jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

على إثر الدفع القويّ الذي أعطته لمسار تنفيذ برامجها الاستراتيجيّة في مجال وقاية وحماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز وتعزيز آليات التدخّل لصون كرامة المرأة وحرمتها الجسديّة والنفسيّة سنة 2021، أقرّت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن سلسلة هامة من المشاريع الجديدة التي سيتمّ إنجازها خلال سنة 2022.

 

وتتنزّل في هذا الإطار الجهود الحثيثة القائمة لاستكمال تركيز المرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة وإطلاق باكورة برامجه الوطنيّة حتى يكون المرصد رافدا أساسيّا للجهود الوطنية في مجال التوقّي من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

 

وتهدف الوزارة إلى الترفيع في نسبة التغطية بخدمات التعهّد بالنساء ضحايا العنف من خلال الانطلاق سنة 2022 في استغلال مركزين (02) جديدين لإيواء النساء ضحايا العنف بولايتيْ جندوبة وسيدي بوزيد وإعادة مركز استقبال وإيواء النساء ضحايا العنف بولاية أريانة إلى سالف نشاطه بعد أن تمّ مؤخرا تعهده بالتجديد والصيانة.

 

وإلى جانب ذلك ستُطلق الوزارة سنة 2022 دراستَيْن لإحداث فضاءات جديدة لاستقبال وإيواء النساء ضحايا العنف بولايتيْ القصرين وصفاقس.

 

ويؤمل أن تساهم جملة هذه المشاريع الجديدة في تعزيز أداء المنظومات الوطنيّة الضّامنة للمساواة بين الجنسين وتطوير آليّات التنسيق بين مختلف المتدخلين لمناهضة كل أشكال العنف والاستغلال المسلّطة على المرأة وخاصة ضد الفتيات والنساء والأطفال في مختلف الفضاءات العامة والخاصة والسيبرنيّة.

قوات الأمن السودانية تقطع الطرق المؤدية إلى الخرطوم تحسباً لتظاهرات

  • تم قطع خدمة الانترنت خلال الاسابيع التي تلت حملة الاعقتلات
  • للمرة الأولى يتم تركيب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم

قطعت السلطات السودانية الخميس خدمة الانترنت عن الهواتف المحمولة وأغلقت الطرق المؤدية إلى الخرطوم ووضعت حاويات على الجسور التي تربط العاصمة السودانية بضواحيها، فيما يتظاهر المعارضون للحكم العسكري مجدداً.
ومع كل دعوة جديدة يطلقها مناصرو السلطة المدنية المعارضون للفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي عزز سلطته بحملة اعتقالات في الخامس والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر، تقوم السلطات باستخدام وسائل جديدة.

وتم قطع خدمة الانترنت خلال الاسابيع التي تلت حملة الاعقتلات،ـ ووضعت حاويات على الجسور في التظاهرة السابقة السبت.

واليوم عمدت قوات الأمن - الشرطة والجيش والقوات شبه العسكرية من قوات الدعم السريع - للمرة الأولى إلى تركيب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم، حيث من المقرر أن يتجمع المتظاهرون، وفق ما أشار مراسلو وكالة فرانس برس.

وطالبت السفارة الأمريكية الأربعاء "بضبط النفس الشديد في استخدام القوة"، بينما أسفرت التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري خلال شهرين عن مقتل 48 متظاهرا وإصابة المئات بالرصاص.

دعوة أمريكية لوقف الاعتقالات

ودعت السفارة السلطات إلى "عدم اللجوء إلى الاعتقالات التعسفية" بالتوازي مع اعلان النشطاء عن مداهمة منازلهم ليلاً، كما يحدث في عشية كل تظاهرة.

