
وتطرق رئيس الحكومة إلى أهم تداعيات سنة 2020 على الاقتصاد الوطني وعلى تونس عموما مشيرا إلى أنها "سنة كارثية، لا فقط على تونس وإنّما على أعتى الدول وأكبر الاقتصاديات العالمية. ولكن، ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لتونس هي التراكمات التي أدت إلى الوضعية المالية اللي تعيشها البلاد حتى قبل أزمة كورونا، فنسبة التداين مرتفعة، بل هي قياسيّة، والمؤشرات التنموية في أدنى درجاتها وغيرها من المؤشرات السلبيّة حالت دون تعافي اقتصادنا الوطني. واليوم يجب علينا أن نخوض معركة مفصلية لإخراج بلادنا من الوضعية الحرجة التي نعيشها، ولنا الثقة الكاملة في أن تضعوا مصلحته ومصلحة التونسيين فوق كل الاعتبارات.. ولن تجدوا من هذه الحكومة إلاّ الجرأة والشجاعة والإنجاز، ولن تجدوا منها إلاّ تذليل كل الصعوبات ودحض كل العراقيل أيّا كان مأتاها وكائنا من كان مصدرها، وهذه هي رؤيتنا للدولة المسؤولة".
وأفاد رئيس الحكومة أن الميزانية المعروضة اليوم بمجلس نواب الشعب صيغت لتكون بداية التغيير وبناء على أكبر نسبة من الواقعية مضيفا أنه لا ينبغي أن ننسى انّنا ننتظر نسبة نموّ سلبية بـ 7 في المائة لسنة 2020 وهي نسبة لم تسجّلها الدولة التونسية العصرية منذ تأسيسها، قائلا في هذا السياق "لا ينبغي أن يكون لنا حرج في تقديم التشخيص الحقيقيّ، الكلّ يعلم أنّ الخسائر التي تكبّدتها تونس خلال 2020 هي خسائر جسيمة وناتجة عن تعطّل محرّكات النمو وتعطل الإنتاج في العديد من القطاعات كالصناعة، والسياحة والنقل، وأيضا تراجع الطلب الخارجي. وأدت هذه الوضعية إلى تراجع كبير على مستوى تعبئة الموارد الذاتية للدولة بحوالي 5.6 مليار دينار، وارتفعت النفقات وخاصة منها المرتبطة بجائحة كوفيد 19 بحوالي 1.1 مليار دينار، وهو ما أدّى إلى ارتفاع في نسبة العجز ليصل إلى 11.4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام فضلا عن الارتفاع في نسبة البطالة إلى حدود 16. بالمائة".
وأكد هشام مشيشي أن قانون المالية الجديد يهدف إلى استرجاع الثقة وإيقاف نزيف المالية العمومية ودعم الاستثمار في إطار جملة من الحلول الاقتصادية التي الضرورية، بل والمصيرية للفترة المقبلة، حيث ينتظر أن تشهد سنة 2021 انتعاشة طفيفة للنمو الاقتصادي، بعد الانكماش الحاد المسجل هذه السنة، حيث اعتمدت نسبة نمو 4 بالمائة كفرضية لإعداد ميزانية 2021، وسعر برميل النفط بـ 45 دولار، وتبقى أولى خطوات المسؤولية إيقاف نزيف المالية العمومية، لتكون سنة 2021 هي بداية إيقاف هذا النزيف الذي تفاقم بصفة غير مقبولة وغير مسؤولة وأخلّ بكل التوازنات المالية.
كما أكد رئيس الحكومة أن "الدولة المسؤولة لا يمكن أن تقبل أن تكون عبئاً على مواطنيها خاصة عبر هذا العجز المزمن والمقيت في المؤسسات العمومية، هذه المؤسسات جعلت لخدمة المواطنات والمواطنين وخلق الثروة لا لتعمق العجز أو أن تحل محل الدولة في دورها الاجتماعي. الدولة لن تتخلى عن دورها هذا بل ستعززه، وسنقوم بالتدقيق في المؤسسات العمومية وننشر التقارير بكل شفافية وسنطوّر حوكمتها وسنلاءم سياستها في الموارد البشرية لتحافظ على الكفاءات وتطورها وتستقطبها وتشجعها وتحاسبها حسب أهداف واضحة وشفافة وطموحة. ونجحنا في هذا مع البنوك العمومية وسننجح رغم حجم التحدي مع كل مؤسسة عمومية، بالشّراكة مع المنظمات الاجتماعية الوطنية. "
كما أوضح أن المسؤولية الحكومية تحتـّم إصلاح منظومة الدعم وذلك عبر توجيهه إلى مستحقيه في إطار منظومة إصلاح شاملة أصبح من الممكن التسريع فيها اعتمادا على ما تمّ تحقيقه في مجال الرقمنة موضحا أن "هذه المسؤولية وعلى أهمّيتها تبقى غير كافية لمواصلة مسار التحكّم في الميزانية، إذ لابدّ من العمل على تعبئة موارد الدولة واستيعاب الاقتصاد الموازي صلب الاقتصاد المهيكل بطريقة سلسة. ولابدّ من مواصلة الإصلاح الجبائي وإصلاح الإدارة والتشجيع على الادخار والاستثمار والتصدي للتّهرب الجبائي وترشيد تداول الاموال نقدا".
