|
فيزيون
دفعة جديدة من المشاريع لوقاية المرأة من العنف والتمييز ترى النور خلال سنة 2022
على إثر الدفع القويّ الذي أعطته لمسار تنفيذ برامجها الاستراتيجيّة في مجال وقاية وحماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز وتعزيز آليات التدخّل لصون كرامة المرأة وحرمتها الجسديّة والنفسيّة سنة 2021، أقرّت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن سلسلة هامة من المشاريع الجديدة التي سيتمّ إنجازها خلال سنة 2022.
وتتنزّل في هذا الإطار الجهود الحثيثة القائمة لاستكمال تركيز المرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة وإطلاق باكورة برامجه الوطنيّة حتى يكون المرصد رافدا أساسيّا للجهود الوطنية في مجال التوقّي من العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وتهدف الوزارة إلى الترفيع في نسبة التغطية بخدمات التعهّد بالنساء ضحايا العنف من خلال الانطلاق سنة 2022 في استغلال مركزين (02) جديدين لإيواء النساء ضحايا العنف بولايتيْ جندوبة وسيدي بوزيد وإعادة مركز استقبال وإيواء النساء ضحايا العنف بولاية أريانة إلى سالف نشاطه بعد أن تمّ مؤخرا تعهده بالتجديد والصيانة.
وإلى جانب ذلك ستُطلق الوزارة سنة 2022 دراستَيْن لإحداث فضاءات جديدة لاستقبال وإيواء النساء ضحايا العنف بولايتيْ القصرين وصفاقس.
ويؤمل أن تساهم جملة هذه المشاريع الجديدة في تعزيز أداء المنظومات الوطنيّة الضّامنة للمساواة بين الجنسين وتطوير آليّات التنسيق بين مختلف المتدخلين لمناهضة كل أشكال العنف والاستغلال المسلّطة على المرأة وخاصة ضد الفتيات والنساء والأطفال في مختلف الفضاءات العامة والخاصة والسيبرنيّة.
قطع الإنترنت وإغلاق الطرق قبيل مظاهرات جديدة في السودان
قوات الأمن السودانية تقطع الطرق المؤدية إلى الخرطوم تحسباً لتظاهرات
- تم قطع خدمة الانترنت خلال الاسابيع التي تلت حملة الاعقتلات
- للمرة الأولى يتم تركيب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم
قطعت السلطات السودانية الخميس خدمة الانترنت عن الهواتف المحمولة وأغلقت الطرق المؤدية إلى الخرطوم ووضعت حاويات على الجسور التي تربط العاصمة السودانية بضواحيها، فيما يتظاهر المعارضون للحكم العسكري مجدداً.
ومع كل دعوة جديدة يطلقها مناصرو السلطة المدنية المعارضون للفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي عزز سلطته بحملة اعتقالات في الخامس والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر، تقوم السلطات باستخدام وسائل جديدة.
وتم قطع خدمة الانترنت خلال الاسابيع التي تلت حملة الاعقتلات،ـ ووضعت حاويات على الجسور في التظاهرة السابقة السبت.
واليوم عمدت قوات الأمن - الشرطة والجيش والقوات شبه العسكرية من قوات الدعم السريع - للمرة الأولى إلى تركيب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم، حيث من المقرر أن يتجمع المتظاهرون، وفق ما أشار مراسلو وكالة فرانس برس.
وطالبت السفارة الأمريكية الأربعاء "بضبط النفس الشديد في استخدام القوة"، بينما أسفرت التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري خلال شهرين عن مقتل 48 متظاهرا وإصابة المئات بالرصاص.
دعوة أمريكية لوقف الاعتقالات
ودعت السفارة السلطات إلى "عدم اللجوء إلى الاعتقالات التعسفية" بالتوازي مع اعلان النشطاء عن مداهمة منازلهم ليلاً، كما يحدث في عشية كل تظاهرة.
إطلاق تقرير "تقييم نظام النزاهة المحلّي"
فتح تحقيق في وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي
- توفي الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي يوم 25 جويلية 2019
- السبسي نقل في 21 جانفي 2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل
قال الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف في تونس، الحبيب الطرخاني، مساء الثلاثاء، إن وزيرة العدل ليلي جفال تقدمت الاثنين إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف التونسية، وطبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، بطلب لفتح بحث تحقيقي بخصوص وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وتوفي السبسي في 25 جويلية 2019 بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.
وينص الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، والذي استندت عليه وزيرة العدل في طلبها، على ما يلي "لكاتب الدولة للعدل أن يبلغ إلى الوكيل العام للجمهورية الجرائم التي يحصل له العلم بها وأن يأذنه بإجراء التتبعات سواء بنفسه أو بواسطة من يكلفه أو بأن يقدم إلى المحكمة المختصة الملحوظات الكتابية التي يرى كاتب الدولة للعدل من المناسب تقديمها".