الخميس, 30 كانون1/ديسمبر 2021 17:09

إطلاق تقرير "تقييم نظام النزاهة المحلّي"

 

تونس في 30 ديسمبر 2021
ياسمين نيوز : رضا الزعيبي
 
تكريسا لدورها في تدعيم قدرات البلديّات، وإيمانا منها بضرورة تقييم عمل مؤسسات الدولة وتقديم التوصيات في شأنه، عقدت منظمة أنا يقظ، يوم الخميس 30 ديسمبر 2021 ندوة صحفية لإطلاق تقرير "تقييم نظام النزاهة المحلّي".
يأتي هذا التقرير في إطار مشروع "تشريك المواطنين في الشأن العام وتشجيع دور المجتمع المدني المحلي" وهو مشروع ممول من قبل الإتحاد الأوروبي ويهدف أساسا إلى تشخيص واقع الحكم المحلي ورصد إيجابياته وتثمينها وتحديد النقائص وتقديم أهم الاستنتاجات والتوصيات التي من شأنها تسهيل المُضي نحو حكم محلي صريح وفعّال.
شمل التقييم تحليل البيانات والمؤشرات العمليّة لكل من بلديّة أريانة والمرسى وطبربة ودوّار هيشر والتضامن وباردو وحمّام الشط والمحـمديّة بالتركيز على أهم محاور العمل البلدي على غرار التصرّف في الميزانية، التشاركية، المساءلة والرقابة الخارجية، الشفافية ومكافحة الفساد.
وخلُص فريق العمل بناء على ما توصل إليه من خلال دراسة المعلومات وتحليلها إلى الاستنتاجات التالية:
⭕ لئن لم يشهد المسار الانتخابي البلدي تجاوزات أثّرت على نزاهته، فإنه يبقى من الضروري الحرص على احترام مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة من خلال تمكين المؤسسات، وأساسا محكمة المحاسبات، من الوسائل القانونية اللازمة الضامنة لسلامة المسار الانتخابي وضمان سرعة الاستجابة لدرء أخطار المخالفات والجرائم الانتخابية على نزاهة الحياة العامة في مستواها المحلي؛
⭕ تشترك المجالس المحلية للبلديات المشمولة بالتقييم في عدم قدرتها على الاستجابة إلى حاجيتها المرتبطة أساسا بضعف الموارد المالية والبشرية وكيفية التصرّف فيها، فضلا عن غموض الإطار القانوني المنطبق في شأنها؛
⭕ أثّرت الخلافات السياسية والضغوطات الممارسة أساسا من قبل الأغلبيات المجلسية على نجاعة العمل البلدي وتأثير ذلك على المصلحة العامة والمرافق العمومية المحليّة خاصة مع ما لُوحظ من غياب ثقافة حقيقة للمساءلة والتشاركية الفعليّة في اتخاذ القرارات ورسم التوجهات الكبرى للنشاط البلدي؛
⭕ إن تطبيق البلديات لواجباتها القانونية بتطبيق مقتضيات الشفافية والنزاهة لم يكن نابعا عن اقتناع منها بأهميتها وتأثيرها على نجاعة العمل البلدي، وإنّما ظلّ نابعا من هاجس بلوغ الحصول على الاعتمادات المتأتية من صندوق القروض أو المنح السنوية، التي تبقى ضرورية لضمان سير المرافق العامة المحلية، فضلا عن الدور الذي لعبته مكونات المجتمع المدني المحلي من أجل فرض احترام المبادئ التوجيهية للعمل البلدي.
وبـــنــــاء عليه، يهمّ منظمة أنا يقظ أن:
⭕ تؤكّد على أن تعثّر مسار إرساء اللامركزية، كواجب دستوري محمول على الدولة، يعود أساسا إلى عدم توفير المرافقة الكافية والدعم الضروري للبلديات الذي يمكّنها فعليا من تحقيق الأهداف التي انتُخبت من أجلها،
⭕ تدعو كل البلديّات إلى مزيد العمل على ترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد واعتمادها كمعايير لتقييم ذاتي للأداء،
⭕ تدعو رئاسة الحكومة إلى ضرورة تفعيل خطة عمل واضحة لمرافقة مسار اللامركزية تشمل مختلف أبعاد تسيير الشأن العام وبتشريك كل الأطراف المتداخلة، مع التأكيد على أن ديمقراطية القرب المعتمدة تبقى خيارا سياسيا يخدم مصلحة المواطنين والمواطنات.
⭕ تؤكّد على ضرورة مراجعة نظام تقييم أداء العمل البلدي المُعتمد حاليا حتى يكون متلائما مع متطلبات الشأن المحلّي ويأخذ بعين الاعتبار الأهداف الحقيقية وراء إرساء السلطة المحليّة.
للإطلاع على التقرير وتحميله يرجى زيارة الموقع التالي:
  • توفي الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي يوم 25 جويلية  2019
  • السبسي نقل في 21 جانفي 2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل

قال الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف في تونس، الحبيب الطرخاني، مساء الثلاثاء، إن وزيرة العدل ليلي جفال تقدمت الاثنين إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف التونسية، وطبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

وتوفي السبسي في 25 جويلية 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.