وعدد رئيس الحكومة جملة من المراحل العمليّة لهذا التمشّي والتي تتمثل أساسا في تعزيز موارد الميزانية والتي سيتم العمل على الترفيع فيها بنسبة 9.2 بالمائة وذلك من خلال تطوير الموارد الجبائية بـنسبة 12.6 بالمائة، قائلا إن "هذا التطور لن يأتي عبر الترفيع في الجباية ولكن بشنّ حرب حقيقيّة ودون هوادة على التهرّب الضريبي بمختلف أشكاله وأيضا بتبسيط وتوحيد نسب الضريبة على الشركات وضبطها في مستوى 18 بالمائة إضافة إلى ترشيد الامتيازات الجبائية والتي سيكون منحها مشروطًا بالتزام المستفيدين بإعادة استثمار الأرباح في الشركات قصد خلق ديناميكية اقتصادية ناجعة".
وأبرز رئيس الحكومة أهمية الاستثمار وتوفير المناخات الملائمة لدفعه معرجا على ضرورة تجاوز العوائق والتعطيلات الإدارية والعقارية والاجتماعية مؤكدا الدور الهام للدولة في رفع كل العوائق الإدارية والبيروقراطية وتحيين مقاربتها التنمويّة بإضفاء المزيد من روح التشاركية الفعليّة، مضيفا "نحن عازمون على المواصلة لتحقيق التنمية، ولكن ذلك يستوجب من الجميع التحلي بروح المسؤولية وابتعاد البعض عن الاستثمار في هموم التونسيين".
وقال رئيس الحكومة إن حكومته "لن تتعاطى مع الحراك الاجتماعي السلمي بمقاربة أمنيّة متغطرسة لأن هذا لا يليق بتونس الديمقراطية، ولا يليق بتونس المدنيّة، ولا يليق بتونس المتسامحة، وأيضا لا يتماشى مع مقاربتنا التشاركية التي تقوم على مبدأ أساسي وهو أنّ كل تونسيّة و تونسي شريك في وطنه لأنّ زمن التعاطي الأمني الصرف ولّى وانتهى"، مضيفا إن " الديمقراطية تقتضي وجوبا تشريك الجميع، ليس بمنطق الحاكم والمحكوم وإنما بمنطق التشارك في بناء الوطن وفق رؤية تنموية شاملة وأولويات يساهم في ضبطها أبناء وبنات الجهات لأنفسهم، بالتنسيق مع مختلف الهياكل المركزية والجهوية والمحليّة وبالتعاون مع المنظمات الوطنية، وقد يكون هذا الطريق هو الطريق الأطول في تحقيق التنمية ولكنّه بالتأكيد الطريق السويّ والطريق الذي يحقّق تنمية مستدامة تضمن حقّ المواطنين وحق الأجيال القادمة في تنمية جهويّة متضامنة وفي عدالة اجتماعية وتوزيع عادل للثروة.
وأضاف رئيس الحكومة، "كلّنا شركاء في الوطن، ومن حقّ كل مواطن أن يتمتّع بثروات هذه البلاد على قدر السواء أيّا كانت جهته وأيّا كان انتماؤه، وأؤكّد لكم أنّ الدولة لم ولن تخضع لا للابتزاز ولا للمحاولات البائسة لليّ الذراع، نحن لا نقبل إلاّ بالتشارك والحوار ونواجه العنف بقوة القانون لأن التنمية لا تتحقق إلا في مناخ هادئ تتظافر فيه مجهودات الجميع وبروح تشاركيّة مسؤولة في إطار منهجيّة حوكمة جديدة".