وقال الطرخاني ، إن الوكيل العام لدى المحكمة الإستئناف بتونس أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات تلك الوفاة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية. وينص هذا الفصل على ما يلي "لوكيـل الجمهوريـة إزاء شكاية لم تبلغ حد الكفاية من التعليل أو التبرير أن يطلـب إجراء بحث مؤقتا ضد مجهـول بواسطـة حاكم التحقيق إلى أن توجه تهم أو تصدر عند الاقتضاء طلبات ضد شخص معين".
وكان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي (93 سنة آنذاك) قد توفي يوم 25 "جويلية"2019 على الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، و كان قد تم نقله إلى ذلك المستشفى قبل ساعات من نفس اليوم.
يذكر أن السبسي نقل في 21 جانفي 2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه "لوعكة صحيّة خفيفة"، ثم غادر المستشفى "في صحّة جيّدة"، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة. وكان الرئيس الراحل قد غادر يوم 1 جويلية من تلك السنة نفس المستشفى "بعد تلقّيه العلاج اللازم، و تعافيه من وعكة صحية حادة"، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها
كورونا.. إغلاق دولي جديد بعد الانتشار السريع لأوميكرون
- العدوى الكبيرة قد تتغلب على ميزة أن المتحورة أقل خطورة
- فرضت الصين الحجر على عشرات آلاف الأشخاص
حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا ستتسبب "بعدد كبير من حالات الاستشفاء"، فيما فرضت دول عدة قيودًا جديدة بينها فنلندا التي أغلقت حدودها أمام الأجانب غير المطعمين.
وقالت كاثرين سمالوود ا مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا لوكالة فرانس برس: "سيؤدي الانتشار السريع لأوميكرون كما نشهد راهنا في دول عدة وحتى لو كانت تتسبب بمرض أقل خطورة بقليل، إلى عدد كبير من حالات الاستشفاء ولا سيما في صفوف غير الملقحين".
ودعت الخبيرة الصحية إلى التعامل مع البيانات الأولية التي تشير إلى احتمال أقل بدخول المستشفى "بحذر"، لأن الحالات المرصودة حتى الآن شملت خصوصا "شبابا في صحة جيدة في بلدان حيث نسبة التلقيح عالية".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيرفع اعتبارا من 31 ديسمبر الحظر المفروض على دخول الولايات المتحدة للمسافرين من ثماني دول في إفريقيا الجنوبية، المنطقة التي رصدت فيها المتحورة لأول مرة والتي صارت منتشرة في أنحاء العالم.
ويرى بعض الخبراء أن العدوى الكبيرة قد تتغلب على ميزة أن المتحورة الجديدة من كورونا أقل خطورة من سابقاتها في وقت تعلن دول عدة مستويات إصابات قياسية منذ بداية الجائحة.
والثلاثاء، سجلت فرنسا واليونان والبرتغال حيث صارت أوميكرون سائدة، عددا قياسيا من الإصابات اليومية، بلغ على التوالي أكثر من 180 ألفا وأكثر من 21 ألفا وأكثر من 17 ألف إصابة خلال أربع وعشرين ساعة.
بدورها، أحصت بريطانيا، الثلاثاء، عددا قياسيًا جديدا للإصابات منذ ظهور الوباء بلغ 129,471 حالة في إنكلترا وويلز، إضافة إلى 18 وفاة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 148,021.
كما صارت أوميكرون مهيمنة في سويسرا وفي هولندا حيث حذرت السلطات أيضا من "زيادة عدد حالات الاستشفاء".
ويجهل الخبراء ما إذا كانت درجة الخطورة الأقل متأتية من خصائص المتحورة في ذاتها أو أنها مرتبطة بمجموعات من السكان المحصنين جزئيا إن من خلال تلقي اللقاح أو إصابة سابقة بالفيروس.
حجر جديد في الصين
في ظل هذا الغموض، أقرت دول عدة قيودا جديدة.
وفرضت الصين الحجر على عشرات آلاف الأشخاص الإضافيين في وقت تسجل في البلاد أعداد قياسية من الإصابات بكوفيد-19 قبل أقل من 40 يوما من دورة الألعاب الشتوية في بكين.
وتخضع مدينة شيآن في شمال الصين الثلاثاء لليوم السادس على التوالي لحجر صارم بعد فورة وبائية محدودة.
على بعد 300 كيلومتر منها، تلقى عشرات آلاف السكان في منطقة من مدينة يانان، بدورهم تعليمات بملازمة المنازل في حين طلب من الشركات إغلاق أبوابها.
وسجلت الصين الثلاثاء 209 إصابات جديدة بـ كورونا في أعلى مستوى منذ 21 شهرا.
في السويد، أصبح على جميع المسافرين الوافدين إلى البلاد أن يبرزوا اختبارا سلبيا لكورونا اعتبارا من الثلاثاء.
أما في فرنسا، فأعلن رئيس الوزراء جان كاستكس الاثنين أن الحكومة ستفرض تدابير حجر جديدة للمرضى ومخالطيهم "بحلول نهاية الأسبوع بمجرد انتهاء المشاورات" مع الهيئات العلمية.