وينص الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، والذي استندت عليه وزيرة العدل في طلبها، على ما يلي "لكاتب الدولة للعدل أن يبلغ إلى الوكيل العام للجمهورية الجرائم التي يحصل له العلم بها وأن يأذنه بإجراء التتبعات سواء بنفسه أو بواسطة من يكلفه أو بأن يقدم إلى المحكمة المختصة الملحوظات الكتابية التي يرى كاتب الدولة للعدل من المناسب تقديمها".

السلطات التونسية تفتح تحقيقا في وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي

الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي (يسار) ووزير الخارجية التونسي الأسبق خميس الجهيناوي. 

وقال الطرخاني ، إن الوكيل العام لدى المحكمة الإستئناف بتونس أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات تلك الوفاة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية. وينص هذا الفصل على ما يلي "لوكيـل الجمهوريـة إزاء شكاية لم تبلغ حد الكفاية من التعليل أو التبرير أن يطلـب إجراء بحث مؤقتا ضد مجهـول بواسطـة حاكم التحقيق إلى أن توجه تهم أو تصدر عند الاقتضاء طلبات ضد شخص معين".

وكان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي (93 سنة آنذاك) قد توفي يوم 25 "جويلية"2019 على الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، و كان قد تم نقله إلى ذلك المستشفى قبل ساعات من نفس اليوم.

 

يذكر أن السبسي نقل في 21 جانفي 2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه "لوعكة صحيّة خفيفة"، ثم غادر المستشفى "في صحّة جيّدة"، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة. وكان الرئيس الراحل قد غادر يوم 1 جويلية من تلك السنة نفس المستشفى "بعد تلقّيه العلاج اللازم، و تعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها

  • العدوى الكبيرة قد تتغلب على ميزة أن المتحورة أقل خطورة
  • فرضت الصين الحجر على عشرات آلاف الأشخاص

 

حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا ستتسبب "بعدد كبير من حالات الاستشفاء"، فيما فرضت دول عدة قيودًا جديدة بينها فنلندا التي أغلقت حدودها أمام الأجانب غير المطعمين.

وقالت كاثرين سمالوود ا مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا لوكالة فرانس برس: "سيؤدي الانتشار السريع لأوميكرون كما نشهد راهنا في دول عدة وحتى لو كانت تتسبب بمرض أقل خطورة بقليل، إلى عدد كبير من حالات الاستشفاء ولا سيما في صفوف غير الملقحين".

ودعت الخبيرة الصحية إلى التعامل مع البيانات الأولية التي تشير إلى احتمال أقل بدخول المستشفى "بحذر"، لأن الحالات المرصودة حتى الآن شملت خصوصا "شبابا في صحة جيدة في بلدان حيث نسبة التلقيح عالية".

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيرفع اعتبارا من 31 ديسمبر الحظر المفروض على دخول الولايات المتحدة للمسافرين من ثماني دول في إفريقيا الجنوبية، المنطقة التي رصدت فيها المتحورة لأول مرة والتي صارت منتشرة في أنحاء العالم.

ويرى بعض الخبراء أن العدوى الكبيرة قد تتغلب على ميزة أن المتحورة الجديدة من كورونا أقل خطورة من سابقاتها في وقت تعلن دول عدة مستويات إصابات قياسية منذ بداية الجائحة.

والثلاثاء، سجلت فرنسا واليونان والبرتغال حيث صارت أوميكرون سائدة، عددا قياسيا من الإصابات اليومية، بلغ على التوالي أكثر من 180 ألفا وأكثر من 21 ألفا وأكثر من 17 ألف إصابة خلال أربع وعشرين ساعة.