كما أكد رئيس الحكومة أن التنمية الجهوية ليست شعارا يرفع بقدر ما هي منظومة حكم لابدّ من ترجمتها على أرض الواقع، مبينا أن الحكومة لن تنجح في ذلك إلاّ بدعم نواب الشعب الذين يمثّلون كل التونسيين داعيا إياهم "إلى الانخراط مع بقية هياكل الدولة في هذا البرنامج الوطني الرائد، هذا البرنامج التشاركي الذي يضع المواطن في قلب المنظومة التنموية ويعمل على فكّ العزلة عن الجهات وخلق فرص تعاون وتنمية مشتركة بين المركز والجهة من ناحية، وبين الجهات بين بعضها البعض من ناحية أخرى. ينبغي أن تكون التنمية الجهوية تنمية مندمجة ومتضامنة، قاطرتها الدولة وشعارها الوحدة. هذا هو التمشّي الكفيل بضمان عدالة اجتماعية طال انتظارها حتّى انّ بعض الجهات فقدت كل أمل في الدولة. هذا الواقع يجب أن يتغيّر وأوّل خطوة في التغيير تبدأ عبر الإجراءات المضمّنة في قانون المالية لسنة 2021".
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على أن شعار حكومته هو إيجاد الحلول وتحقيق الإنجازات، لا خلق المشاكل وافتعال الأزمات، مشيرا إلى أن انعدام الاستقرار السياسي يمثّل معضلة حقيقيّة أمام كل الإصلاحات علاوة على أن الصراعات وانعدام الثقة بين الفرقاء السياسيّين يضاعف الضغط على واقع البلاد الاجتماعي والاقتصادي مبرزا في هذا السياق العمل على بناء الثقة بالحوار والتشاور المتواصلين ونسعى إلى تطوير العلاقة وتدعيم الارتباط بين الحكومة وشركائها السياسيين.
ودعا رئيس الحكومة في ختام كلمته كلّ التونسيين وإلى كل الشركاء الاجتماعيين وكل المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والقوى الحية إلى العمل على برنامج وطنيّ رائد وطموح، يجمّع ولا يقصي أحدا ويستجيب لتطلّعات كل التونسيين والأجيال القادمة في مستقبل أفضل.
رضا الزعيبي
التونسي طارق سعد امينا عاما للمركز العربي للثقافة والابداع
في اجواء ابداعية ثقافية رائعة تم تعيين التونسي الاستاذ طارق سعد امينا عاما للمركز العربي للثقافة والابداع من قبل الاستاذ محمد محمود احمد رئيس هذا المركز وياتي هذا التعيين نظير ما يقدمه السيد طارق سعد من خدمات جليلة لصالح الثقافة العربية في الوطن العربي وستشهد الفترة القادمة عدة تفاعلات ابداعية لافتة في الوطن العربي فتهانينا له وبمزيد النجاح والتميز
ابو لبابة العيدودي
مشاريع تنموية بالمليارات بكل من المهدية و قبلي
بالشراكة مع جمعية مرحمة في تونس ، تنظم جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيــرية زيارة إلى تونس يوم الاثنين 30 نوفمبر 2020 و ذلك في إطار التعاون المشترك بين تونس ودولة الكويت في مجالات التنمية الشاملة في مختلف المجالات. و سيقوم الوفد الكويتي بعدد من اللقاءات مع عديد الشخصيات الحكومية والوطنية التونسية لتعميق التعاون والتواصل ومد جسور التنمية والتشارك بين البلدين حيث سيتم يوم 1 ديسمبر القادم تفقد أشغال مدرسة أولاد عائشة بمعتمدية سيدي علوان من ولاية المهدية قبل التوجه في اليوم الموالي (2 ديسمبر )الى ولاية قبلي و الالتقاء بوالي الجهة و رئيس بلدية النويل من معتمدية دوز وعدد من المسؤولين المحليين بمقر الولاية لوضع حجر الأساس لبدء أعمال مجمع الشيخ صباح الأحمد الصباح الإنمائي الذي يهدف الى تمكين المنطقة من مستوصف ومركز تكوين مهني يساعد شباب المنطقة على توفير مواطن شغل وتنمية دورة اقتصادية شاملة بالمنطقة. و اكدت رئيسة جمعية مرحمة للمشاريع الاجتماعية و الخيرية بتونس كوثر بن رمضان ان المجمع التنموي بقبلي هو الاول من نوعه الذي تسهر على تنفيذه الجمعية التونسية بتكلفة