وفي ألمانيا، دخلت مجموعة قيود أعلنت في 21 كانون الاول/ديسمبر حيز التنفيذ الثلاثاء، تشمل خصوصا الحد من التجمعات، حتى بين الملقحين، بعشرة أشخاص في احتفالات رأس السنة. أما بالنسبة إلى غير الملقحين، فالحد الأقصى لعدد المدعوين سيكون شخصين، على ما قال المستشار الجديد أولاف شولتس.
وستقام كل اللقاءات الرياضية ولا سيما مباريات كرة القدم من دون جمهور ما يشمل الدوري الألماني لكرة القدم الذي تستأنف مبارياته في السابع من كانون الثاني/يناير.
ونظمت كثير من التظاهرات ضمت آلاف الأشخاص مساء الاثنين في مدن ألمانية عدة عشية دخول هذه التدابير حيز التنفيذ.
فنلندا تغلق حدودها أمام غير المطعمين
ومضت فنلندا أبعد من ذلك بإعلانها منع دخول المسافرين الأجانب غير الملقحين إلى أراضيها.
وحدهم المسافرون الأجانب الذين يبرزون فحصا سلبي النتيجة وشهادة تلقيح كامل أو إصابة سابقة يمكنهم الدخول إلى البلاد على ما أعلنت وزارة الداخلية إثر اجتماع للحكومة.
في الخليج حيث يسجل أيضا ارتفاعًا في عدد الإصابات، قرر المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطر قطع إجازات موظفيه العاملين في أقسام مرتبطة بفيروس كورونا.
في بلجيكا، علق مجلس الدولة وهو أعلى محكمة إدارية، الثلاثاء، قرار الحكومة الأخير بإغلاق دور وصالات العروض.
واعتبر المجلس أن السلطات لم توضح كيف أن هذه المؤسسات الثقافية "ستكون أماكن خطرة بشكل خاص على صحة وحياة الناس لأنها ستؤدي إلى انتشار فيروس كورونا، لدرجة أنه من الضروري إصدار أمر بإغلاقها".
وأودى وباء كورونا بما لا يقل عن 5,404,577 شخصا في كل أنحاء العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية 2019 في الصين، وفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس الثلاثاء الساعة 11,00 ت غ استنادا الى مصادر رسمية. وتقدر منظمة الصحة أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث. رضا الزعيبي
أي سياسات عمومية تحقق إدماج إقتصادي أكبر للشباب ؟
الناطق باسم الحكومة: لا اقتطاع من الرواتب ولا تخفيض في الأجور
قال وزير التشغيل والتكوين المهني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي، الثلاثاء، إنه "في صورة التفاهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل، لا أحد يستطيع إنكار أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستكون أسهل"، بالاضافة إلى ضمان نجاح الإصلاحات "في حال تبنيها من المنظمة الشغيلة والمنظمات الاجتماعية".
ولاحظ خلال ندوة صحفية عقدتها رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء، بمدينة الثقافة، حول قانون المالية لسنة 2022، أنه إثر اللقاء الأول مع المنظمة الشغيلة، "عملت الحكومة على القطع مع علاقة التصادم مع اتحاد الشغل، واعتماد مسار عمل تشاركي، من خلال لجان خاصة، لا سيما وأن الاتحاد له دراية كبيرة بالملفات وبالميدان، وبمتطلبات المرحلة، تبعا لمواكبته الدائمة لملامح المرحلة منذ الثورة إلى اليوم"، وفق تقديره.
وذكر النصيبي أنه "من المفيد جدا الجلوس إلى طاولة الحوار معهم (قيادات اتحاد الشغل)، والخروج برؤية تشاركية" قد تحتمل الاختلاف و"الأخذ والرد" في تحديد الأولويات، قائلا "المهم ألا نكون في وضعية انقسامات وتجاذبات، خاصة وأن بلادنا تشهد مرحلة حساسة ودقيقة"، حسب توصيفه. وبخصوص الأجور، أكد الناطق باسم الحكومة، "عدم وجود أي اقتطاع من الرواتب أو تخفيض للأجور"، مشددا على "ضرورة التمييز بين التحكم في كتلة الأجور والتخفيض فيها". وشدد على أن "التخفيض من الأجور، أمر غير وارد".
كما أكد، في سياق متصل، عدم إيقاف الترقيات، حيث تتم مباشرتها بطريقة عادية، مذكرا بأن "الحكومة، في إطار استمرارية الدولة، متعهدة بالإيفاء بجميع التعهدات السابقة، وسيتم، مع اتحاد الشغل، ضبط جدول الاتفاقيات السابقة ودرس سبل تفعيلها ودخولها حيز التنفيذ بصفة تدريجية، لما تتطلبه من إمكانيات، وهي ملزمة بتطبيقها".
وعن الوظيفة العمومية، أوضح الوزير أن "قطاع الوظيفة العمومية يشهد ضغطا كبيرا، ووضعية المالية العمومية صعبة جدا.. ولابد من وجود نية إصلاح حقيقية وجدية، تعكسها اجراءات فعلية ملموسة مبنية على مسارات تشاركية، بما يدعو إلى التوجه نحو المبادرة الخاصة".