بدورها، أحصت بريطانيا، الثلاثاء، عددا قياسيًا جديدا للإصابات منذ ظهور الوباء بلغ 129,471 حالة في إنكلترا وويلز، إضافة إلى 18 وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 148,021.

كما صارت أوميكرون مهيمنة في سويسرا وفي هولندا حيث حذرت السلطات أيضا من "زيادة عدد حالات الاستشفاء".

ويجهل الخبراء ما إذا كانت درجة الخطورة الأقل متأتية من خصائص المتحورة في ذاتها أو أنها مرتبطة بمجموعات من السكان المحصنين جزئيا إن من خلال تلقي اللقاح أو إصابة سابقة بالفيروس.

حجر جديد في الصين

في ظل هذا الغموض، أقرت دول عدة قيودا جديدة.

وفرضت الصين الحجر على عشرات آلاف الأشخاص الإضافيين في وقت تسجل في البلاد أعداد قياسية من الإصابات بكوفيد-19 قبل أقل من 40 يوما من دورة الألعاب الشتوية في بكين.

وتخضع مدينة شيآن في شمال الصين الثلاثاء لليوم السادس على التوالي لحجر صارم بعد فورة وبائية محدودة.

على بعد 300 كيلومتر منها، تلقى عشرات آلاف السكان في منطقة من مدينة يانان، بدورهم تعليمات بملازمة المنازل في حين طلب من الشركات إغلاق أبوابها.

وسجلت الصين الثلاثاء 209 إصابات جديدة بـ كورونا في أعلى مستوى منذ 21 شهرا.

في السويد، أصبح على جميع المسافرين الوافدين إلى البلاد أن يبرزوا اختبارا سلبيا لكورونا اعتبارا من الثلاثاء.

أما في فرنسا، فأعلن رئيس الوزراء جان كاستكس الاثنين أن الحكومة ستفرض تدابير حجر جديدة للمرضى ومخالطيهم "بحلول نهاية الأسبوع بمجرد انتهاء المشاورات" مع الهيئات العلمية.

وفي ألمانيا، دخلت مجموعة قيود أعلنت في 21 كانون الاول/ديسمبر حيز التنفيذ الثلاثاء، تشمل خصوصا الحد من التجمعات، حتى بين الملقحين، بعشرة أشخاص في احتفالات رأس السنة. أما بالنسبة إلى غير الملقحين، فالحد الأقصى لعدد المدعوين سيكون شخصين، على ما قال المستشار الجديد أولاف شولتس.

وستقام كل اللقاءات الرياضية ولا سيما مباريات كرة القدم من دون جمهور ما يشمل الدوري الألماني لكرة القدم الذي تستأنف مبارياته في السابع من كانون الثاني/يناير.

ونظمت كثير من التظاهرات ضمت آلاف الأشخاص مساء الاثنين في مدن ألمانية عدة عشية دخول هذه التدابير حيز التنفيذ.

فنلندا تغلق حدودها أمام غير المطعمين

ومضت فنلندا أبعد من ذلك بإعلانها منع دخول المسافرين الأجانب غير الملقحين إلى أراضيها.

وحدهم المسافرون الأجانب الذين يبرزون فحصا سلبي النتيجة وشهادة تلقيح كامل أو إصابة سابقة يمكنهم الدخول إلى البلاد على ما أعلنت وزارة الداخلية إثر اجتماع للحكومة.

في الخليج حيث يسجل أيضا ارتفاعًا في عدد الإصابات، قرر المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطر قطع إجازات موظفيه العاملين في أقسام مرتبطة بفيروس كورونا.

في بلجيكا، علق مجلس الدولة وهو أعلى محكمة إدارية، الثلاثاء، قرار الحكومة الأخير بإغلاق دور وصالات العروض.

واعتبر المجلس أن السلطات لم توضح كيف أن هذه المؤسسات الثقافية "ستكون أماكن خطرة بشكل خاص على صحة وحياة الناس لأنها ستؤدي إلى انتشار فيروس كورونا، لدرجة أنه من الضروري إصدار أمر بإغلاقها".