تقدر بقرابة الأربع مليارات بالشراكة مع الجهات الفاعلة من مجتمع مدني و مؤسسات الدولة . و اضافت كوثر بن رمضان ان هذا المجمع مخصص بالأساس لتنمية احدى جهات الجنوب المهمشة مؤكدة انه سيقع عقد العديد من الجلسات لطرح العديد من المشاريع الجهوية التنموية فيما يخص الجانب الصحي و التعليمي و الرعاية الاجتماعية . و للاشارة فان دولة الكويت قد ساهمت عبر مختلف منظماتها الخيرية و على رأسها جمعية الشيخ النوري الخيرية و بالتعاون مع جمعية مرحمة في بناء 5 مستوصفات وإيصال الماء الصالح للشراب لآلاف المستفيدين وبناء عدد من المدارس وترميم أخرى إلى جانب تمويل موارد الرزق وتجهيز عدد آخر منها علاوة على عديد المساهمات الأخرى التي اشرف سفير دولة الكويت بتونس السيد علي الظفيري على إنجاحها في إطار دعم الشراكة بين البلدين
سوسة المدينة/ القبض على شخص من أجل المسك بنية الترويج والاستهلاك لمادة مخدرة
بناءً على معلومات وبعد استشارة النيابة العمومية، داهمت فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بسوسة المدينة مقر سكنى أحد متساكني الجهة وألقت القبض على شخص (31 سنة، من ذوي السوابق العدلية) وحجزت قطع مختلفة من مخدر القنب الهندي "زطلة" و02 آلات قص (porte lame) وميزان الكتروني صغير الحجم وأكياس بلاستيكية ومبلغ مالي قدره 4860 دينار.
بالتحري معه، اعترف بتولّيه شراء المادة المخدرة من أحد مروجي المخدرات بالجهة (جاري التعريف به).
بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به من أجل "المسك بنية الاستهلاك والترويج لمادة مخدرة" ومواصلة الأبحاث.
تربصا تكوينيا في الموسيقى الصوفية
#مركز_الموسيقى_العربية_والمتوسطية_النجمة_الزهراء
في إطار مشروع بصمات، ينظم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية بالتعاون مع مسرح الاوبرا#مركز_الموسيقى_العربية_والمتوسطية_النجمة_الزهراء
في إطار مشروع بصمات، ينظم مركز الموسيقى العربية والمتوسطية بالتعاون مع مسرح الاوبرا تربصا تكوينيا في الموسيقى الصوفية في اختصاصات الغناء والايقاع للإناث والذكور، وذلك في الفترة الممتدة بين 30 نوفمبر و 25 ديسمبر تحت اشراف الموسيقي حاتم اللجمي.
على الراغبات والراغبين في الالتحاق بهذا التربص الحضور يوم الاثنين 30 نوفمبر من الساعة 15 الى الساعة 18 بساحة الفنون بمدينة الثقافة وذلك لانتقاء المشاركين.في اختصاصات الغناء والايقاع للإناث والذكور، وذلك في الفترة الممتدة بين 30 نوفمبر و 25 ديسمبر تحت اشراف الموسيقي حاتم اللجمي.
ريال مدريد يفقد مجددا خدمات داني كارفاخال
أعلن ريال مدريد الإسباني يوم الجمعة 27 نوفمبر 2020 عن غياب ظهيره داني كارفاخال في مباراته ضد ديبورتيفو ألافيس يوم السبت لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة الإسبانية لكرة القدم وذلك بسبب إصابة عضلية في الفخذ الأيمن.
ولم يحدد ريال مدريد في بيانه المدة التي يحتاجها كارفاخال للتعافي مكتفيا بالقول إنه سينتظر تطور وضعه.
ورفض المدرب الفرنسي لريال مدريد زين الدين زيدان تحديد أي فترة زمنية لعودة كارفاخال إلى الفريق، قائلا "حتى متى (سيغيب)، لا أعرف. أنا لست طبيبا وكل ما بإمكاني قوله إنه مصاب".
وانضم كارفاخال إلى لائحة طويلة من المصابين في صفوف ريال مدريد والتي تضم المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، سيرخيو راموس، الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، إضافة إلى الصربي لوكا يوفيتش المتواجد في الحجر الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.