وأودى وباء كورونا بما لا يقل عن 5,404,577 شخصا في كل أنحاء العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية 2019 في الصين، وفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس الثلاثاء الساعة 11,00 ت غ استنادا الى مصادر رسمية. وتقدر منظمة الصحة أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث. رضا الزعيبي

 

 
نظم المعهد المغاربي للتنمية المستدامة ايام 24و 25و 26 ديسمبر 2021 بالحمامات ندوة وطنية بعنوان "أي سياسات عمومية تحقق إدماج اقتصادي أكبر للشباب.
و جمعت هذه الندوة بين الخبراء والشباب من 24 ولاية تونسية وشكلت فرصة لصياغة النسخة الأولى من "بيان شباب تونس" من اجل سياسات عمومية اكثر ادماجا اقتصاديا للشباب.
وأكد السيد عدنان الحسناوي رئيس المعهد المغاربي للتنمية المستدامة في افتتاح الندوة على الرؤية الاستشرافية
والتشاركية التي أسست لتنظيم هذه الندوة الوطنية وعلى المخرجات السابقة التي كان المعهد المغاربي للتنمية وراءها مثل خارطة الدين العمومي الخارجي والذي ستتحمل عبأه أساسا فئة الشباب من الأجيال القادمة.
وأوضح السيد لؤي الشابي رئيس منظمة ألارت- في مداخلة بعنوان "الاقتصاد الريعي و نمو التخلف" أن اختلال التوازنات في الاقتصاد الوطني تعود الي عهد البايات ولم يقع تجاوزها الى الآن " مضيفا أن غياب المنافسة الفعلية بين الفاعلين الاقتصاديين الكبار و سيطرة الاقتصاد الريعي كان من بين المكابح الكبرى لعجلة الاستثمار بعد الثورة. و أكد ان الاستثمار و التوزيع العادل للثروات هو الوحيد القادر على دفع عجلة الاقتصاد و بالتالي التشغيل.
من جهته عرض السيد ميخائيل العياري كبير المحللين والخبير في الشؤون التونسية لدى المجموعة الدولية للازمات تقريرا حول الانتقال المعطل في تونس بعد الثورة مرجعا ذلك الى استشراء الفساد المالي والنعرات الجهوية كما أكد في مداخلة ثانية على اهمية ان يكون التعاون مع المؤسسات الدولية مكرسا للتنمية المستدامة.
فيما ركز الخبير الدولي محمد البلغوثي في مداخلة حول الذكاء الاقتصادي على اهمية ان يتحول الاقتصاد التونسي من الكمي الي النوعي بأسرع ما يمكن و التموقع السريع على الخارطة العالمية للاءقتصاديات الذكية.
واختتمت الندوة بإعلان النسخة الأولى من "بيان شباب تونس " الذي سيتم مناقشته من قبل شباب 274 معتمدية لتوسيع دائرة المشاركين في تطوير البيان وضمان أكبر قدر من التشاركية والادماج لمختلف الفئات والجهات، قبل الاعلان عن نسخته النهائية.
ويعمل المعهد المغاربي للتنمية المستدامة وهو منظمة غير حكومية عامة على تحقيق أهداف برامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ،من أجل دعم الديمقراطية،وحماية حقوق الإنسان العالمية في مجملها،ودعم الاستقرار والمساهمة في التسوية السلمية للنزاعات.ومحاربة الإرهاب والتحريض على الكراهية في دول شمال إفريقا.
Peut être une image de 4 personnes et personnes debout
 
Partager
 
 

قال وزير التشغيل والتكوين المهني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي، الثلاثاء، إنه "في صورة التفاهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل، لا أحد يستطيع إنكار أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستكون أسهل"، بالاضافة إلى ضمان نجاح الإصلاحات "في حال تبنيها من المنظمة الشغيلة والمنظمات الاجتماعية".

ولاحظ خلال ندوة صحفية عقدتها رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء، بمدينة الثقافة، حول قانون المالية لسنة 2022، أنه إثر اللقاء الأول مع المنظمة الشغيلة، "عملت الحكومة على القطع مع علاقة التصادم مع اتحاد الشغل، واعتماد مسار عمل تشاركي، من خلال لجان خاصة، لا سيما وأن الاتحاد له دراية كبيرة بالملفات وبالميدان، وبمتطلبات المرحلة، تبعا لمواكبته الدائمة لملامح المرحلة منذ الثورة إلى اليوم"، وفق تقديره.
وذكر النصيبي أنه "من المفيد جدا الجلوس إلى طاولة الحوار معهم (قيادات اتحاد الشغل)، والخروج برؤية تشاركية" قد تحتمل الاختلاف و"الأخذ والرد" في تحديد الأولويات، قائلا "المهم ألا نكون في وضعية انقسامات وتجاذبات، خاصة وأن بلادنا تشهد مرحلة حساسة ودقيقة"، حسب توصيفه. وبخصوص الأجور، أكد الناطق باسم الحكومة، "عدم وجود أي اقتطاع من الرواتب أو تخفيض للأجور"، مشددا على "ضرورة التمييز بين التحكم في كتلة الأجور والتخفيض فيها". وشدد على أن "التخفيض من الأجور، أمر غير وارد".


كما أكد، في سياق متصل، عدم إيقاف الترقيات، حيث تتم مباشرتها بطريقة عادية، مذكرا بأن "الحكومة، في إطار استمرارية الدولة، متعهدة بالإيفاء بجميع التعهدات السابقة، وسيتم، مع اتحاد الشغل، ضبط جدول الاتفاقيات السابقة ودرس سبل تفعيلها ودخولها حيز التنفيذ بصفة تدريجية، لما تتطلبه من إمكانيات، وهي ملزمة بتطبيقها".


وعن الوظيفة العمومية، أوضح الوزير أن "قطاع الوظيفة العمومية يشهد ضغطا كبيرا، ووضعية المالية العمومية صعبة جدا.. ولابد من وجود نية إصلاح حقيقية وجدية، تعكسها اجراءات فعلية ملموسة مبنية على مسارات تشاركية، بما يدعو إلى التوجه نحو المبادرة الخاصة".

 

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 بقصر قرطاج، السيّد لويجي دي مايو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية.
وأعرب رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، عن حرص تونس القوي على أن تجمعها بإيطاليا في المستقبل علاقات أكثر متانة وفق مقاربة وآليات عمل جديدة تتّسق مع عراقة الروابط الحضارية والثقافية، وتُرسّخ أواصر الصداقة التاريخية، وتُعزّز الفرص الواعدة للتعاون والشراكة والاستثمار المتاحة للبلدين في عدّة قطاعات في إطار الإحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وأشار رئيس الدولة إلى أن السياسات التقليدية لإدارة ظاهرة الهجرة غير النظامية أثبتت محدوديتها، وأكّد، في هذا الإطار، على ضرورة صياغة تصوّرات جديدة مشتركة تُمكّن من التشجيع على الهجرة النظامية وفق آليات تضمن حقوق المهاجرين، فضلا عن معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية، والتصدّي لشبكات المتاجرة بالبشر في ضفتي المتوسّط.
من جهة أخرى شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة التسريع بتسوية ملف النفايات الإيطالية بتونس في أقرب الآجال. ودعا، أيضا، إلى التفكير، مستقبلا، في تنفيذ برامج تعاون بين البلدين في مجال تحويل النفايات إلى مصدر للطاقة.
وتوقّف رئيس الدولة، كذلك، على الأسباب التي أدّت إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تمرّ به تونس الآن، وأكّد على أن بلادنا تعوّل، في المقام الأول، على قدراتها الوطنية لتجاوز الظرف الراهن ولكنها تتطلع، أيضا، إلى تفهّم ودعم الشركاء التقليديين من هياكل دولية مانحة ودول صديقة، ومن بينها إيطاليا.
كما أطلع رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي على أهمّ المحطات والاستحقاقات المقبلة عليها بلادنا في سنة 2022، وشدّد على أنه اتخذ التدابير الاستثنائية وما تلاها من قرارات في إطار حرصه على الاضطلاع بدوره كاملا لحماية الدولة التونسية.
ومن جانبه، أفاد السيّد لويجي دي مايو بأن زيارته إلى تونس تندرج في إطار تجديد الإعراب عن تمسّك الحكومة الإيطالية بعلاقات الصداقة والتعاون مع تونس، وللتأكيد على أن إيطاليا تتفهّم مسار الإصلاحات الطموح الذي وضعه رئيس الجمهورية وتدعمه.
وأشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إلى أن بلاده تحرّكت لدى الشركاء وصندوق النقد الدولي من أجل التأكيد على ضرورة دعم تونس لتخطّي الظرف الاقتصادي الذي تمرّ به والذي ازداد حدّة بسبب الوضع الصحي.
وأعرب السيّد لويجي دي مايو عن تفهّم سلطات بلاده لموقف تونس بخصوص تسوية ملف النفايات. ووعد بمواصلة التحرّك ومزيد التنسيق حتى يتمّ تحميل المسؤوليات وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من المحاكم الإيطالية بشأن هذا الموضوع وحتى لا يتكرّر هذا الأمر مستقبلا.
ونوّه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي بمستوى التعاون الثنائي في مجال التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، وأكّد على أن إيطاليا تتفق مع تونس حول ضرورة معالجة الأسباب العميقة للهجرة ومحاربة شبكات الاتجار بالبشر. كما أعرب عن استعداد بلاده للترفيع في حصّة المهاجرين التونسيين في إطار الهجرة النظامية. رضا الزعيبي
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 بقصر قرطاج، السيّد سمير ماجول، رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. وخُصّص هذا اللقاء لمتابعة الوضع الاقتصادي والاجتماعي بوجه عام لا سيّما في ظلّ المصاعب التي شهدتها تونس في السنوات الفارطة.
ودعا رئيس الدولة رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى طمأنة رجال الأعمال بأن الاجراءات التي يتم اتخاذها تهدف إلى النأي بهم عن كلّ مظاهر الابتزاز.
كما كان هذا اللقاء مناسبة للتطرّق إلى المبادرة الفردية الحرّة وكيفية تمكين التونسيين بوجه عام من أن يكونوا فاعلين أحرار بعيدا عن كل مظاهر المساومة، فضلا عن تناول التصوّر العام لمبادرة الصلح الجزائي.
وأشار رئيس الدولة، أيضا، إلى أنه سيعمل على تنظيم حوار مختلف عن الحوارات الشكلية السابقة. وشدّد، كذلك، على حرصه الراسخ على تحقيق الحرية والكرامة لكلّ التونسيات والتونسيين في ظلّ قضاء عادل لا يحتكم إلا للقانون.
ومن جانبه، أعرب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن تطلّع رجال الأعمال والمستثمرين إلى العمل في ظروف طبيعية تمكّنهم من تحقيق الثروة والمساهمة في تطور الاقتصاد الوطني.
أشرفت السيدة سامية الشرفي، المستشارة لدى رئيسة الحكومة، يوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 بمقر المدرسة الوطنية للإدارة على حفل اختتام وتسليم الشهائد الخاصة بالدورة التكوينية التي نظمتها الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة بدعم من التعاون الفني الألماني (GIZ)، الى جانب كل من مكتب العمل الدولي ومركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية بعنوان:
"الممارسات الفضلى لإدارة الازمات نحو حوكمة أفضل "
كان قد شارك في اعمال هذه الدورة 36 دارسا ودارسة من الإدارات والهياكل العمومية وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتناولت موضوعا مهما ليس على المستوى الوطني فحسب بل أيضا على المستوى الدولي أيضا ويخص التصرف في الازمات. وقد دامت فترة التكوين سبعة أشهر راوحت بين التكوين النظري، وورشات العمل والزيارات الميدانية، وانتهت ببلورة مشروع تغيير شارك الدارسون والدارسات في صياغته والمتمثل في وضع دليل عملي لاستمرارية الاعمال حسب المعيار الدولي ISO22301، الذي يهتم بوضع نظام استمرارية الاعمال في الهياكل والمؤسسات في أوقات الازمات، بما فيها الهياكل والمصالح العمومية.
كما تم على هامش حفل اختتام الدورة التكوينية امضاء اتفاقية تعاون بين المدرسة الوطنيــــة للإدارة ومركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية. رضا الزعيبي
الصفحة 92 من 169
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…